07 أغسطس 2024

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

محررة ومترجمة متعاونة

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

ولادة طفل سليم أمر مفرح للأسرة، خاصة الأم، ومن حولها.. ولكن من الشائع أيضاً إصابة المولود ببعض المشاكل الصحية خلال الأسبوعين الأوليين من الولادة، لذلك من المهم للغاية معرفة علامات وأعراض مثل هذه الحالات كي تنتبه إليها الأم وتتواصل مع الطبيب لاستشارته..

1- انتفاخ في البطن

عادة ما تبرز بطون معظم الأطفال، خاصة بعد الرضاعة الكبيرة، ولكن بين الوجبات يجب أن تكون البطن طريّة. إذا شعرتي أن بطن طفلك منتفخ وصلب، وإذا لم يتبرّز لأكثر من يوم أو يومين، أو كان يتقيّأ، اتصلي بالطبيب.

على الأرجح قد تكون المشكلة بسبب الغازات أو الإمساك، ولكنها قد تشير أيضاً إلى مشكلة معويّة أكثر خطورة.

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

2- إصابة أثناء الولادة

يمكن أن يتعرّض الأطفال للإصابة أثناء الولادة، خاصة إذا كان المخاض طويلاً أو صعباً، أو عندما يكون الطفل كبيراً جداً، في حين أن الأطفال حديثي الولادة يتعافون بسرعة من بعض هذه الإصابات، إلا أن بعضها الآخر قد يستمرّ. على سبيل المثال..

أحياناً يحدث كسر في الترقوة، والذي سيلتئم بسرعة، بعد بضعة أسابيع قد تتشكّل كتلة صغيرة في موقع الكسر، لكن لا تنزعجي؛ فهذه علامة على أن عظاماً جديدة تتشكّل لإصلاح الإصابة، وستصبح قريباً بحالة جيّدة مثل الجديدة.

ضعف العضلات هي إصابة ولادة شائعة أخرى أثناء المخاض، وينجم عن ضغط أو تمدّد الأعصاب المرتبطة بالعضلات، عادة ما تضعف هذه العضلات على جانب واحد من الوجه أو الكتف أو ذراع واحدة، وتعود بشكل عام إلى وضعها الطبيعي بعد عدة أسابيع..

في هذه الأثناء، اطلبي من طبيب الأطفال أن يوضح لك كيفية إرضاع الطفل وحمله لتعزيز عملية الشفاء.

3- الطفل الأزرق

قد يكون لدى الأطفال أيدي وأقدام زرقاء أو أرجوانية إلى حد ما، وهو أمر طبيعي عادة، ولكن إذا تحوّلت أيديهم وأقدامهم إلى اللون الأزرق قليلاً بسبب البرد، فيجب أن تعود إلى اللون الوردي بمجرد أن تصبح دافئة..

في بعض الأحيان، قد يتحول لون الوجه واللسان والشفتين إلى اللون الأزرق قليلاً عندما يبكي المولود بشدّة، ولكن بمجرد أن يهدأ يجب أن يعود لونه بسرعة إلى طبيعته، مع ذلك فإن تلوّن الجلد باللون الأزرق المستمرّ هو علامة على أن القلب أو الرئتين لا يعملان بشكل صحيح، ولا يحصل الطفل على كمية كافية من الأكسجين في الدم، اطلبي استشارة الطبيب على الفور.

4- حركات الأمعاء غير عادية

- العقي

بعد الولادة، سيراقب الطاقم أول عمليّة تبول وحركة أمعاء لطفلك؛ للتأكد من عدم وجود مشكلة لديه في هذه الوظائف المهمة، قد يتأخّر أربعاً وعشرين ساعة أو أكثر، ستكون حركة الأمعاء الأولى، أو الاثنتين، سوداء أو خضراء، داكنة ولزجة جداً..

والعقي هي مادة تملأ أمعاء الرضيع قبل ولادته، إذا لم يخرج طفلك العقي خلال الثماني والأربعين ساعة الأولى، فسيلزم إجراء مزيد من التقييم للتأكد من عدم وجود مشاكل في الأمعاء.

- دم في البراز

في بعض الأحيان، يكون لدى الأطفال حديثي الولادة القليل من الدم في حركات الأمعاء، إذا حدث ذلك خلال الأيام القليلة الأولى، فعادةً ما يعني ذلك أن الرضيع يعاني من شق صغير في فتحة الشرج بسبب البراز، هذا غير ضار بشكل عام..

ولكن على الرغم من ذلك، أخبري طبيب الأطفال عن أي علامات دم للتأكد من السبب، حيث أن هناك أسباب أخرى تتطلّب مزيداً من التقييم والعلاج.

5- السعال

إذا كان الطفل يشرب بسرعة كبيرة، فقد يسعل ويتقيّأ، لكن هذا النوع من السعال يجب أن يتوقّف بمجرد أن يصبح روتين التغذيّة مألوفاً لديه، قد يكون هذا أيضاً مرتبطاً بمدى قوة أو سرعة نزول حليب الأم المرضعة..

إذا كان يسعل باستمرار أو يتقيأ بشكل روتيني أثناء الرضاعة، استشيري طبيب الأطفال، يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة كامنة في الرئتين أو الجهاز الهضمي.

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

6- البكاء المفرط

جميع الأطفال حديثي الولادة يبكون، في كثير من الأحيان دون سبب واضح، إذا تأكدتي من تغذية طفلك، وتجشؤه، وتدفئته، وإلباسه حفاضة نظيفة، فمن المحتمل أن يكون أفضل أسلوب هو احتضانه والتحدث إليه أو الغناء له حتى يتوقف..

لا يمكنك إفساد طفل في هذا العمر بمنحه الكثير من الاهتمام، إذا لم ينجح ذلك، لفي طفلك بشكل مريح ببطانية أو جربي بعض الطرق الأخرى التي قد تساعد على تهدئة طفلك.

سوف تعتادين على أنماط بكاء طفلك. إذا بدا بكاؤه غريباً، مثل صرخات الألم، أو إذا استمر لفترة غير عاديّة من الوقت، فقد يعني ذلك وجود مشكلة طبيّة، اتصلي بطبيب الأطفال واطلبي النصيحة.

7- علامات الملقط

عند استخدام الملقط أثناء الولادة، يمكن أن يترك علامات حمراء أو حتى خدوش سطحية على وجه ورأس المولود الجديد، والتي ستختفي عموماً في غضون بضعة أيام..

في بعض الأحيان يتطوّر الأمر إلى كتلة صلبة ومسطحة في إحدى هذه المناطق بسبب تلف بسيط في الأنسجة الموجودة تحت الجلد، ولكن هذا أيضاً يختفي عادة في غضون شهرين.

8- اليرقان

يعاني العديد من الأطفال حديثي الولادة الأصحاء من مسحة صفراء على بشرتهم، وهو ما يُعرف باليرقان، وينجم عن تراكم البيليروبين في دم الطفل، اليرقان الخفيف غير ضار، ومع ذلك، إذا استمر مستوى البيليروبين في الارتفاع ولم يتم علاجه..

فقد يؤدي ذلك إلى إصابة الدماغ. يميل اليرقان إلى أن يكون أكثر شيوعاً عند الأطفال حديثي الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية، وفي أغلب الأحيان عند أولئك الذين لا يرضعون جيّداً؛ يجب على الأمهات المرضعات أن يرضعن ما لا يقلّ عن ثماني إلى اثنتي عشرة مرة يوميّاً، ما سينتج ما يكفي من الحليب ويحافظ على مستويات البيليروبين منخفضة.

9- الخمول والنعاس

يقضي كل مولود جديد معظم وقته في النوم، طالما أنه يستيقظ كل بضع ساعات، ويأكل جيّداً، ويبدو راضياً، ويقظاً لجزء من اليوم، فمن الطبيعي تماماً أن ينام بقية الوقت..

لكن إذا كان نادراً ما يكون منتبهاً، أو لا يستيقظ من تلقاء نفسه لتناول الطعام، أو يبدو متعباً جداً أو غير مهتم بتناول الطعام، فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال، قد يكون هذا الخمول، خاصة إذا كان تغييراً مفاجئاً في نمطه المعتاد، أحد أعراض مرض خطير.

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

10- ضيق في التنفس

قد يستغرق الأمر بضع ساعات بعد الولادة حتى يتشكل نمط تنفس طبيعي لدى طفلك، ولكن بعد ذلك لن يواجه أي صعوبات أخرى، إذا بدا أنه يتنفس بطريقة غير عادية، فغالباً ما يكون ذلك بسبب انسداد الممرات الأنفية..

إن استخدام قطرات الأنف المالحة، يليها شفط المخاط من الأنف باستخدام حقنة على شكل بصيلة، قد يحل المشكلة؛ وكلاهما متاح بدون وصفة طبية.

ومع ذلك، إذا أظهر طفلك حديث الولادة أياً من العلامات التحذيريّة التالية، فأخبري طبيب الأطفال على الفور:

  • تنفس سريع (أكثر من ستين نفساً في الدقيقة الواحدة)، مع الأخذ في الاعتبار أن الأطفال عادة ما يتنفسون بسرعة أكبر من البالغين
  • انقباض العضلات بين الضلوع مع كل نفس، بحيث تبرز أضلاعه
  • توسع الأنف أثناء التنفس
  • الشخير أثناء التنفس
  • تلون الجلد باللون الأزرق المستمر

11 حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.. تعرفي إليها لتكوني مستعدة

11- مشاكل الحبل السري

- نزيف الجذع السري

بينما تعتنين بالحبل السري لطفلك، قد تلاحظين بضع قطرات من الدم على الحفاضة في وقت قريب من سقوط الجذع، هذا أمر طبيعي، ولكن إذا كان الحبل السري ينزف بشكل نشط، اتصلي بطبيب طفلك على الفور..

إذا أصيب الجذع بالعدوى، فسوف يتطلب الأمر علاجاً طبيّاً على الرغم من أن التهابات الحبل السري غير شائعة، يجب عليك الاتصال بالطبيب إذا لاحظت أياً مما يلي:

  • خروج إفرازات صفراء ذات رائحة كريهة من الحبل السري.
  • الجلد أحمر حول قاعدة الحبل.
  • بكاء الطفل عند لمس الحبل السري أو الجلد المجاور له.

- الورم الحبيبي في سرة المولود

في بعض الأحيان، بدلاً من أن يجفّ الحبل السري تماماً، سيشكّل ورماً حبيبيّاً أو كتلة صغيرة حمراء من النسيج الندبي الذي يبقى على سرة البطن بعد سقوط الحبل السري..

سوف يخرج هذا الورم الحبيبي سائلاً أصفر فاتحاً، عادةً ما تختفي هذه الحالة خلال أسبوع تقريباً، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فقد يحتاج طبيب الأطفال إلى حرق (كي) الأنسجة الحبيبية.

- الفتق السري

إذا بدت منطقة الحبل السري لدى طفلك تندفع إلى الخارج عندما يبكي، فقد يكون لديه فتق سري، وهو ثقب صغير في الجزء العضلي من جدار البطن يسمح للأنسجة بالانتفاخ عند زيادة الضغط في البطن (مثل البكاء)..

هذه ليست حالة خطيرة، وعادة ما تشفى من تلقاء نفسها خلال الأشهر الاثني عشر إلى الثمانية عشر الأولى، وفي حالة عدم شفاء الثقب قبل عمر ثلاث إلى خمس سنوات، فقد يحتاج الثقب إلى عمليّة جراحيّة، لا تضعي شريطاً لاصقاً أو عملة معدنيّة على السرة، فهذا لن يساعد الفتق، وقد يسبّب طفحاً جلديّاً.

اقرأ أيضاً: للآباء الجدد.. نصائح للتأقلم مع المولود الأول