جوانا مارتيني مع ابنها
ولدت علامة Juana Skin بمستحضرات استثنائية مكوناتها طبيعية، حيث نجحت في دمج الفوائد العلاجية للأعشاب الطبيعية مع الطاقة الفريدة لمادة الكانابيديول CBD الموجودة في بذور القنب «الهمب Hemp» لتترك أثراً إيجابياً في الصحة النفسية والجسدية.
كان لنا هذا الحوار الحصري مع «جوانا مارتيني»، أحد مؤسسي العلامة، لنتعرف منها أكثر إلى فلسفة علامة Juana Skin وأهمية الجمال الطبيعي بالنسبة لها:
جوانا مارتيني
حدثينا عن رؤية علامة «Juana Skin»
تتمحور رؤية العلامة حول توفير حلول للعناية بالبشرة وتعزيز صحتها ونظافتها لتكون في متناول الجميع، وتتمثل مهمة العلامة في تغيير المعلومات الشائعة حول مركّب الكانابيديول والطريقة التي يتم استخدامه فيها، بدءاً من استيراده وطرق اختباره ووصولاً إلى أساليب تركيبه وتعبئته، إلى جانب تعزيز الوعي بالفوائد الصحية لهذا المركّب. وتشمل مجموعة«Juana Skin» المستحضرات الأساسية للعناية ببشرة الجسم والوجه التي تمنحها الترطيب والتغذية والحماية وتعمل على تجديد خلاياها، بأغلفة مميزة من مواد مستدامة.
ما أكثر منتجات «Juana Skin» نجاحاً؟
يبرز من منتجاتنا مستحضر التنظيف العميق للبشرة وزيت الوجه، بالإضافة إلى كريم نهاري لتفتيح البشرة عند الاستيقاظ وكريم ليلي يمنح تغذية عميقة للبشرة قبل النوم.
وتُعد هذه أفضل منتجاتنا العلاجية التي تغطي مجموعةً كبيرةً من الحالات، من البشرة شديدة الجفاف وحتى البشرة المعرضة لحب الشباب.
حدثينا أكثر عن مركب «الكانابيديول»، وبالتحديد فوائده للبشرة؟
هو من أكثر المكونات فاعلية في مستحضرات العناية بالبشرة، بفضل خواصه المضادة للأكسدة والالتهابات، فضلاً عن خواصه المذهلة في علاج حب الشباب والأكزيما ووردية الوجه، وترطيب البشرة وتغذيتها. ولا يقتصر تأثير المركب على صحة البشرة، إذ يمكن أن تكون له آثاراً إيجابية في حالات القلق والأرق وتسكين الألم. ويعد الكانابيديول، على عكس مركب رباعي هيدرو كانابينول الذي يحمل تأثيراً مخدراً للجسم، مكوناً طبيعياً آمناً ومرخصاً في المنطقة.
ما فلسفتك الخاصة عن الجمال؟
تتمحور الصحة حول التوازن والاستدامة، ويعتمد المنهج المتجدد للجمال والعناية الطبيعية على أربع ركائز هي:
- التغذية الصحية
- التمارين الرياضية المنتظمة
- راحة البال
- العناية بالجسم والوجه
ما مفهوم «الجمال النظيف» لديك؟ وكيف طبقته في منتجاتك؟
كانت صناعة الصابون الحلبي مصدر إلهامٍ أساسيّاً لي، كنت أستخدم الزيتون وأمزج زيته مع ورق الغار، كما تعلّمت من والدي الفوائد العلاجية للمستخلصات النباتية الطبيعية. ولطالما كنت شغوفةً بابتكار منتجات تنظيف بمزايا علاجية تساعد على تعزيز صحة الجسم والبشرة، ما دفعني لاختبار تراكيبي الطبيعية الخاصة في المنزل. ومع تقدّم أبنائي بالسن ودخولهم مجالات عمل مجهدة، لاحظت تزايد الضغط والتوتر والقلق الذي يختبرونه، وهذا شجعني على إيجاد علاجٍ طبيعي يعزز عافيتهم بالمجمل.
ما أكثر الأخطاء شيوعًا التي تقوم بها السيدات تجاه بشرتهن عادة؟
- تغيير المنتجات بشكل متكرر.
- عدم منح البشرة الوقت الكافي للاعتياد على المنتجات الجديدة.
- عدم اتّباع الترتيب الصحيح لتطبيق المنتجات.
- عدم الالتزام باتّباع نفس روتين العناية بالبشرة.
- عدم تنظيف البشرة قبل النوم.
إذ تعمل بشرتنا على تجديد نفسها أثناء نومنا، وفي حال كانت مغطاة بطبقات من مستحضرات التجميل أو الشوائب، فلن تتمكن من التجدد بنفس الكفاءة، ما يسبب انسداد المسام وتضخمها وعدم توحيد اللون وظهور تجاعيد مبكرة.
إلى أي مدى تلبي العلامة احتياجات العملاء في الشرق الأوسط؟
تتميز منتجاتنا بتوفير التوازن والترطيب مع الخواص المضادة للأكسدة والالتهاب، ما يجعلها مناسبةً للظروف المناخية والبيئية القاسية في الشرق الأوسط، مثل التعرض الكبير لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية جداً والتعرض لهواء أجهزة التكييف والغبار، وهي عوامل تسبب جفاف البشرة ومشاكل أخرى مثل الأكزيما والتصبّغات.
ما الروتين المثالي للعناية بالبشرة الذي تنصحين به كل سيدة؟
يبدأ روتين العناية بالبشرة مع مستحضر التنظيف العميق للبشرة لتحضيرها لاستقبال المنتجات المغذية.
وفي الصباح، يُستخدم كريم نهاري لتفتيح البشرة، والذي يساعد على تغذيتها طوال اليوم، وتوحيد لونها.
كما يتم تطبيق 2 - 3 قطرات من زيت الوجه في الأيام التي تتطلب تغذيةً وترطيباً إضافياً.
وفي المساء، يجب استخدام مقشّر بشرة الوجه 2 - 3 مرات في الأسبوع، لإزالة الخلايا الميتة وتنقية البشرة.
ويُستخدَم بعد عملية التنظيف كريم ليلي يوفر تغذية عميقة للبشرة ويحفّز تجديدها في الليل ويساعد على تهدئتها قبل النوم بفضل الخواص العلاجية للكانابيديول والتيربينات الموجودة في تركيبته.