فرح بيطار على غلاف مجلة كل الأسرة
تجربتها التمثيلية متنوعة بين الدراما التلفزيونية والسينمائية، كما خاضت تجارب مسرحية، ولكنها تركز في المرحلة الحالية، كما كل الممثلين، على التمثيل التلفزيوني.
هيام السيد تلتقي الممثلة فرح بيطار في بيروت لتحدثنا عن تجاربها الفنية وأحدث أعمالها:
تدرس فرح بيطار خطواتها التمثيلية بشكل جيد، حيث تستعد قريباً لتصوير مسلسل لبناني من بطولتها إلى جانب الممثل وسام حنا، ومن المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل. تقول عنه "المسلسل من إنتاج شركة «أفكار» التي أنتجت مسلسل «غربة»، ومن المحتمل أن نباشر تصويره في خلال الفترة القريبة المقبلة وهو من كتابة وإخراج ليليان بستاني وبطولتي أنا والممثل وسام حنا، نحن كممثلين مشاركين في المسلسل لا نزال في مرحلة قراءة النص ولقد استلمت 16 حلقة منه وأعجبني الدور كثيراً".
أفضّل الأدوار المؤثرة التي تترك أثراً عند الناس
مع أن كل الممثلات يحلمن بأدوار البطولة، إلا أنها تفضّل انتظار الدور المناسب الذي يضيف إلى رحلتها الفنية، تؤكد "سبب ابتعادي خلال الفترة الماضية، هو انتظاري للدور المناسب. أنا أفضّل الأدوار المؤثرة التي تترك أثراً عند الناس، والتي تضيف إلى مسيرتي الفنية، بصرف النظر عن مساحتها وما إذا كانت أدوار بطولة أم لا".
أما عن توجه شركات الإنتاج لتصوير مسلسلات مشتركة و وتسويقها عربيًا، تقول "محطات التلفزة المحلية تمر بمرحلة صعبة نتيجة الظروف الاقتصادية في لبنان، وهي لم تعد قادرة على شراء المسلسلات كما كانت تفعل في السابق، لذلك اتجهت شركات الإنتاج إلى تصوير المسلسلات المشتركة لكي تتمكن من تسويقها وبيعها عربياً. من هذا المنطلق، أنا يهمني أيضاً المشاركة في الأعمال العربية، كما يهمني أيضاً أن تتمكن شركات الإنتاج اللبنانية من تحقيق الاستمرارية من خلال بيع إنتاجاتها للأسواق العربية.. في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ فيها لبنان حالياً، لا شك أن الدراما المشتركة هي الحل".
وتوضح "أنا أفضل أن تنتج أعمال محلية بكل مكوناتها، إنتاجاً وكتابة وإخراجاً وتمثيلاً، ولكن الأعمال العربية المشتركة تحظى بمتابعة أكثر من الأعمال المحلية مهما كانت جنسيتها ، سواء كانت لبنانية أو سورية أو مصرية، كما أنها تباع بسهولة أكبر إلى محطات التلفزة العربية".
رغم أنها تخصصت في مجاليّ التمثيل والإخراج، إلا أنها تعتبر الإخراج الدرامي حلماً مؤجلاً خصوصاً وأن تجربتها الإخراجية تقتصر حتى الآن على إخراج الفيديو كليبات، لذلك تقول إنها ترفض الإقدام على أي خطوة ناقصة، ولكنها أشادت بتجربة جو بو عيد الذي أخرج مسلسل «صالون زهرة» وهو الأول له في مجال الإخراج الدرامي، وتشرح ذلك بقولها "أنا درست الإخراج والتمثيل ولكن تجربتي الإخراجية تقتصر حتى الآن على إخراج الفيديو كليبات، ولم أعمل أبداً في الإخراج الدرامي، وهو الطموح الذي أسعى إليه في المرحلة المقبلة.
خبرتي الإخراجية لا تسمح بخوض تجربة الإخراج الدرامي في المرحلة الحالية، ومن هذه الناحية أنا كسائر الناس وأرفض الإقدام على أي خطوة ناقصة. لكن المخرج جو بو عيد، الذي تقتصر تجربته الإخراجية على إخراج الفيديو كليبات أيضاً، قام بخطوة جريئة وناجحة من خلال إخراج مسلسل «صالون زهرة» وهو العمل الأول له في مجال الإخراج الدرامي".
* نٌشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1464) بتاريخ 2 نوفمبر 2021