10 أسباب ستجعلك تتوقف تماماً عن شرب المشروبات الغازية

إذا كنت مغرماً باحتساء مشروبك الغازي المفضل مع الوجبات الخفيفة، فأنت بحاجة إلى قراءة هذا المقال لمعرفة الأخطار الصحية التي يترتب عليها شرب الصودا، حيث يرتبط شرب المشروبات الغازية بالعديد من الأمراض التي إذا ما أمعنت في تبعاتها سنفر حتماً من هذه المشروبات أو على الأقل تقلل استهلاكها إلى حد كبير.

وفيما يلي 10 أسباب تجعلك تصل إلى هذا القرار:

1- تسوس الأسنان

يحتوي الفم على بكتيريا تتغذى على السكر وتنتج مواد كيميائية يمكنها تكسير المينا الصلبة للأسنان. يتشكل تجويف عندما يؤدي تآكل المينا إلى كشف اللب الداخلي الناعم للأسنان. عندما تشرب الصودا الغازية المحلاة، يبقى السكر في الفم، مما يعزز العمليات التي تؤدي إلى تسوس الأسنان.

2- التجشؤ والحموضة المعوية

تحتوي المشروبات الغازية على ثاني أكسيد الكربون المذاب، والذي يتحول إلى غاز عندما يسخن إلى درجة حرارة الجسم في المعدة، وقد يؤدي تناول المشروبات الغازية إلى تكرار التجشؤ حيث تتمدد المعدة نتيجة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون.

قد يظهر الطعام وحامض المعدة في أنبوب الطعام أثناء التجشؤ، مما يتسبب في حرقة المعدة وطعم لاذع في الفم.

3- خطر الإصابة بالسمنة

يضيف تناول المشروبات الغازية المحلاة بالسكر سعرات حرارية إلى النظام الغذائي، مما قد يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة، ويكون لدى النساء أكثر من الرجال وللبالغين مقارنة بالأطفال والمراهقين. يعتبر الوزن الزائد والسمنة من عوامل الخطر الهامة للإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والتهاب المفاصل العظمي.

المشروبات الباردة هي مجرد سعرات حرارية فارغة بدون أي معادن أو مغذيات. تحتوي زجاجة واحدة من المشروبات الغازية المعتادة على حوالي 150-200 سعرة حرارية والتي توفر لك السكر والسعرات الحرارية فقط. نظراً لأن اندفاع السكر يطلق الدوبامين في جسمك ويشبع رغباتك الشديدة، يمكن أن يصبح إدماناً بمرور الوقت. وهناك أيضاً اللبتين، وهو هرمون تفرزه الخلايا الدهنية في الجسم ينظم عدد السعرات الحرارية التي تتناولها وتحرقها، حيث تتغير مستويات اللبتين استجابةً لكل من الجوع والسمنة، لذلك غالباً ما يطلق عليه هرمون الشبع أو الجوع.

4- سوء التغذية

يمكن أن يؤثر استهلاك المشروبات الغازية سلباً على تناولك للمغذيات بشكل عام. قد يقلل شرب هذه المشروبات من استهلاكك للبروتينات والنشا والألياف الغذائية وفيتامين B-2. يميل الأشخاص الذين يشربون المشروبات الغازية إلى تناول كميات أقل من الفاكهة وشرب عصير فواكه أقل مقارنة بمن لا يشربون المشروبات الغازية.

5- ضعف العظام

إذا كنت امرأة، فإن تناول المشروبات الغازية من نوع الكولا قد يقلل من قوة العظام. فالنساء اللائي يستهلكن الكولا المنتظم والحمية يملن إلى أن تكون لديهن عظام ورك أضعف مقارنة بأولئك الذين لا يشربن هذه مشروبات.

6- آثار مشابهة للهيروين

في غضون 40 دقيقة، يمتص الجسم كل الكافيين من هذه المشروبات، ويتسبب هذا الكافيين في تمدد حدقة العين وزيادة ضغط الدم.

7- السكري

تتمثل الوظيفة الرئيسية لهرمون الأنسولين في دفع الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، وبسبب تناول السكر بانتظام في شكل مشروبات غازية قد تصبح خلاياك مقاومة لتأثيرات الأنسولين. نتيجة لذلك، ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع الأنسولين في الدم.

نظراً لأن المشروبات الغازية ملأى بالسكر، فمن المعروف أن الإفراط في تناول الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وبالتالي، فإن الإفراط في تناول المشروبات الغازية قد يسبب مرض السكري من النوع الثاني.

يدفع هرمون الأنسولين الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، ولكن عندما تشرب الصودا السكرية قد تصبح الخلايا أقل حساسية أو مقاومة لتأثيرات الأنسولين، عندما يحدث هذا يجب أن ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين لإزالة الجلوكوز من مجرى الدم وبالتالي ترتفع مستويات الأنسولين في الدم.

8- دهون في الكبد

المشروبات السكرية هي الطريقة الأسهل والأكثر شيوعاً لاستهلاك كميات زائدة من الفركتوز. يتم شحن بعض الدهون على شكل دهون ثلاثية الجليسريدات في الدم، ويبقى جزء منها في الكبد. بمرور الوقت، يمكن أن يساهم ذلك في مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول.

9- أمراض القلب والسرطان

المشروبات السكرية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية في الدم. كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 60.000 بالغ أن أولئك الذين يشربون المشروبات الغازية المحلاة مرتين وأكثر في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 87%.

10- خالية من العناصر الغذائية

لا تحتوي الصودا السكرية أو المشروبات الغازية فعلياً على أي مغذيات أساسية ولا فيتامينات، ولا معادن، ولا ألياف، ولا تضيف شيئاً إلى النظام الغذائي باستثناء الكميات الزائدة من السكر المضاف والسعرات الحرارية غير الضرورية.