17 نوفمبر 2021

ميادة الحناوي لـ "كل الأسرة": من لا يخافون الله أطلقوا شائعات موتي

محررة متعاونة

حصرياً.. ميادة الحناوي لكل الأسرة: من لا يخافون الله أطلقوا شائعات موتي

في حوار حصري معها، تحدثت ميادة الحناوي عن حفلها الأول في دار الأوبرا في دبي تحت إشراف وزارة الثقافة و الشائعات التي لاحقتها في الفترة الأخيرة، كشائعة إصابتها «كورونا» وإصابتها بمرض الزهايمر وموتها، موضحة أنها شعرت باستياء كبير من الشائعة الأخيرة، مضيفة أن من يطلقونها لا يخافون الله، وأنها تفوض أمرها لرب العالمين، وهو سوف يعاقبهم في الدنيا قبل الآخرة. كما أشارت إلى أن للغناء في دار الأوبرا نكهة خاصة وليس بإمكان أي فنان أن يغني فيها، مضيفة أن لها وضعية خاصة تختلف عن المسرح العادي، حتى أن جمهورها هو من النخبة. سألناها:

حصرياً.. ميادة الحناوي لكل الأسرة: من لا يخافون الله أطلقوا شائعات موتي
ميادة الحناوي مع الفنانة نرمين وهبة في في دار الأوبرا بدبي - نوفمبر 2021

ما الفرق بين الغناء في المهرجانات والغناء في دور الأوبرا؟

المطربون العاديون لا يغنون في دور الأوبرا، لأن اسمها كبير ولها وضعية مختلفة عن وضعية المسرح العادي. كل الناس على «الراس والعين» ولكن جمهور دور الأوبرا هم من النخبة. وسبق أن غنيت مرات كثيرة في دور الأوبرا في عدد من الدول من بينها في قاعة المؤتمرات في مصر.

لكن هذه كانت المرة الأولى التي تغنين فيها في دار أوبرا في دبي؟

نعم، وربما تكون حفلة أبوظبي في دار الأوبرا أيضاً.

الصحافة الصفراء، لم تقل الحقيقة بل أشاعت أنه تم نقلي إلى المستشفى، بدل أن يقولوا «سلامة قلبك».

بعد غياب دام أكثر من سنتين عن الغناء على المسارح بسبب جائحة «كورونا»، كيف تشعرين بعد العودة إلى الغناء في دبي؟

زياراتي لإمارة دبي لم تتوقف، وأنا تأثرت بسبب الجائحة كما سائر الفنانين، ولكن تأثري كان أكبر بسبب وفاة شقيقتي فاتن ومرض شقيقي عثمان، ولم أشعر بـ «كورونا» بسبب حزني عليهما، لكن هناك فنانين لا يزالون يحيون الحفلات، قبل حفلة دبي أحييت حفلاً في تونس عندما وقعت على المسرح، ولكن شائعات كثيرة رافقت ما حصل، فهناك من قال إنني أصبت بالدوار وهناك من تحدث عن إصابتي بهبوط في الضغط، ولكن ما حصل هو أنني اقتربت من الميكروفون لكي أحل مشكلة الصوت لأنه كان منخفضاً، ولأنني كنت أرتدي الزي التونسي، علق الحذاء بذيله عند رجوعي إلى الخلف، مما تسبب بوقوعي، وما لبث أن نهضت وأكملت الحفل بشكل طبيعي. ولكن الصحافة الصفراء، لم تقل الحقيقة بل أشاعت أنه تم نقلي إلى المستشفى، بدل أن يقولوا «سلامة قلبك».

قبل عدة أيام كادت الفنانة ماجدة الرومي تقع خلال غنائها في مهرجان جرش في الأردن، لو لم يتدارك أعضاء الفرقة الموسيقية الأمر ويمسكون بها ويحاولون دون سقوطها. كلنا بشر وكلنا معرضون وأنا أقول لها «سلامة قلبك». هي أصيبت بالدوار فعلاً، ربما بسبب انخفاض السكر أو الضغط، مما تسبب بفقدانها لتوازنها.

حصرياً.. ميادة الحناوي لكل الأسرة: من لا يخافون الله أطلقوا شائعات موتي

اللافت أن الشائعات لاحقتك كثيراً في الفترة الأخيرة؟

هذا صحيح. هناك من أطلق شائعة إصابتي بفيروس «كورونا» مع أنني أمكث في بيتي منذ أكثر من عام ونصف العام، ومن بعدها أطلقوا شائعة إصابتي بمرض الزهايمر، ومن ثم أطلقوا شائعة موتي، وكنت أطل عند انتشار كل شائعة وأكذبها، ولكنني لم أتمكن من احتمال الشائعة الأخيرة. من يطلق الشائعات لا يعرفون الله، وأنا أقول لهم «اتقوا الله وفكروا بآخرتكم»، لأن رب العالمين لا يرضى بأذية الناس، وهناك قصاص في الدنيا قبل الآخرة، وأنا أشكوهم له وهو يتولاهم.

وهل الشائعات هي ضريبة النجاح؟

هناك أشخاص يسيّرون من يطلقونها.. ومن لا يخاف الله يجب أن نخاف منه.