15 أغسطس 2024

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

انطلقت مؤخراً الاحتفالات باليوم العالمي للشباب، المناسبة السنوية التي تُكرس للاحتفاء بشباب العالم وإبراز دورهم الحيوي في المجتمعات كقوة دافعة للتغيير والإبداع.

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

فقد شهدت الفترة من 12 أغسطس، وهو اليوم العالمي للشباب، العديد من الفعاليات للاحتفاء بدور الشباب في عملية صنع القرار، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، في مختلف المجالات العلمية والعملية..

في الإمارات نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات النوعية بالتعاون مع جهات وطنية في القطاعين الحكومي والخاص بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تحت شعار «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»..

وشمل الاحتفاء بهذا اليوم، تشكيل وإعادة تشكيل 38 مجلساً شبابياً مؤسسياً ووزارياً وعالمياً منهم 9 مجالس جديدة، وتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التفاعلية في مراكز الشباب؛ سعياً إلى تعزيز وعيهم بأهمية دورهم في البناء والتطوير من خلال اكتسابهم المهارات المستقبلية التي تعزز قدراتهم على إحداث تغيير إيجابي في كافة القطاعات، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء الفاعلين بمختلف المجالات.

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

وخلال مقابلات أجرتها «كل الأسرة» مع عدد من الشباب الإماراتي، حول أهمية اليوم العالمي للشباب بالنسبة لهم، وكيف يستغلون هذا اليوم للاحتفاء بأنفسهم، أو بتسليط الضوء على القضايا التي تشغلهم والتحديات التي تواجههم..

قال ركان محمد: «هنالك العديد من التحديات التي لابد أن يواجهها أي شاب خلال رحلته العملية، مثل البطالة وعدم القدرة على الحصول على فرصة عمل بسرعة، ولكن هذا الأمر مثل العديد من التحديات الوقتية التي يمكن التغلب عليها، لكننا اليوم نواجه التغيرات المناخية التي تهدد مستقبلنا، أو اجتياح الذكاء الاصطناعي للعديد من الوظائف والأعمال التي نقوم بها، هذه الأمور هي التي يجب البحث عن حلول مبتكرة لها وفي أقرب وقت ممكن».

تمكين الشباب

أما مرام موسى، فهي ترى أن اليوم العالمي للشباب يسهم في تمكينهم من خلال توفير منصات للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التأثير في مجتمعاتهم «وفي دولة الإمارات لدينا مجالس الشباب التي لعبت دوراً بارزاً في إيصال أصواتنا للمسؤولين وصناع القرار لنشعر بأننا جزء لا يتجزأ من القرارات التي تصدر وتخص الشباب».

كما يوضح سالم البلوشي «الاحتفاء بنجاح وتطور شباب الإمارات يكون طوال العام، من خلال تسليط الضوء على المشاريع الرائدة و الإنجازات التي تتحقق بفضل الثقة التي تمنحها لنا القيادة، ولكن في هذا اليوم نعرف ما وصلنا له، وما علينا السعي له في السنوات المقبلة».

رواد التغيير

وتضيف شروق علي «يمتلك الشباب أفكاراً مبتكرة وطاقات إيجابية، ما يجعلهم قادرين على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم، لذلك نطمح أن تتزايد الفرص في اليوم العالمي للشباب، وأن يتم طرح ومناقشة كافة القضايا التي تشغلنا خصوصاً في تحديات سوق العمل، والفرص البديلة المتوفرة للشباب في كل دولة».

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

دعم المواهب الحكومية الشابة

ومن جهتها أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية التشكيل الجديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في الحكومة الاتحادية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل المواهب والموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.

وقد أكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أهمية دور الشباب في تشكيل وصناعة مستقبل المواهب الحكومية وبناء نموذج متطور للموارد البشرية في القطاع الحكومي.

وأشارت عهود الرومي إلى أن الهدف من مجلس الشباب للمواهب الحكومية هو دعم المواهب الشابة التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل وتصميم مستقبل الحكومة الاتحادية، وإشراكهم في تصميم سياسات الموارد البشرية، وتطوير منظومة المواهب والكفاءات الحكومية من خلال تهيئة بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة وممكّنة للشباب.

اليوم العالمي للشباب.. احتفاء بطاقات الشباب وإسهاماتهم

اكتشاف مواهب الشباب وتطوير قدراتهم

وفي الشارقة، احتفت هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للشباب؛ للتأكيد على مواصلة الجهود التي تقوم بها الهيئة ودورها المحوري وإنجازاتها الرائدة في مجال تمكين الشباب وتأهيلهم، مترجمة بذلك مقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «المتاحف وُجدت لتكون مدرسةً لأبنائنا والأجيال القادمة».

وهنأت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، الشباب الإماراتي بهذه المناسبة، مؤكدةً أهمية دور الهيئة في تمكين الشباب من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تشجعهم على اكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم..

وتهدف إلى تعزيز وعيهم الثقافي والاجتماعي، عبر إطلاق برامج ومبادرات متخصصة ومبتكرة، تهدف إلى جذبهم نحو العلوم المتحفية، وزيادة رصيدهم المعرفي حول أهمية المتاحف ودورها المجتمعي، وأضافت: إن القيادة الرشيدة تبنّت دعم وتعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال العديد من السياسات والتشريعات..

علاوة على المبادرات والتي يأتي من بينها جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، والتي حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، على توجيه نصائحه الأبوية من خلالها عندما قال: «نقول للشباب والشابات أعطنا قليلاً من وقتك لممارسة الرياضة والتطوع والمغامرات وغيرها وستعود عليك أنت أولاً بالنفع الكثير جسمانياً وفكرياً وغيرها، وحتى المجتمع والحي عندما تفوز سيتحدثون عن إنجاز فوزك بجائزة الشيخ سلطان وسيفرحون بفوزك».

 

مقالات ذات صلة