لانا داوود على غلاف مجلة كل الأسرة
انضمت الإعلامية لانا داوود إلى أسرة برامج شبكة «MBC» لتشارك في تقديم برنامج «لايف ستايل» الذي يعرض يومياً ابتداءً من مساء الأحد حتى يوم الخميس.
التقتها في بيروت الصحافية هناء توبي لتحدثنا عن هذه التجربة المميزة وأهداف وطبيعة البرنامج:
"أنا متحمسة جداً لتقديم فقرات شبابية تفيدني"
عبرت لانا داوود عن سعادتها لتقديم برنامج شبابي يستهدف جمهور الوطن العربي والجيل الناشئ، مؤكدة " هذه الخطوة مهمة جداً لانطلاقتي وهي تفيدني ليس في الإطلالة فحسب، بل في المادة المنوعة والغنية التي يعنى بها البرنامج، وأنا متحمسة جداً لتقديم فقرات شبابية تفيدني وتعنيني كشابة فالبرنامج منا وإلينا وهذا أمر في غاية الأهمية"
برنامج «لايف ستايل» Live Style
"البرنامج يبث الروح الإيجابية بين صفوف الشباب"
وعن أهداف البرنامج تقول " الهدف استعادة جمهور الشباب نحو شاشة التلفزيون، وتقديم مادة غنية منوعة فيها ثقافة وصحة وفن وموضة وتفتح المجال واسعاً للإضاءة على إنجازات الشباب في الوطن العربي، فنحن نستضيف الكتاب الجدد والمبدعين والملهمين ونحاورهم ونلقي الضوء على إنجازاتهم ومبادراتهم، ونقيم جسر تواصل أكثر متانة من مواقع التواصل لبث الروح الإيجابية بين صفوف الشباب"
"نحن عفويون أمام الكاميرا وخلف الكواليس"
يبدو أن التناغم الذي نراه بين مقدمي البرنامج على الهواء ما هو إلا انعكاس للعفوية والانسجام بينهم خلف الكاميرا، هذا ما أكدته لنا لانا " كما نظهر عبر الشاشة عفويين وتلقائيين ومنسجمين كذلك نحن في الكواليس، حتى إنني بعد انتهاء الحلقة أذهب لزيارتهم في المبنى الذي يقيمون فيه في بيروت ونتعرف إلى بعضنا أكثر ونتسامر ونتعلم لهجات بعضنا ونتابع التحضيرات للعمل ونتبادل الأفكار، خصوصاً وأن كل واحد منا قادم من خلفية ثقافية معينة ، مثلاً محمد الخليلي من العراق لديه معلومات في التكنولوجيا والرياضة، ونادر عصام من مصر متخصص في التمثيل ومتابع للفنون وأفلام السينما، وعبلة صوفي من المغرب متخصصة في الموضة وهي «فاشن موديل» ومقيمة في لوس أنجلوس حيث «البراند» وأخبار الموضة العالمية، وسارلين أحمد من السعودية وهي «فاشينيستا» ووجه إعلاني مع «مكياج بيوتي ماتش»، و مؤيد بغدادي من السعودية وهو«يوتيوبر» ، أما أنا من لبنان، خليط من كل الاهتمامات، وعرفني الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي كوجه إعلاني وإعلامي ، وبهذه الخلطة نستلهم من بعضنا البعض".
عدنا في حديثنا إلى تجربتها في محطة LBC وسألناها عن هذه الخطوة وتأثيرها في حياتها الإعلامية ، فأجابت "تجربتي في «ال بي سي» كانت قصيرة، ومع ذلك لا يمكنني أن أقلل من الدور الذي لعبته في انطلاقتي فقد أطللت عبرها وأنا ما زلت تلميذة جامعية، ووقفت للمرة الأولى أمام الكاميرا في استوديوهاتها، ولكن في ذات الوقت أشعر اليوم أنني انطلقت بجدية أكبر وأنا على أبواب التخرج في الجامعة وطريقي مفتوح نحو جمهور عربي، والتحدي الحقيقي تفرضه طبيعة البرنامج الموجه إلى الشباب وكيف يمكنني أن أجذب هذا النوع من المشاهدين بمادة متميزة وعصرية ودسمة وتعنيهم".
في برنامج «لايف ستايل» نركز على الموضوعات الشبابية الإنسانية والاجتماعية ونبتعد عن السياسة
لكل برنامج خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها أو بالأحرى الحديث عنها، وترى لانا داوود أن السياسة هي " التابو" الأول حسب طبيعة البرنامج، موضحة " طبيعة البرنامج تبعدنا عن السياسة، فنحن نريد أن نكون إيجابيين ونضيء شمعة في العتمة، السياسة اليوم لها ناسها ، أما نحن، وبالتنسيق مع معدة البرنامج سعاد حبكة جبر وفريق الإعداد، فنحرص على تناول الموضوعات الشبابية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي والعلمي والصحي، وكل المنوعات يمكن طرحها إلا السياسة لعدم تجاوز طبيعة العمل".
"العلاقة بين المواقع الإلكترونية والشاشة التلفزيونية أصبحت وثيقة جداً"
تحافظ لانا داوود على إطلالاتها المميزة على الشاشة و عبر منصات التواصل الاجتماعي، تقول" أنا معروفة عبر مواقع التواصل من خلال شركات التجميل ومنها «مايبلين» و «لوريال» و «واي اكس» والمتابعون يهتمون بالجمال والموضة، أما المشاهدون عبر شاشة التلفاز فهم أكثر عدداً وتنوعاً الأمر الذي يلبي حاجتي لتوسيع دائرة اهتماماتي واكتشاف مجالات جديدة، واللافت أن العلاقة بين المواقع الإلكترونية والشاشة التلفزيونية أصبحت وثيقة جداً وكلاهما يلعب دوراً إيجابياً في مشواري".
تحلم لانا بالتفوق إعلاميًا وأن تكون على قدر الثقة التي منحتها إياها إدارة «MBC» وحسن ظن الجمهور بها، وتتمنى خوض تجربة التمثيل والحصول على الفرص والتجارب التي تستحقها.
* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة العدد(1417) بتاريخ 8 ديسمبر 2020