خلصت دراسة جديدة أن عقار توبيراميت، والمعروفة أيضاً باسم العلامة التجارية توباماكس، والذي يندرج تحت أدوية الصرع والصداع، يضاعف مخاطر التوحد لدى الأطفال إذا تناولته الأم أثناء الحمل.
وباشرت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في أمريكا إجراء مراجعة السلامة لتقييم فوائد ومخاطر الدواء، والتي من المرجح أن تزيد من احتمالات حدوث إعاقات ذهنية أخرى، فضلاً عن المشاكل الخلقية.
يأتي ذلك بعد تحذيرات بشأن عقار آخر لعلاج الصرع، وهو فالبروات الصوديوم، والذي يتم تسويقه باسم إيبلام، والذي تم ربطه بمعدلات أعلى من المعتاد في الإصابة بالتوحد.
وأشارت الدراسة إلى أن العقار كان لا يزال يتم وصفه للنساء الحوامل في وقت سابق من هذا العام، ويعتقد الخبراء أن 20 ألف طفل أصيبوا نتيجة لذلك بالتوحد.
ووجد الأطباء أن حوالي ثلاثة في المئة من الأطفال لديهم تشخيص اضطراب طيف التوحد الذين تناولت أمهاتهم هذا الدواء وسجلت الإعاقة الذهنية أعلى بأربع مرات من معدل 0.8 في المئة بين غير المصابين. تم الحصول على النتائج من فحص سجلات المرضى من 4.5 مليون طفل في خمس دول من بلدان الشمال الأوروبي.