هل صرتِ في الآونة الأخيرة تحبّين قضاء معظم الوقت بمفردك؟ هل تظنين أنه ليس في محيطك من يفهمك، أو يشعر بك؟ هل تتجنّبين الآخرين لأنك لا تحتاجين إلى أحد؟ ربما كانت هذه عوارض الانسحاب الاجتماعي الذي يؤدي تدريجياً إلى العزلة الاجتماعية. اختبري نفسك لتعرفي تصنيفك في هذا الاضطراب النفسي.
1- هل تشعرين بالرّهاب من الآخرين والاختلاط بهم؟
أ- لا أبداً.
ب- أحياناً.
ج- كثيراً.
2- اضطررت للخروج من المنزل من أجل مقابلة وظيفية، كيف هو شعورك؟
أ- أثق بنفسي وبمهاراتي.
ب- مرتبكة بعض الشيء.
ج- أرتجف خوفاً.
3- متى خرجت آخر مرة من البيت؟
أ- اليوم صباحاً.
ب- منذ أسبوعين.
ج- نادراً ما أخرج.
4- هل تظنّين أن وسائل التواصل الاجتماعي قد عزلت الكثير اجتماعياً؟
أ- نعم، فهي على عكس اسمها تؤثر في العلاقات الاجتماعية سلبياً.
ب- ليس كثيراً.
ج- على العكس هي وسائل تقوّي العلاقات الاجتماعية.
5- كم ساعة تستخدمين الإنترنت يومياً؟
أ- في مجال عملي فقط.
ب- ربما سبع ساعات يومياً.
ج- أنا مدمنة إنترنت وسوشيال ميديا.
6- هل لديك هوايات أو تمارسين أنشطة خارج المنزل؟
أ- أذهب إلى صالة الرياضة من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً.
ب- أذهب في رحلات من حين لآخر.
ج- أفضّل البقاء في البيت على الخروج.
7- هل تشعرين بالتعب من العلاقات الاجتماعية؟
أ- لا.
ب- في بعض الأحيان.
ج- غالباً، فالناس من حولي يختلفون عني كثيراً.
8- كيف تصنفين العلاقة بين والديك عندما كنت صغيرة؟
أ- جميلة ومنسجمة.
ب- يتخلّلها بعض الخلافات.
ج- مضطربة.
9- هل عانيت في حياتك صدمة عاطفية أو خيبة وخذلاناً؟
أ- قد يحدث ذلك، ولكنني من النوع الذي يتجاوز المشكلات العاطفية.
ب- نعم، وقد كانت تلك أصعب فترات حياتي.
ج- هذا يحدث معي دائماً ومع أقرب الناس إليّ.
10- هل تظنين أنك تضحين كثيراً بلا مقابل؟
أ- من يضحّي عليه ألا ينتظر مقابلاً.
ب- هذا يحدث معي ويجعلني حزينة.
ج- قررت ألا أضحي لأجل أحد، فالكل يخذلني.
النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
متفاعلة اجتماعياً ولا خوف عليك
علاقاتك الاجتماعية طبيعية وفي حدود سليمة. مثلك مثل أي شخص طبيعي، تتعرضين للخذلان والخوف، لكنك تستطيعين تمالك نفسك والنهوض بعد كل كبوة. تعلمين تماماً أن الحياة مملوءة بالمشكلات العاطفية والاجتماعية، وقد عوّدت نفسك على التغلّب عليها بقوة وصلابة. تجدين في العمل والخروج من البيت متنفساً يحميك من الحزن والأسى، وترين أن الحياة لا تستحق أن نقف فيها في محطات قد تؤثر سلبياً في نفسيّاتنا.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
لديك استعداد للانسحاب الاجتماعي
أنت شديدة الحساسية، عندما تتعرضين لمواقف صعبة في الحياة، مثل المشكلات العائلية والخذلان من الأصدقاء، تتأثرين كثيراً، وتبقين أياماً وأسابيع، تحلّلين تصرفات الناس وصدودهم. قد تصابين بنوبات من الحزن والبكاء، لكنك تعلمت ألا تسقطي في فخ اليأس، لذا تحاولين في كل مرة تجاوز أزماتك، الاجتماعية والعاطفية، وترغمين نفسك على نسيان ما يصعب عليك نسيانه. أنت لا تنسين الإساءة، ولكنك تسامحين من أساء إليك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
مصابة بمتلازمة الانسحاب الاجتماعي
لديك قناعة تامة بأن العالم من حولك لا يصلح لأن يكون جزءاً من حياتك، الكل لا يفهمونك، تفكيرك مختلف عن الجميع، ترين أنك قدّمت الكثير من التضحيات ولم تحصلي على شيء في المقابل. خذلك الكثير، ونكرك الكثير، لذا تفضلّين الابتعاد عن الناس وعدم الاختلاط بهم، حتى الأقرباء الذين يحاولون الاتصال بك للسؤال عنك.
تقضين أوقاتاً طويلة وأنت تتصفحين الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد صارت عالمك الذي تسخرين منه أحياناً، وتبحثين فيه عن ضالتك أحياناً أخرى. حاذري العزلة الاجتماعية كيلا تتعرضي للاكتئاب.