زينة الداودية على غلاف مجلة كل الأسرة
بشخصيتها الغنائية الفريدة، كانت الفنانة زينة الداودية بوابة الجمهور العربي للإبحار في فضاء الفن المغربي والتعرف إليه، شخصيتها القوية والعنيدة دفعتها إلى مطاردة حلمها بالغناء والتمسك به رغم معارضة والدها، تسعى وتستعد دائماً لاقتناص أي فرصة جديدة ولا تتوقف عن تطوير موهبتها بأشكال مختلفة.
التقاها أحمد خميس لتحدثنا عن رحلتها الفنية وتفاصيل أعمالها الأخيرة وجديدها، وطموحاتها لعام 2021:
"أغنية «كلي دايرة» من الأغاني العزيزة على قلبي"
نجاح كبير تعيشه أغنية «كلي دايرة» التي طرحتها زينة مؤخراً بطريقة «الموشن جرافيك» .. تقول عنها
"أغنية «كلي دايرة» من الأغاني العزيزة على قلبي، كنت أغنيها لأمي دائماً في المنزل عندما أكون معها، وهي من كلماتي و ألحاني، وقررت أن أهديها لكل الأمهات وأنا سعيدة جداً بهذا النجاح"
"لعبت في فريق أمجاد سيدي عثمان لكرة القدم"
لا يعلم الكثيرون أنها كنت يوماً ما لاعبة لكرة القدم بالفريق الوطني المغربي للإناث، حين سألناها عن سبب اعتزال اللعب أخبرتنا" لعبت في صغري في فريق أمجاد سيدي عثمان، وبعدها انتقلت لعصبة الشاوية، ومن ثم انتقلت للمنتخب الوطني، وبعدما توجهت للغناء لم أعد أملك الكثير من الوقت، ولكن بقيت معهم على اتصال وكونت فريقي الخاص وكنت رئيسة منتدبة للفريق، وبقيت معهم مدة خمس سنوات، ولكن لظروف العمل لم أستطع التوفيق بين الفريق والغناء"
عشت فترة صعبة في حياتي، حفزتني على النجاح والإصرار على تحقيق هدفي
لم تكن بدايتها الفنية خالية من الصعاب فوالدها كان معارضاً لفكرة الغناء، تسترجع زينة الداودية هذه الأوقات قائلة"عشت فترة صعبة في حياتي، حفزتني على النجاح والإصرار على تحقيق هدفي واستطعت أن أصل لما تمنيت ونجحت في إيصال صوتي وإحساسي للجمهور، كان تحدياً بيني وبين نفسي وتحديت به عائلتي والحمدلله وفقت فيه"
وتضيف" أصعب تحد واجهته في حياتي ومشواري الفني عدم قبول والدي لفكرة الغناء، ولكن من بعدها وفقت واستطعت أن أحقق حلمي وأصل لهدفي".
قدمت زينة أغاني بلهجات مختلفة مثل اللهجة العراقية، المصرية، الخليجية، والمغربية ، وهي بصدد إطلاق أغنية لبنانية وأخرى خليجية كما قدمت الكثير من الأغاني المشتركة، منها الديو الذي جمعها بالفنان الجزائري الشاب بلال، والشاب كادير جابوني، وأحمد الأمين، والشاب نوفل -رحمه الله- والشاب عبدالغني، وتعمل حالياً على ديو جديد مع الشاب بلال سيطرح قريباً للساحة، بالإضافة إلى ديو باللهجة المصرية يجمعها بالفنان محمود الليثي.
أغنية "عمري توحشتو"
"أمنيتي لعام 2021 أن يرفع الله عنا هذا الوباء"
ترى زينة أن عام 2020 لم يكن مخيبًا للآمال على المستوى الشخصي، موضحة " بالتأكيد كان عاماً صعباً مع هذه الأزمة العالمية، لكن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي حدثت معي، مثل تتويجي بأوسكار أحسن مطربة مغاربية بتونس، وفزت بلقب ملكة الراي بالجزائر، وزادني شرفاً تتويجي بالميكروفون الذهبي بالمغرب كأفضل صوت مغربي لعام 2020"
وتكمل" أمنيتي لعام 2021 أن يرفع الله عنا هذا الوباء، وتعود الحياة لطبيعتها في كل مكان، وأن يكون عام خير وسعادة على الأمة العربية والإسلامية"
*نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1412) بتاريخ 3 نوفمبر 2020
اقرأ أيضًا: سميرة سعيد: البشرية سوف تعبر هذه المأساة بأمان