القدرة على التركيز مهمة جداً، سواء عند القيام بعمل ذهني مثل الاختبارات الدراسية والمهمات المهنية، أم في العلاقات الاجتماعية، وهي من أهم الصفات التي تساعد على الوصول إلى النجاح وبلوغ الأهداف.. فهل أنتِ من الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة عالية على التركيز؟
ما رأيكِ بمقولة «العقل السليم في الجسم السليم»؟
أ- صحيحة مئة في المئة.
ب- ليس دائماً.
هل الاستمتاع بالعمل مهم لزيادة نسبة التركيز؟
أ- بالتأكيد.
ب- أحياناً.
مع وجود الهاتف الذكي، زادت نسبة تركيز الناس في جوانب حياتية، لكنها تراجعت في جوانب أخرى.. ما رأيكِ؟
أ- نعم، هذا صحيح.
ب- على العكس، الهاتف الذكي يزيد من نسبة التركيز.
هل تفضلين تناول الطعام بمفردك أم مع العائلة؟
أ- مع العائلة يكون تناول الطعام أكثر متعة.
ب- أفضل تناول الطعام بمفردي في غرفتي.
تناول القهوة ومشروبات الطاقة يزيد من القدرة على التركيز:
أ- أحياناً.
ب- نعم، كثيراً.
هل تتذكرين ليلاً عدد المرات التي رن فيها هاتفك خلال النهار وعدد رسائل واتساب التي وصلتك؟
أ- ليس بهذه الدقة.
ب- نعم.
هل تنزعجين عندما يرن هاتفك وأنت غارقة في عمل ما؟
أ- كثيراً، لذا أضعه على الصامت أحياناً.
ب- أحياناً.
هل يمكنك إعادة قصة سمعتها بتفاصيلها؟
أ- نعم، فأنا أركز على التفاصيل.
ب- ليس دائماً.
النوم لساعات كافية يزيد الذهن اتقاداً:
أ- هذا أكيد.
ب- هذا ممكن في بعض الأحيان.
قلة من الناس يمكنهم تأدية أكثر من مهمة بكفاءة في آن، فهل أنتِ واحدة من هؤلاء؟
أ- نعم، لدي القدرة على ذلك.
ب- لا، هذا أبعد ما يكون عني.
والآن، احسبي النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
لديكِ قدرة عالية على التركيز
لديكِ قدرة عالية على التركيز، استطعت أن تجعلي نمط حياتك حليفاً لدماغك. أنتِ تعلمين أن المقدرة على التركيز مهارة يجب اكتسابها وتنميتها تماماً كالعضلات. تحاولين قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يشتت ذهنكِ ويصرفكِ عن التركيز على عملك. الهاتف الذكي بالنسبة إليكِ وسيلة للمعرفة أكثر منه وسيلة للتواصل، تستطيعين التخلي عنه عندما يكون لديك عمل مهم عليك إنجازه في فترة زمنية محددة. تستطيعين التركيز على ما يقوله لك الأشخاص دون أن يذهب ذهنك بعيداً، ويمكنك تذكر كلامهم بالتفصيل.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
القدرة على التركيز ليست بعيدة عنكِ
القدرة على التركيز ليست بعيدة عنكِ، لكنك لم تدربي نفسك على ذلك، فأنت تحبين أن يكون كل شيء في الحياة مختصراً؛ الكلام والدراسة والعمل. التفاصيل لا تهمكِ مع أنك قد تحتاجينها في كثير من المواقف، في غرفتك تعم الفوضى، وأغراضك مشتتة هنا وهناك، تشعرين أنه ليس لديك الوقت الكافي لتنظيم حياتك. عندما توكل إليكِ مهمة ما، تنجزينها بكل إبداع لكنك لا تستطيعين القيام بعمل آخر في الوقت ذاته. تركيزكِ على الأمور محدود بما تحبين ليس أكثر!