أكدت الفنانة الشابة هاجر الشرنوبي حضورها القوي بمشاركتها في عملين مهمين أولهما «العائدون» مع أمير كرارة وأمينة خليل، والثاني «جزيرة غمام» مع طارق لطفي ومي عزالدين، وكانت هاجر قد شاركت في أعمال مميزة قبل رمضان، وهي تملك حتى الآن رصيداً كبيراً من الأعمال الفنية التي قدمتها في مشوارها، وفي أجندتها أيضاً أكثر من تجربة سينمائية جديدة تتحدث عنها وعن أدوارها وجديدها في هذا اللقاء:
حضور مستمر وقوي في رمضان هذا العام، ماذا رأيك بمشاركاتك؟
أعتبر نفسي محظوظة دائماً بمشاركتي في أعمال رمضانية مهمة وقد شاركت في العام الماضي في مسلسلي «كوفيد 25» و«هجمة مرتدة» وهذا العام شاركت بدور مهم في الجزء الثاني من مسلسل «هجمة مرتدة» مع أمير كرارة وأمينة خليل وأديت خلاله شخصية زوجة محمود عبد المغني، كما شاركت في بطولة مسلسل «جزيرة غمام» وهو عمل مختلف وغير مسبوق بأحداثه وشخصياته في تاريخ الدراما المصرية.
الأعمال الوطنية لها دور مهم في توعية الجيل الجديد تحديداً كي لا يقع فريسة التيارات المتطرفة
ماذا يغريك في الأعمال الوطنية مثل «هجمة مرتدة» و«العائدون»؟
مثل هذه الأعمال لها رسالة مهمة خاصة في السنوات الأخيرة ولها دور مهم في توعية الجيل الجديد تحديداً كي لا يقع فريسة التيارات المتطرفة ضد الوطن، وأنا أتحمس لمسلسلات مثل «الاختيار» و«القاهرة – كابول» و«هجمة مرتدة» وأراها لوناً مهماً جداً في تلك المرحلة ودائماً أي شخصية في عمل من تلك النوعية تترك بصمة وتكون مهمة في مشوار أي ممثل.
هاجر الشرنوبي في هجمة مرتدة
هل تختلف الأعمال الرمضانية عن غيرها من الأعمال؟
الفيصل دائماً في اختيار العمل المميز الذي أقدم فيه دوراً مهماً ومؤثراً، وأنا بالفعل محظوظة بتقديم أعمال قوية في السنوات القليلة الأخيرة منها «كفر دلهاب»، «ليالينا 80»، «جمع سالم»، «لمس أكتاف»، «كوفيد 25»، «هجمة مرتدة» وغيرها من العلامات في مشواري، لكني قدمت خارج رمضان أعمالاً قوية أيضاً كان آخرها مسلسل «نقل عام» مع النجم محمود حميدة وسميحة أيوب، وقبله كان مسلسل «الحرير المخملي» مع مصطفى فهمي وداليا مصطفى ودنيا عبدالعزيز.
كيف وجدت تفاعل الجمهور مع شخصية «تقى» في مسلسل «نقل عام»؟
الجمهور أحبها وتعاطف معها لأنها شخصية تشبه كثيرات في المجتمع ونمط موجود في كل بيت.
ماذا أضافت لك تجربتك في مسلسل «بأثر رجعي» مع مي سليم ومحمد عز؟
لعبت خلاله شخصية «حياة» وهي تركيبة جديدة في مسلسل مميز أحببت العمل فيه مع مي سليم وزميلي محمد عز الذي تكررت أعمالنا معاً، وقد حقق العمل نجاحاً جيداً بعد عرضه على إحدى المنصات الرقمية مؤخراً.
لديك نشاط سينمائي أيضاً لكن معظم تجاربك لم تعرض بعد، ما الجديد في السينما؟
عرض لي منذ عامين تقريباً فيلم «رأس السنة» مع إياد نصار، وقبله كان «خطة بديلة» مع خالد النبوي، ولي تجارب سينمائية عديدة لم تعرض بعد منها «آل هارون» مع أحمد وفيق وعبير صبري ومنذر رياحنة، وقد أنهيت تصوير دوري في فيلم إثارة ورعب بعنوان «هانوفيل» مع حسني شتا وإلهام عبد البديع، وهناك فيلم «بار كود 615» مع محمد عز وهو فيلم إثارة ورعب، وفيلم آخر بعنوان «آخر نيزك» مع حمزة العيلي ومنة فضالي، وأشارك مؤخراً في بطولة فيلم بعنوان «الآنسة لارا» وهو مفاجأة لأن بطله أسد صغير السن، ولكني أتمنى أن أحصل على فرص أقوى في السينما تحديداً مع مخرجين مهمين.
كيف تفصلين بين أدوارك العديدة التي قد تصورينها في توقيت متقارب؟
أحرص دائماً على اختيار الدور المتميز في التوقيت الصحيح ولا أستهلك نفسي في أدوار لا تفيد، وبكل تأكيد سوف تجد دراستي لعلم النفس في كلية الآداب ساعدتني في ذلك كثيراً مع دراستي في قسم التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية.
أعلنت ارتباطك منذ فترة قصيرة.. ماذا طمأنك لتكرار تجربة الزواج؟
أهم ما طمأنني أن خطيبي أحمد الجابري أصبح صديقاً لابني يوسف وهو قريب منه جداً ما يطمئنني عليه وعلى حياتي الجديدة، وبكل تأكيد هناك تفاهم بيننا وهو يدعمني ويحب نجاحي في مجال الفن.
*تصوير: محمد الكشكي
