التوتر هو بالفعل مرض العصر! وهنالك مئات الأسباب والمشاكل اليومية التي تحيط بنا وتعمل على زيادة توترنا، ولكن هل تعرفين أن ما تتناولينه من طعام قد يؤثر في حالتك النفسية أيضاً، فإما يجعلك أكثر هدوءًا أو أكثر عصبية؟
لهذا فمن الضروري الانتباه إلى ما تأكلينه عندما تشعرين بالتوتر لأنه في حد ذاته قد يزيد من حاجتك لبعض الأطعمة دون غيرها ويدفعك إلى تناولها بشراهة.
وفقاً لدراسة بحثية تم نشرها على موقعNCBI الأمريكي الطبي في أغسطس 2015، فإن نوعية وكمية العناصر الغذائية التي يتناولها الشخص يمكن أن تؤثر في الدوائر العصبية التي تتحكم في العاطفة والحالة المزاجية، لذلك هناك صلة أساسية بين ما يأكله المرء أو يشربه، وحالته النفسية والعصبية.
لهذا تعرفي مع "كل الأسرة" إلى 7 أطعمة ستساعدك في الحصول على أعصاب هادئة ومسترخية.
1- الشاي العشبي: يساعد على تعزيز مشاعر الدفء والهدوء والاسترخاء، لهذا ننصحك بتناوله يومياً وخاصة قبل الخلود إلى النوم.
2- الشوكولاته الداكنة: لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في الحد من الشعور بالتوتر عن طريق خفض مستويات هرمونات القلق والتوتر في الجسم.
3- الكربوهيدرات: يمكنها أن تزيد من مستويات السيروتونين، وهو الهرمون الذي يعزز الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، مما سيساعدك في الحصول على قدر أكبر من الهدوء والتركيز، ولكن حاولي اختيار الكربوهيدرات الصحية مثل البطاطا الحلوة والحبوب الكاملة والأرز البني.
4- الأفوكادو: خيار رائع أيضاً لمقاومة التوتر حيث يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية الصحية، والتي تُعرف بخصائصها التي تعمل على الحد من التوتر والقلق وزيادة التركيز وتحسين المزاج.
5- الأسماك: يمكنها أن تعزز صحة القلب والشرايين مع تقليل الشعور بالتوتر أيضاً، وننصحك بتناولها مرتين على الأقل أسبوعياً.
6- المكسرات غير المحمصة: هي وجبة خفيفة مذهلة لمقاومة التوتر، وهي غنية بالدهون الصحية ويمكنها أن تساعد في خفض مستوى ضغط الدم. كما يعتبر الفستق تحديداً من أكثر أنواع المكسرات التي تساعد في تقليل التوتر، ولكن تأكدي من عدم الإكثار منه لتجنب السعرات الحرارية الزائدة.
7- الحمضيات والفراولة: تحتوي على فيتامين (ج)، الذي وجدت إحدى الدراسات الحديثة أنه عنصر مهم وأساسي في تقليل الشعور بالتوتر بل ومقاومة حدوثه من الأساس، حيث كان هناك انخفاض كبير في مستوى القلق والتوتر في مجموعة الأشخاص الذين تناولوا فيتامين (ج) مقارنةً مع مجموعات أخرى مشاركة في الدراسة لم تتناوله.