ستعيد الإعلامية والفنانة رزان مغربي حضورها كممثلة في مسلسلين جديدين أولهما «وعد إبليس» مع عمرو يوسف والثاني بعنوان «بيمبو» مع المخرج عمرو سلامة، وتقول بأن إطلالتها في العملين ستكون مفاجأة، ولكنها تعتبر نفسها مذيعة أولاً تحرص أن تقدم للجمهور برامجها الترفيهية، وإن كانت أحلامها كممثلة تتمحور في السينما التي تفضلها وكان آخر أفلامها «صابر وراضي» في العام الماضي مع أحمد آدم.
في هذا الحوار معها نستعرض أعمالها الجديدة للمنصات الرقمية وأحلامها في السينما والبرامج الأخيرة ونلمس حياتها الخاصة كأم:
تعودين للدراما التلفزيونية بعد غياب في مسلسل «وعد إبليس»، ماذا جذبك وكيف سنراك خلاله؟
كان آخر أعمالي الدرامية مسلسل «رسايل» في العام 2018 مع مي عزالدين والمخرج إبراهيم فخر وأشارك عمرو يوسف بطولة مسلسل «وعد إبليس» وهو مسلسل من 6 حلقات لمنصة «شاهد» يدور في قالب تشويقي مثير عن عالم السحر وألعب خلاله شخصية شيطانية شريرة وهي تركيبة مختلفة وصعبة ولا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل لأن هذا ممنوع حتى يعرض المسلسل ولكني سعيدة به وبالعمل مع مخرجه كولين تيج.
شخصيتي في مسلسل «بيمبو» مفاجأة للجمهور
أعرف أن لديك مسلسلاً آخر لمنصة إلكترونية مع المخرج عمرو سلامة، ماذا عنه وعن عوامل حماسك له؟
تحمست جداً للعمل مع المخرج عمرو سلامة في مسلسل «بيمبو» وهو مسلسل قصير أيضاً في حلقات مختصرة لمنصة إلكترونية أيضاً ومعي أحمد مالك وهدى المفتي وسنتيا خليفة وألعب فيه شخصية مؤثرة وقوية لامرأة جميلة لكنها حادة ومخيفة والتركيبة فيها تحولات وتناقضات غريبة، أفعالها غير منطقية وغير متوقعة دائماً وهي مفاجأة للجمهور لذلك أحببتها لأن فيها تحديات كثيرة.
واضح حماسك للعمل في هذين المسلسلين رغم أنهما للمنصات الرقمية، هل ترتاحين للعمل لها؟
المنصات الرقمية صار لها جمهور واسع في العالم العربي كله ونسبة مشاهدي الأعمال الدرامية عليها كبيرة جداً وأحب أن أصل لهذا الجمهور، ثم إن تلك الأعمال مختلفة ومكتوبة بتركيز وفيها جرأة وبعيدة عن التطويل والملل.
هل تتحمسين بشكل عام للدراما التلفزيونية؟
أعترف بأني أعشق السينما أكثر لكنني من خلال الدراما التلفزيونية أصل لجمهور عريض وأكبر وهناك مساحة دائماً للتلون وتقديم شخصيات مختلفة أستمتع بأدائها وفي رصيدي أعمال جيدة أعتز بها.
ما تقييمك لتجربتك السينمائية الأخيرة في فيلم «صابر وراضي»؟
سعيدة بها لأنها مع نجم كوميدي أحبه وأحترمه جداً هو أحمد آدم، وقدمت خلاله شخصية جادة ومختلفة وكان بطولة مهمة لي لكنه لم يكن محظوظاً في دور العرض نهاية العام الماضي بسبب إجراءات «كورونا» الاحترازية ما انعكس على إراداته بشكل سلبي، لكنه فيلم جيد وممتع وسوف يعجب الجمهور عندما يعرض في القنوات الفضائية بشكل رسمي.
تصوير / محمد الكشكي
في رصيدك تجارب سينمائية محدودة، هل قدمت ما يقنعك في السينما ويحقق أحلامك فيها؟
أنا أعشق السينما بشكل كبير لكنني لم أقدم فيها ما يشبعني كممثلة حتى الآن وعندي طموحات كبيرة فيها كأن أقدم أفلاماً قوية مع مخرجين مهمين ونجوم مؤثرين مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد حلمي وأحب رامز جلال أيضاً لأن أفلامه فيها جنون يشبهني، وما قدمته في السينما محدود بالمقارنة مع طموحاتي وأفضل ما أحبه فيلم «حرب أطاليا» مع النجم أحمد السقا.
بمناسبة أحمد السقا.. قدمت معه في رمضان قبل الماضي برنامج «اغلب السقا»، كيف كانت التجربة وهل تمنيت تقديم جزء ثان من البرنامج؟
من أجمل وأنجح برامجي على الإطلاق وحقق نجاحاً قوياً بسبب مضمونه الثري والمشوق ونجومه المهمين وإن كنا قد تعرضنا لضغوط كبيرة وقت تصويره في لبنان بسبب أزمة «كورونا» وكنت بالفعل أتمنى تقديم جزء ثان من نفس البرنامج لتميزه وحبي للعمل مع أحمد السقا الذي يتمتع بصفات جميلة كإنسان جدع وصديق وفي يحب زملاءه ويساعد الجميع ولا يحتكر النجاح لنفسه.
لكنك قدمت في رمضان الماضي برنامج «رزان ومهيب»، كيف كانت التجربة وماذا عن صداها؟
سبق أن قدمت مع الإعلامي مهيب عبد الهادي برنامج «اللعيب» على «mbc» وقت كأس العالم 2018 وكان تجربة ناجحة وبيننا تفاهم كبير، وبرنامج «رزان ومهيب» حقق نجاحاً مميزاً في رمضان الماضي وأكثر ما كان يسعدني فقرة الجوائز التي تسعد الناس في بيوتها.
لماذا الحرص الدائم على تقديم نوعية برامج مختلفة ربما يكون مضمونها بعيد عن دائرة اهتماماتك؟
أنا أعتبر نفسي إعلامية ومقدمة برامج ترفيهية بالدرجة الأولى وهذا هو ملعبي المفضل أحرص من خلاله على أن أسعد الناس وأرفه عنهم ودائما أذاكر عملي بشكل جيد وأحرص على التعلم وأهتم بمجال الرياضة مثل الفن والجمال والموضة وغيرها.
رام هو أغلى ما في حياتي والأمومة أهم أدواري
أعرف أن لديك اهتماماً خاصاً بتقديم أغاني جديدة دائماً، ماذا ننتظر منك؟
عندي بالفعل اهتمام بالغناء لكن المشكلة أن إنتاج الأغاني مكلف جداً في الفترة الأخيرة وشركات الإنتاج تراجعت كثيراً لكن هناك أغنيتين جديدتين سوف أقدمهما للجمهور قريباً عندما تسمح الظروف وأتفرغ من ضغوط التمثيل، منهما أغنية جاهزة من كلمات وألحان عزيز الشافعي سوف أصورها للفضائيات قريباً.
هل يمكن أن تقصرين في حق ابنك رام بسبب زحام نشاطك الفني وعملك؟
إطلاقاً، لأن رام هو أغلى ما في حياتي والأمومة أهم أدواري ولا يمكن أن أقصر في حقه وهو يحب عملي وبرامجي ويفرح بإنجازي لأن لديه حساً فنياً منذ طفولته لكنني أفضل أن يهتم بدراسته العلمية أولاً.