مجلة كل الأسرة
20 سبتمبر 2022

ميشال وهبه: مسلسل «ستة ناقص واحد» نقطة تحول في مسيرتي كممثلة

فريق كل الأسرة

ميشال وهبه على غلاف مجلة كل الأسرة
ميشال وهبه على غلاف مجلة كل الأسرة

تعتبر ميشال وهبه من بين أبرز الوجوه الفنية الواعدة على الساحة التمثيلية في لبنان والعالم العربي.. تجربتها تخطت لبنان بسبب مشاركتها في عدد من الأعمال المشتركة آخرها مسلسل «ستة ناقص واحد» إلى جانب ممثلين من جنسيات عربية مختلفة.

في حوار مع هيام السيد حدثتنا ميشال وهبه عن تجاربها الفنية وتفاصيل أدوارها:

ميشال وهبه: مسلسل «ستة ناقص واحد» نقطة تحول في مسيرتي كممثلة

تؤكد ميشال وهبه أنها استفادت كثيراً من تجربة العمل تحت إدارة المخرج «الفوز صنجور» في مسلسلها الأخير «ستة ناقص واحد» لأنها تعلمت منه كيف تتعامل مع الدور بطريقة مبسطة وكيف تكون واقعية في التمثيل، وهذه الناحية لم تجدها عند المخرجين الذين تعاملت معهم قبله.

«دلع» كان دوراً صعباً جداً وقدمت فيه شخصية مركبة، أما دوري في «ستة ناقص واحد» فهو قريب من شخصيتي

عن المسلسل ودورها فيه، أخبرتنا "العمل يضم مجموعة من الوجوه الجديدة ويقوم على البطولة الجماعية، وهو من النوع التشويقي وتدور قصته حول انطلاق ستة طلاب أصدقاء في رحلة بحرية للاحتفال بتخرجهم ولكن تقع حادثة غامضة تقلب حياتهم بسبب اختفاء أحدهم واسمه «كريم»، ولا يُعرف مصيره وما إذا كان ميتاً أم أنه على قيد الحياة، فتنتشر الشكوك بين الطلاب ويظن كل منهم أنه هو المسؤول عن الحادثة.. دوري في المسلسل هو صديقة الشاب كريم التي لم ترافقه في الرحلة، فأحاول أن أكتشف الملابسات وأن أكون المحقق القاضي في الحادثة لكي أكتشف الحقيقة وأستمع إلى أقوال الجميع وأشك بها ولا أصدقهم".

الإعلان الرسمي لمسلسل «ستة ناقص واحد»


وتضيف "الشخصية التي أقدمها في المسلسل ألعبها لأول مرة ، وهي شخصية فتاة قوية لا يهمها أحد بل يهمها تحقيق قناعاتها وتحب بإخلاص.. وقد شارك في المسلسل عدد كبير من الممثلين العرب من بينهم دوجانا عيسى، رحاب العطار، عزام النمري، يوسف وليد، ندى توحيد، بدر حكمي، بدر الغامدي، عبد الله بن حيدر وعبد الكريم باحكم، وهو من كتابة وإنتاج رافي وهبي، وإخراج الفوز طنجور، وتم تصويره في السعودية".

وتردف "قبل البدء بالتصوير شاركنا بورشة عمل مدتها أسبوعان تحت إشراف المدرب جمال شقير، وقد كانت تجربة جميلة ومفيدة لأنني تعرفت بفضلها إلى بلد لا أعرفه وزرته لأول مرة ، كما تعرفت إلى ممثلين جدد لم أكن أعرفهم سابقاً ولعبوا أدوار رفاقي في المسلسل، وورشة العمل جعلتنا نتقرّب من بعضنا، فدخلنا التصوير ونحن جاهزون تماماً".

كما تلفت إلى أنها تفضل الممثل الذي يعيش الدور وليس الذي يمثله وأنها تشاهد كلا النوعين على الشاشة، مضيفة أن المشاهد يميل إلى متابعة الممثل الذي يشعر عندما يشاهده على الشاشة بأنه يشاركه الدور بكافة تفاصيله.

ميشال وهبه خلال كواليس "قارئة الفنجان"


وتؤكد "العمل مع المخرج الفوز صنجور جعلني أتعاطى مع أدواري بطريقة مبسطة وواقعية ومختلفة تماماً عما كنت أفعل سابقاً.. المخرجون الآخرون كانوا يحفزونني للتعامل مع أدواري بطريقة أكثر تعقيداً، كما أن المدرب جمال شقير ساعدني لكي أرى الأمور بطريقة سهلة، وأنا سأحاول الاستفادة من هذه الناحية في الأعمال التي سوف أشارك فيها لاحقاً".

تحب ميشال وهبه أن تعيش الشخصية بكل تفاصيلها ليظهر الدور تلقائي وواقعي للجمهور، تشرح ذلك بقولها "كنت قد سافرت إلى نيويورك وشاركت في ورشة عمل تعلم أسلوباً يساعد على تقديم الدور بطريقة واقعية لأن الدراما تعكس الواقع والناس يفضلون مشاهدة دراما واقعية وحقيقية وممثلين لا يمثلون، وأنا لا أريد أن أمثل بل أريد أن أعيش الشخصية، هناك فرق كبير بين أن نعيش الشخصية وبين أن نمثلها".

وتضيف "هناك ممثلون يعيشون الشخصية وآخرون يمثلونها وهذا ما يميز ممثلاً عن آخر، والجمهور ينتظر ممثلاً من دون سواه لأنه يعيش الشخصية ولا يمثلها، ويشعر المشاهد أنه يشاركه الدور ويعيشه معه بكافة تفاصيله، وأنا أحاول أن أطور تجربتي لكي أصبح من هذه الفئة من الممثلين، ففي أميركا درست طريقة ستاسلافسكي في التمثيل وهو يشدد على أهمية الواقعية، وما يميز هذه الطريقة عن غيرها من الطرق والقواعد التمثيلية هي أنها تعلم الممثل أن يتخيّل ذكريات سابقة عاشها عندما يعيش الدور، والمخيلة هي من أهم العناصر بالنسبة للممثل".

*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1510) بتاريخ 20 سبتمبر 2022

مسؤول إعلامي: باخوس عبدو
أزياء : جوانا اندراوس
تنسيق أزياء: ياسمين صالح
مكياج: ماري ملكون