يصاب المئات من المرضى حول العالم بحالة ذعر وهلع قبل الخضوع لعمليات التجميل، خصوصاً عندما يتعلق الأمر باحتمالية تغير شكلهم كلياً، أو بسبب الخضوع للتخدير العام، وكذلك عدم القدرة على تحمل الشعور بالألم بعد الانتهاء من العملية.. تلك هي أبرز المخاوف الشائعة، التي تتسبب في تردد المرضى أو الراغبين في التجميل لمرات عديدة قبل اتخاذ القرار.
ومن أجل تجاوز تلك المخاوف، حاورت «كل الأسرة» الدكتور باسم الحلبي، من مركز «دكتور بي» الطبي، كأحد المساهمين في اختراع وتطوير طرق وتقنيات حديثة أثبت كفاءتها ونجاحها، والحاصل على جائزة أفضل جراح تجميل من مجلة فوربس الأمريكية.
لفت الحلبي في حديثه إلى أهمية بناء علاقة من الثقة المتبادلة بين المريض والطبيب، قبل إجراء العملية، والتحدث في أدق التفاصيل خصوصاً عندما يتعلق الأمر بطرق التخدير التي تؤدي لاحتمال حدوث مخاطر وآثار جانبية محتملة. وأكد أن التقنيات الحديثة ساعدت في إجراء العديد من العمليات باستخدام التخدير الموضعي فقط، وعن طريق الليزر، خصوصاً في عمليات شفط الدهون، الأمر الذي أزال المخاوف الأخرى المترتبة على الشعور بالألم بسبب قص الجلد الزائد بعد العملية، فلا يحدث ذلك في العمليات التي تتم بالتقنيات الحديثة.
أما الخوف الأكبر من تغير شكل الوجه والجسم كلياً بعد عمليات التجميل، فهذا الأمر يمكن تداركه كذلك من خلال إمكانية إعادة الوجه كما كان عليه.