31 يناير 2021

"حناوي فاميلي" في حوار خاص مع كل الأسرة

محررة متعاونة في مكتب بيروت

حقق الزوجان ولاء وعلي الحناوي شهرة كبيرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال اعتمادهما على نشر فيديوهات طريفة عبر تطبيقي " تيك توك" و" انستغرام"، واستطاعا خلال فترة قياسية تحقيق أرقام عالية في نسبة المتابعين لهما.. هما من "المؤثرين" الذين يعملون على نشر الطاقة الإيجابية عبر المزاح والضحك، كما يسعيان لتعزيز المفاهيم الإيجابية حول الحياة الزوجية ولدى الجيل الشاب، وذلك وفق ما صرحا خلال اللقاء معهما مؤكدين أن تصوير ونشر مقاطع تعكس علاقتهما ببعض، ومشاركتهما الناس تجربة انتظار مولودهما الأول، تفرحهما..

بداية قصة الحب

بداية قصة الحب 

ولاء المتخصصة في جراحة طب الأسنان وسحب العصب، وعلي المتخصص في إدارة الأموال والتسويق الإلكتروني ، التقيا صدفة في سهرة فرح بدأت خلالها قصة حبهما من النظرة الأولى في السادس عشر من شهر شباط/ فبراير 2017 وأعلنا خطوبتهما بعد ثلاثة أشهر من العام نفسه وتزوجا في 6 يوليو 2019 لتبدأ رحلة حياتهما معاً ويتحقق حلمهما وشهرتهما ، على حد تعبيرهما.

يقول علي إن انطلاقتهما عبر "تيك توك" كانت مباشرة بعد الزواج حيث نشر فيديوهات بهدف الفكاهة والتسلية، لكن انتشارها على نطاق واسع وإعجاب الناس بها دفعه لتبديل اسم صفحته الخاصة إلى "حناوي فاميلي" وإطلاقها عبر الانستغرام واليوتيوب.. ويضيف " بدأنا نصور يومياتنا وطريقة عيشنا الحلوة ومقالبنا ، وبدأت أعداد المتابعين لنا ترتفع وأصبح لدينا عدد كبير من الأصدقاء الافتراضيين الذين تفاعلوا معنا إيجاباً .. هدفنا التسلية ونشر الطاقة الإيجابية وتعزيز أهمية "الكبلز" وفيديوهاتنا توضح ذلك.."

وعن فترة الحجر المنزلي التي فرضتها جائحة كورونا وتأثيرها فيهما ، تقول ولاء إنهما حرصا على مواساة بعضهما وأظهرا الجانب الإيجابي من بقائهما معاً، وتتابع "لم ننقطع عن الناس وأقمنا جسور تواصل افتراضية مع عدد كبير من رواد المواقع الإلكترونية، ونحن فعلاً محظوظون وسعداء بهذا الكم من المتابعين".

وعما إذا كانا يتعرضان للانتقاد ، أوضحت أنه "تصلنا بعض الانتقادات بين الحين والآخر ونأخذها على محمل التصويب، فالمتابع الصديق يقدم نقداً بنّاء أما النقد بهدف التجريح فنصرف عنه الانتباه".

مع تطور التكنولوجيا في العالم وتغير مفهوم الاستثمار أصبحت صناعة المحتوى الإلكتروني وظيفة قائمة بذاتها تدر الربح على أصحابها

وفيما إذا كانا يحققان ربحاً مادياً من خلال مواقع التواصل ، يقول علي " لغاية الآن نحقق ربحاً معنوياً، ولكن عموماً فإن المواقع مربحة لأنه مع تطور التكنولوجيا في العالم وتغير مفهوم الاستثمار والوظيفة فقد أصبحت صناعة المحتوى الإلكتروني وظيفة قائمة بذاتها تدر الربح على أصحابها".

وتعلق ولاء بالقول " نحن سعداء بما نقوم به لأننا نجني صداقات حول العالم ونتشارك معهم لحظات جميلة بدأت منذ زواجنا وتستمر خلال حملي، الذي أعتبره نعمة من نعم الله فلا أتعامل معه وكأنه ثقل عليّ بل أظهر للعالم جمالياته وكيفية اعتنائي بنفسي وشكلي، حتى مع زيادة الوزن التي فرضها الحمل فلا شيء يعيق المرأة عن اهتمامها بنفسها ومتابعة حياتها المهنية ومشاركتها اللعب والمزاح مع شريك حياتها.. أنا متحمسة جداً لهذه التجربة التي نعيشها بحب وفرح، وسعيدة بخوضنا غمار مواقع التواصل وتحقيق الشهرة وحصد إعجابات المتابعين الذين ينتظرون معي ولادتي الأولى وسنكشف عن العديد من الأمور مستقبلاً.."..

وعن آلية صناعة المحتوى ، لا يخفي علي أنه وإن كان نجاحهما في البداية صدفة إلا أن استمرارهما في النجاح يتطلب الوقت والجهد " فالفيديو الذي تكون مدته دقيقة يحتاج الى فكرة اقتبسها من واقع حياتنا، ثم أنظمها وأصورها لتعطيها ولاء الروحية وتجملها، ونتشارك في كل التفاصيل حولها لأننا فريق واحد ولا فضل لأحدنا على الآخر فنحن "عائلة الحناوي" ونعمل ضمن هذا المفهوم"..

وحول المنصة الأحب إليهما ، يجيب علي " لقد بدأنا مشوارنا عبر" تيك توك" الذي يقدم فيديوهات قصيرة وموسيقى تصويرية، ثم عبر" انستغرام " الذي يقدم صوراً، ثم" اليوتيوب " وهو الأحب إليّ لأنه ساهم في إظهار حقيقتنا وعفويتنا من دون" فلتر"، وعموما أنا من متابعي هذه المنصة منذ العام 2006 وأحب محتواها ونكهتها الفريدة في تقديم المادة".. وبدورها تضيف ولاء "أفضل خاصية الانستغرام بسبب المجال الفني الذي تتيحه كوني من مواكبات الموضة والفاشن ، فالانستغرام بصوره الجميلة هو الأحب لدي.."..

وأخيراً ، فيما يخص المنافسة أكد " كوبل" الحناوي "أن هناك عائلات كبيرة عبر "اليوتيوب" هي في طور النجاح، وهذا الأمر إيجابي لأنه يتيح المنافسة من الباب الإيجابي الذي يدفعنا لصناعة محتويات أفضل، ومن المهم جداً بالنسبة لنا الابتعاد عن تقليد الغير لأننا بذلك نفقد هويتنا التي نحبها وأحبنا المتابعون على أساسها ويتفاعلون معنا كما نحن.."