وصلتني قصاصة جميلة من الإعلامي وخبير السفر والسياحة الأستاذ إبراهيم الذهلي تتضمن بعض النصائح الذهبية في السفر بحكم خبرته في هذا المجال، ومن أهمها:
لا تسافر مع شخص كئيب و«شكّاي» أي كثير الشكوى:
هذا النوع من رفقاء السفر يحول رحلتك الممتعة إلى «دراما» فتسمع منه كلمات تصيبك بالإحباط مثل: شو هالمكان اللي مايستاهل، ليش دافعين فلوس عشان هالمطعم، ماحبيت تعاملهم في الفندق..الخ...فيظل على أسطوانته تلك إلى أن يجبرك في النهاية على العودة في أقرب طائرة!
لا تسافر مع شخص كسول وكثير النوم:
مثل هذا المسافر يستحيل أن يستيقظ في ساعة مبكرة وهو أساساً مسافر للنوم فقط وليس للخروج في رحلات تبدأ مع شروق الشمس أو قبل ذلك، وأحياناً يكون سبباً في إلغاء برنامجك اليومي لأنه ما يزال «منخمداً» تحت الفراش أما أنت فتضرب كفاً بكف لأنه الرحلة قد فاتتك!
لا تسافر مع من لا يقدر الوقت:
هناك من المسافرين تعوّد ألا يلتزم بوقت للخروج أو ببرنامج الرحلة أساساً.. تراه يتأخر ويكون آخر الواصلين إلى السيارة أو الباص.. وفي بعض الرحلات هناك مواعيد معينة للتحرك من منطقة سياحية لأخرى، فيأتي «صاحبنا» يزحف كالسلحفاة ويعتذر للجميع لأنه كان مشغولاً بشراء حلوياته المفضلة والشيبس الحار وبعض المرطبات لزوم الرحلة!
لا تسافر مع المزاجي:
هذا النوع من المسافرين صاحب مزاج متقلب مثل اختلاف الفصول الأربعة، فأحياناً تجده في قمة السعادة يتعامل مع من حوله بكل لطف ويتقبله الآخرون، ولكن إذا كان في «مود» سيئ ومزاجه متعكراً حوّل رحلتك إلى جحيم بسبب مشاعره السلبية التي لاتطاق!
لا تسافر مع من لا يهتم بالصلاة:
يعتقد بعض المسافرين أن الإجازة هي الابتعاد والراحة من كل شيء بما فيها الصلوات الخمس، فيترك الفروض طوال الرحلة مهملاً أو متعمداً... وإذا نبهته لتأديتها تعذر بأنه مسافر والدين يسر وليس عسراً!
لا تسافر مع من لا يهتم بالأنظمة والقوانين:
هذا النوع يكون سبباً في توريطك في مشاكل أنت في غنى عنها سواء في الأماكن العامة أو خلال قيادة السيارة، حيث يعرضك للإحراج المستمر إضافة إلى الغرامات والمخالفات المرورية التي قد تضطر إلى دفعها لأنه يقود السيارة المستأجرة باسمك!
لا تسافر مع مدخن إلا إذا كنت مدخناً مثله:
هذه الفئة إذا سافرت معك فإما أن تتعايش معها وتتقبلها، أو ترجع من رحلتك وأنت تعاني أمراضاً تنفسية وتصلباً في الشرايين!