من المعروف أن معايير اكتشاف سرطان الرحم، الذي يصيب مئات آلاف النساء في العالم، تتضمن الصور المقطعية بالموجات فوق الصوتية وكذلك أخذ عينة من النسيج، وهي إجراءات بطيئة وغير مريحة للمرأة.
ولكن وجدت تجربة جديدة بديلاً سريعاً وأكثر دقة منها، حيث تبين أن اعتماد تقنية تشبه مسحة الكشف عن «كوفيد» يمكن أن تدقق الحامض النووي في غضون ساعات فقط بحثاً عن أضرار تدل على وجود سرطان الرحم.
ويأمل البروفسور مارتن ويدشويندتر، من جامعة كلية لندن الطبية، بأن يكون هذا الاختبار متاحاً خلال بضع سنوات، ويضيف «مع هذا الاختبار لن تضطر النساء للخضوع لتدابير مزعجة وتستغرق وقتاً طويلاً، فالنتائج التي نحصل عليها من هذا الاختبار سريعة وتقلل التوتر والقلق».
أجرى الباحثون تجاربهم على 1288 امرأة وتمكن الاختبار من اكتشاف جميع الحالات في 63 مريضة كن مصابات بسرطان الرحم. أما نسبة النتائج الخطأ فكانت أقل من الاختبارات التقليدية.
وأخذت المسحات من مريضات كن يعانين نزفاً رغم أنهن في سن اليأس، وهي إشارة واضحة على أعراض هذا السرطان، التي تشمل أعراضه الأخرى ألماً أسفل الظهر أو ألماً في الحوض، أو ألماً أثناء المعاشرة الزوجية أو وجود دم في البول.