اسمها لا يمتّ إلى التواصل بصِلة بالنسبة إلى فئة من الناس، وبالنسبة إلى فئات أخرى، هي وسيلة تزيد العلاقات الاجتماعية متانة، وقوّة. وقد يراها البعض وهماً يدمّر الترابط الأسري والاجتماعي.
كيف تنظرين إلى الـ«سوشيال ميديا»؟ هل هي فعلاً قوقعة نعيش فيها مع الوهم، أم هي بوابة للتعارف وزيادة الروابط؟ وكيف أثّرت هذه المواقع في حياتك الاجتماعية، وفي نظرتك إلى الصداقات؟. اختبري نفسك.
1- هل حوّلت الـ«سوشيال ميديا» العلاقات بين البشر إلى علاقات إلكترونية غير ملموسة؟
أ- نعم بالتأكيد.
ب- ليس مع كل الأشخاص، فقد تكون وسيلة لبناء العلاقات الجيدة في الواقع.
ج- العلاقات تبقى علاقات ولا تحتاج إلى لقاء كي تتحول إلى صداقات.
2- هل تنقلك الـ«سوشيال ميديا» إلى ماض حزين؟
أ- ليس دائماً.
ب- في كثير من الأحيان.
ج- لا. على العكس هي تدخل الفرح إلى قلبي عندما أكون حزينة.
3- كم من الوقت تمضين يومياً وأنت تتابعين مواقع التواصل؟
أ- ما معدله ثلاث ساعات.
ب- أكثر من خمس ساعات.
ج- لا أستطيع حساب الوقت الذي أمضيه وأنا أتابع وأتفاعل مع المنشورات.
4- أيّ المواقع والوسائل التفاعلية تفضلين؟
أ- الواتساب.
ب- الإنستغرام.
ج- الفيسبوك.
5- هل تقرئين كل التعليقات التي تردك على منشوراتك؟
أ- نادراً ما أنشر شيئاً على مواقع التواصل.
ب- نعم أقرأها.
ج- أقرأها كلها وأردّ عليها.
6- كم يبلغ عدد أصدقائك على الـ«سوشيال ميديا»؟
أ- أقل من مئتين.
ب- أكثر من ألف.
ج- أكثر من ألفين.
7- برأيك، هل أسهمت وسائل التواصل في توطيد علاقاتك مع أصدقائك؟
أ- إلى حد ما.
ب- نعم، وقد فتحت لي المجال لعلاقات جديدة.
ج- كثيراً، كما أنني تعرفت من خلالها إلى أناس لهم الهوايات والأفكار ذاتها.
8- هل الزواج الذي يتم عن طريق مواقع التواصل، ناجح؟
أ- لا أظن، فكل ما يُبنى على الوهم لا يدوم.
ب- هذا يعود إلى درجة التقارب الثقافي والفكري والاجتماعي.
ج- نعم. لأن مواقع التواصل تسمح بالتقارب أكثر بين الطرفين.
9- يرى محللون أن مواقع التواصل فرّقت بين الأزواج ورفعت نسبة الطلاق. ما رأيك؟
أ- نعم وهو كذلك.
ب- إذا كانت العلاقة بين الزوجين في الأساس هشة فإنها تتأثر بالتأكيد.
ج- إذا كان الزواج مبنيّاً على الحب والتفاهم، فلا يتأثر، خصوصاً إذا كان الطرفان صديقين على مواقع التواصل.
10- لو تعرضت لسوء فهم أو خلافات مع أصدقائك على مواقع التواصل، كيف يكون ردّ فعلك؟
أ- ألغي الصداقة مع الشخص المعني.
ب- أطلب الشخص على الخاص لأفهم ما كان يقصده.
ج- مواقع التواصل زاخرة بالخلافات وسوء الفهم، وهذا أمر طبيعي، فلا داعي لردود الفعل العنيفة.
النتيجة
أصدقاؤك يُعدّون على الأصابع
لمْ تجعلك الـ«سوشيال ميديا» تتباهين بكثرة الأصدقاء، فعلى الرغم من أنك تمضين أوقاتاً لا بأس بها وأنت تتابعين مواقع التواصل، لكنك لا تضيفين أيّ صديق من دون أن تدرسي ذلك جيداً، فمن لا يناسبك تبعدينه لأنك ترين أن عدداً قليلاً من الأصدقاء الجيدين خير من وفرة أصدقاء قد يكون بينهم الصالح والطالح.
أنت تفضلين العلاقات الاجتماعية الواقعية على الإلكترونية، وأصدقاؤك في الواقع هم ذاتهم أصدقاؤك على مواقع التواصل. إن ظللت كذلك، فلن يصيبك صداع كثرة العلاقات.
لديك توازن في العلاقات ولكن
حياتك الاجتماعية متوازنة بين أصدقاء الواقع وأصدقاء الإنترنت، تحبّين بناء علاقات جديدة ومعرفة أشخاص من ثقافات مختلفة، فأنت ترين أن الـ«سوشيال ميديا» قد طورت علاقات، ووطدت صداقات، وأن لكل عالم حدوده التي تستطيعين رسمها بما ترينه مناسباً. قد تقودك الـ«سوشيال ميديا» أحياناً إلى الحزن من خلال سماع الأخبار السيئة، أو من خلال الشعور الخفي بالغيرة. حاذري، ولا تدعي علاقاتك، سواء كانت في الواقع أو في مواقع التواصل، تؤثر في نفسيتك، وتقودك إلى الاكتئاب.
تعيشين مع علاقات الـ«سوشيال ميديا»
أصدقاؤك في المواقع الإلكترونية أكثر بكثير من أصدقائك في الحياة الواقعية. أنت تتفاعلين وتشاركين وتعلّقين، وتبدين آراءك في الصغيرة والكبيرة. لديك عدد كبير من المتابعين الذين ينتظرون منشوراتك، وتعليقاتك بفارغ الصبر. تقضين معظم الوقت على مواقع التواصل حتى إنك تهملين نفسك، وأسرتك، من أجل المتابعة. ربما كنت تطمحين إلى أن تكوني نجمة متألقة في عالم التواصل، فالثناء الذي تجدينه فيها يثلج صدرك، ويحفزك للاستزادة من الأصدقاء، والمتابعين. أيمكن القول إنك في خطر؟ قد تفقدين الحياة الواقعية بكل ما فيها من متع وتسلية، لأنك تعلّقت كثيراً بالروابط الوهمية التي نعلم يقينا أنها لن تدوم.