الإعلامية هبة حيدري تشاركنا الاحتفال بيوم الحب
9 فبراير 2021

الإعلامية هبة حيدري تشاركنا الاحتفال بيوم الحب

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

الإعلامية هبة حيدري على غلاف مجلة كل الأسرة
الإعلامية هبة حيدري على غلاف مجلة كل الأسرة

تشاركنا الإعلامية الشابة السورية هبة حيدري، مذيعة الأخبار في قناة MBC، الاحتفال بيوم الحب.. فقد استطاعت هبة أن تخطو بثبات في عالم الإعلام، وتحرص عبر حسابها على «الانستغرام» أن تتواصل مع جمهورها الذي يقارب النصف مليون متابع، وتتشارك معه بعض جوانب حياتها.

في حوار خاص مع محررة الموضة نها حسني، تحدثنا هبة حيدري عن الحب في حياتها وفتى أحلامها وأسرار جمالها:

الإعلامية هبة حيدري تشاركنا الاحتفال بيوم الحب

في بداية لقائنا، سألناها، لمن سترسل أول رسالة محبة في يوم الحب؟ فاختارت جمهور "كل الأسرة" ، قائلة " أهدي محبتي من خلالكم للقراء وأقول عسى ربي ألا يحرمنا نعمة الأشخاص الذين يحبوننا ويدعموننا، وأتمنى لهم أياماً مليئة بالحب والمحبة والسعادة والصحة. فشعورنا بالحب والعطاء أجمل هدايا رب العالمين لنا، تجد الحب الحقيقي مع الشخص الذي يؤمن بك ويتقبلك بعيوبك قبل مزاياك، يسندك ويدعمك بلا مقابل وبدون سبب، والحب هنا ليس فقط بمعناه الرومانسي، فمفهوم العائلة يتلخص فيه كل معاني الحب، خاصة حب الأم لأطفالها".

فارس أحلامي يجب أن يكون رجلاً حقيقياً وسنداً وشريكاً

مثل كل فتاة، تحلم هبة بفارس أحلام تجد فيه السند والمودة، تقول" كل فتاة تكبر وهي لديها صورة معينة عن الشخص الذي تحب أن ترتبط به، لكن مع مرور الأيام والنضوج تتغير هذه الصورة لتلائم التفكير الحالي الذي تكون فيه. بالنسبة لي أهم صفاته أن يكون رجلاً حقيقياً وسنداً وشريكاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أما الصفات الأخرى هي مجرد شكليات وكيمياء تحصل بين الشخصين أو لا تحصل، لا أحد يعلم".

الإعلامية هبة حيدري تشاركنا الاحتفال بيوم الحب

أما عن الهدية المفضلة إليها، فتؤكد " بعيداً عن المثالية دعينا نقر أن النساء جميعاً يحببن الهدايا ويعتبرنها نوعاً من الاهتمام، خاصة التي يعبر فيها الشخص عن محبته وتقديره بغض النظر عما إذا كانت قطعة مجوهرات أو أي شي آخر، أي شي يخرج بمحبة من القلب سيصل للقلب ويكون حلواً ومميزاً، والورد لا غنى عنه فهو جميل في معناه في كل المناسبات".

ومن الحب العاطفي إلى حب المهنة و العمل، لم تكن رحلة نجاح الإعلامية السورية هبة حيدري مفروشة بالورود بل تخللتها العوائق والتحديات.. تحكي لنا " رحلتي في عالم الإعلام لم تكن سهلة من لحظة البحث عن طريق للوصول حتى وجودي هناك، لكن تكمن متعة تحمل صعوبات الطريق في الشغف الذي أحمله تجاه هذه المهنة. وفي مجالنا بالذات النجاح والاستمرارية سرها أن تكون على طبيعتك، ألا تتقمص أو تتصنع شخصية أخرى هو ما يميزك عن غيرك".

وتكمل " في نشرة الأخبار بالتحديد يجب أن يكون لديك القدرة على ضبط النفس والتعامل مع المواقف المفاجئة والأمور العاجلة والطارئة خاصة أنها تبث على الهواء مباشرة، لهذا أصقل مهاراتي دومًا من خلال حوارات الضيوف المتجددة والمتنوعة".

وعن أغرب المواقف التي تواجهها، تجيب " نحن على الهواء دائماً نتوقع المفاجآت، والكثير من المواقف المرحة تحدث أحياناً، وقد تكون مستفزة بصراحة، أتذكر آخر موقف حدث، كنا على الهواء وكانت هناك تغطية مؤتمر مهم قبل الأخبار ولدينا الكثير من الضيوف بالنشرة، وفي الحقيقة كنت متعبة ولم أنم جيداً يومها، مع كل هذا الضغط والتوتر رحبت بالضيف وسألته أسئلة وكنت متماسكة وكل الأمور ممتازة ، في الختام بدل أن أقل «شكراً لك» قلت له «أهلاً بك» مرة ثانية غير تلك في المقدمة، وجدت المخرج يضحك في أذني والضيف تبسم وأنا ضحكت على نفسي، كان موقفاً طريفاً".

أتعامل بطريقة «البلوك» مع التعليقات السلبية على مواقع التواصل

لا تهتم كثيرًا بالتعليقات السلبية على مواقع التواصل بل ترى أن وجودها على الـ«سوشيال ميديا» أصبح مطلوباً وأساسياً وضروريًا، موضحة " لهذا العالم العديد من الميزات الإيجابية والعديد من السلبيات، لا ننكر أن الجميع اليوم معرض للهجوم بعض الأحيان والتنمر، مهما كثر محبوك لن يجمع على محبتك الجميع، لكن الحمد لله أعتقد أني أحترم حدودي ومتابعي وأشارك حياتي بشكل راق ولا أتلقى العديد من التعليقات السيئة بصراحة، ولكن لا يخلو الأمر بعض المرات من العديد من النفسيات الحاقدة والغاضبة التي تحب أن تزعج الأشخاص، وبصراحة أتعامل بطريقة «البلوك» غالباً، ولكن إن كنت في مزاج جيد أرد بعض الأحيان بطريقة تناسب الشخص".

الإعلامية هبة حيدري على غلاف مجلة كل الأسرة

تحب التغيير والتجديد في إطلالتها وفقًا للمناسبة أو المكان ، " قاعدتي في الملابس تعتمد على المكان الذي أذهب إليه، فأحب الكاجوال وقد أقرر ارتداء إطلالة خارجة عن المألوف، أو السمارت كاجوال بمناسبات تليق به، وبالتأكيد الأزياء الكلاسيكية التي تناسب طبيعة عملي كإعلامية".

أما عن روتين جمالها ، فتوضح " أحرص على الترطيب المستمر للبشرة والشفاه، وشرب الكثير من الماء وأستخدم كريمات الترطيب صباحاً ومساء وقبل خروجي من البيت، فالكريم الواقي من الشمس لوجهي أساسي، وأشرب بين 3/4 ليتر مياه يومياً، و بالنسبة لشعري، أقوم بقص أطرافه كل شهرين، وأستخدم الماسكات المرطبة والمغذية وإبر البلازما وغيرها مما ينصحني به الطبيب".

* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد 1426) بتاريخ 9 فبراير 2021

مكياج: alberto_makeup@
تصوير: Cedric Ribeiro 
الشعر: Wassim steve 
ستايلست: Osama Eldeeb 
مكان التصوير: ME Dubai Hotel
المدير الفني و منسق إطلالة الغلاف: rabia_alsheikh@

 

مقالات ذات صلة