مشهد كبينة خزن الدواء في الحمام مألوف في الأفلام والمسلسلات، وهو حقيقي كذلك لأن استطلاعاً أجري في بريطانيا كشف عن أن 19 بالمئة من البريطانيين يخزنون أدويتهم في الحمام.
هذا ما استدعى الخبراء لأن يطلقوا تحذيراً عاجلاً مفاده أن الحرارة والرطوبة في الحمام يمكن أن تجعل الدواء غير ذي فائدة. كما أن الجمعية الصيدلانية الملكية ترى أن أفضل مكان لخزن الأدوية هو غرفة النوم.
شمل الاستطلاع 2200 بريطاني بالغ، وكشف أيضاً أن 45 بالمئة منهم يخزنون أدويتهم في المطبخ، وهذا أيضاً يمكن أن يمثل مشكلة خاصة إذا كانت الأدوية قريبة من مصدر حرارة مثل الفرن أو موقد كهربائي.
وتقول البروفسور باراستو دونياي، رئيس علماء الجمعية الصيدلانية الملكية في بريطانيا «من المهم أن نخزن الدواء في المكان السليم لأن ذلك يمكن أن يؤثر في طريقة عمله، حيث يجب أن تحفظ الأدوية في مكان بارد وجاف، وإذا ما وضعتها في المكان الذي تغتسل به وتستحم فإنها ستكون أقل فاعلية أو تخربها. لذلك احفظها في غرفة أخرى مثل غرفة النوم، أو إذا اخترت خزانة في المطبخ فيجب أن تكون بعيدة عن مصادر الحرارة».
كما تنصح هذه الجمعية بديمومة مراقبة صلاحية الأدوية، علاوة على الانتباه إلى أي تغيير يمكن أن يحصل في لونها أو رائحتها أو ملمسها، ويجب أن تظل في علبتها.