يندرج الإنصات أوالإصغاء لمن يتحدثون إلينا ضمن مجموعة المهارات الشخصية التي لا يملكها كثير من الناس، هذا إلى جانب اللياقة والأدب عند تبادل الحديث مع الآخرين. والإصغاء من سلوكات الفرد المهمة، وقد صار الجهل بذلك واضحاً مع تطور التقانة وانشغال الناس بها، مع أن للإصغاء تأثيراً كبيراً في العلاقات الاجتماعية. وإذا كانت القدرة على الإصغاء فناً، فإلى أي مدى تملكين أنت هذا الفن؟
تتبادلين الحديث مع صديقتك، فتشكو لك أمراً ما، فهل تقاطعينها لتخبريها بمشكلتك؟
أ-نعم
ب-لا
هل تظنين أنه يمكن الاكتفاء بمواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما لدى الآخرين؟
أ- نعم
ب- لا
لديك مشكلة، فقصدت زميلتك لتخبريها بها عساها تخفف عنك، فتتفاجئين بأنها تقاطعك وتتحدث عن نفسها، فهل تتوقفين عن بث ما لديك؟
أ- نعم
ب- لا
برأيك، هل الإصغاء إلى من يحدثك وسيلة لكسب ثقتك؟
أ- نعم
ب- لا
«لم يعد في الوقت بركة»، هل هذه العبارة صحيحة؟
أ- نعم
ب- لا
هل الإنصات جزء من الحديث الفعال؟
أ- نعم
ب- لا
هل تقاطعين حديث من يخالفك الرأي؟
أ- لا
ب- نعم
يقال في علم النفس إن المستمع أقوى من المتحدث، فهل هذا صحيح برأيك؟
أ- نعم
ب- لا
زميلة لك تغتاب زميلة أخرى أمامك، هل تنصتين إليها؟
أ- لا
ب- نعم
تشعرين بالانزعاج لسبب ما، تتصل بك صديقتك لتبثك لواعج نفسها، هل تنصتين إليها؟
أ- نعم
ب- لا
والآن، احسبي النتيجة
معظم إجاباتك (نعم)
أنت مستمعة جيدة
أنت مستمعة جيدة لذا يحبك أصدقاؤك ويقبلون عليك، تتمتعين بجاذبية تجعلك ملجأ من يريد التأكد من معلومة أو الحصول على نصيحة. لديك القدرة على إزاحة الهم عن صدور الآخرين، وتتحلين بالبشاشة وطلاقة الوجه مهما كانت الظروف. ابتسامتك تبعث الطمأنينة في نفوس الآخرين وبذلك تقوي علاقاتك الاجتماعية. تعلمين تماماً أن الإنصات هو أول آداب الاستماع ومتابعة المتحدث وعدم مقاطعته. أنت تسيرين على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يصغي ولا يقاطع حتى لو كان محدثه مخالفاً لرأيه. رصيدك بين الناس مرتفع، ولكنك قد تحتاجين في بعض الأحيان إلى من يصغي إليك، فالجئي في مثل هذه الحالة إلى صديقة تتمتع بقدراتك.
معظم إجاباتك (لا)
ليس لديك الصبر على الإصغاء إلى الآخرين
من الواضح أنه ليس لديك قدرة على الإنصات، إلا إذا كان الحديث متعلقاً بالغيبة! لديك فضول لمعرفة كل ما يفعله الناس، لذا تمضين وقتاً طويلاً وأنت تتابعين أخبار الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تشعرين بالحاجة إلى من تحديثنه عن مشكلة ما تغضبين إن لم يصغ إليك، مع أنه ليس لديك الصبر على الإصغاء إلى الآخرين. اعلمي أن الإنصات فن، وعليك التدرب عليه كي تكون شخصيتك مقبولة لدى الناس في الواقع، فمن يتحدث إليك اليوم ستحتاجين إلى إنصاته غداً. فلا تكونـي مثل أولئك الذين لا يحب الناس مجالستهم ويغتمون لحضورهم، ليس إلا لأنك لا تنصتين لهم فيشعرون بأنك لا تهتمين بكلامهم ولا تحترمينهم.