07 يونيو 2022

حصرياً.. تشارليز ثيرون لـ "كل الأسرة": توجهت للإنتاج لحماية نفسي

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

حصرياً.. تشارليز ثيرون لـ
تشارليز ثيرون

قمت مؤخراً بالتحوّل إلى الإنتاج ولو جزئياً. على سبيل المثال أنتجت «حرب خاصة» قبل أربعة أعوام، ثم «بومبشل» و«الحرس القديم» وأعتقد أن لديك فيلماً جديداً ستقومين بإنتاجه بعنوان «عينان تحدّقان» (Two Eyes Staring). ما سبب هذا التوجه؟

السبب هو حماية نفسي. كممثلة لا أود البقاء تحت رحمة ما أقوم به من أفلام أعترف أن بعضها تجاري إلى آخر حد. لست ضد التجارة لكني أشعر بأني أستطيع دمج التجارة بمواضيع أهم من أفلام الفانتازيا السائدة.

كيف تختارين الأعمال التي تريدين إنتاجها وتمثيلها؟ ما هي الثوابت الرئيسية التي تشدك إلى المشاريع التي تحققينها؟

عادة ما أطرحه على نفسي هو إذا ما كان المشروع الذي أعاينه يخيفني من حيث إنه جديد عليّ وقد لا أجيد تمثيله إذا نظرت إلى أعمالي في السنوات العشر الأخيرة ستدرك أنني حاولت أن أغير أدواري وأخرج من الصندوق.

كنت دائماً محظوظة في مهنتي كممثلة ومحظوظة أكثر منذ أن بدأت الإنتاج

الإنتاج مسؤولية صعبة...

طبعاً. لكني كنت دائماً محظوظة في مهنتي كممثلة منذ أن بدأت عملي في السينما كممثلة ومحظوظة أكثر منذ أن بدأت الإنتاج وأنا جادة في هذا المنهج. وفي رأيي أن الإنتاج لم يعد صفقات ترضية بين الفرقاء كما كانت الحال سابقاً. إنه عملية جادة وعلى المنتج أن تكون جاداً في رغبتك أن تصبح منتجاً وليس لإرضاء غرورك.

حصرياً.. تشارليز ثيرون لـ
تشارليز ثيرون في فيلم School for Good and Evil

هل لديك نية أن تتحولي إلى الإخراج؟

لا أدري. عندما بدأت أنتج أفلامي كان الأمر بالنسبة لي خطوة كبيرة وجادة ولا يزال. الأمور تتم على مراحل وكل مرحلة تقود لأخرى أو قد لا تقود.

هل تفكرين في إنتاج جزء ثان من «أتوميك بلوند»؟

نعم. أعتقد أن هناك نية لإنتاجه وتوزيعه لكني لا أعرف متى سيتم ذلك. منهجي في العمل يحتوي على قدر من التريث. أحياناً ما أكون متحمسة للإسراع في مشروع ما لكن مشروعاً آخر قد يدخل على خطي وأنصرف إليه.