أظهرت أبحاث علمية متزايدة أن القراءة تجعل الدماغ قوياً بالفعل لأنها تتطلب إشارات وتواصل معقد بين شبكات الدماغ ما يجعله أكثر نضجاً، وظهرت هذه النتائج من خلال دراسة أُجريت في عام 2013 استخدم الباحثون فيها فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس مدى تأثير قراءة رواية في الدماغ.
قرأ المشاركون في الدراسة رواية «بومبي» على مدى 9 أيام، ووجد الباحثون أن مع تزايد التوتر في القصة يضيء المزيد من مناطق الدماغ بالنشاط، وأظهرت تقنية الرنين المغناطيسي أنه طوال فترة القراءة ولأيام تالية بعد ذلك زاد تواصل الدماغ، خاصة في القشرة الحسية الجسدية وهي المنطقة التي تستجيب للأحاسيس الجسدية مثل الحركة والألم، وعلى الرغم من أن البحث لم يثبت بشكل قاطع أن قراءة الكتب تقي من أمراض مثل مرض الزهايمر، إلا أن الدراسات تشير إلى أن كبار السن الذين يقرؤون مسائل الرياضيات ويحلونها يوميًا يحافظون على وظائفهم المعرفية كما أنها تتحسن.