أعلنت الممثلة ورد الخال عن مشاركتها في الموسم الثالث من مسلسل «للموت»،وهو من كتابة نادين جابر وإخراج فيليب أسمر.. ولا تنفي الخال، المبتعدة عن تقديم أعمال جديدة منذ مدة، أن إعجابها بالدور الذي سوف تلعبه في مسلسل «للموت» كان حافزاً أساسياً دفعها للقبول بالمشاركة فيه، مشيرة إلى أن هذا المسلسل حقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية على مستوى الوطن العربي عند عرض جزأيه الأول والثاني، رغم أن نتيجة الموسم الثالث سوف تظهر عند عرضها ولا يمكن التكهن بها مسبقاً.
كما لفتت الخال في حوارنا معها إلى أنها سعيدة لأنها سوف تطل على الجمهور في الموسم الرمضاني المقبل، خصوصاً وأن الناس اشتاقوا لها وإن كانت لا تعيش هاجس الإطلالات الرمضانية.
تحرصين على اختيار الأدوار الجيدة والمناسبة لك كممثلة صاحبة تاريخ فني، فما هي تفاصيل دورك في الجزء الثالث من مسلسل «للموت»، وما أكثر ما لفتك به وبالقصة؟
لا يمكنني أن أكشف أي تفاصيل عن القصة كما أنه لا يمكنني أن أتحدث عن دوري في المسلسل، وكل ما يمكنني قوله إنه دور جديد شكلاً ومضموناً، دور مستفز وله حيثياته ولكنه ممتع بالنسبة لي وبالنسبة لكل أبطال المسلسل، لكنه باختصار دور صعب.
غالباً ما تكون أعمال الأجزاء مصدر خوف وقلق بالنسبة للممثلين كما لصناع العمل، فهل تتوقعين أن يحقق الجزء الثالث من مسلسل «للموت» نفس النجاح الذي حققه الجزآن الأول والثاني خصوصاً وأن الرهان عليه كبير، أم أن الخوف والقلق هما رفيقان يلازمان أي عمل فني؟
الخوف موجود دائماً سواء كان العمل جديداً أم مؤلفاً من عدة أجزاء. عادة، لا يمكن للممثل أن يحسم مسبقاً نتيجة أي عمل يشارك فيه، ولكن عندما يكون هذا العمل مؤلفاً من عدة أجزاء ناجحة عندها يصبح التحدي أكبر بالنسبة إلى كل الأشخاص المشاركين فيه. التحدي موجود وكذلك النيّة بأن أعطي الدور من كل قلبي بانتظار النتيجة التي سوف تظهر عند عرض العمل و«إن شاء الله خير». لا شيء يمنع من تطوير فكرة أي مسلسل وتحويله إلى أجزاء عندما تكون هناك إمكانية لذلك، وأنا أعيش شعوراً واحداً عند مشاركتي في أي مسلسل وهو الحرص على القيام بالمطلوب مني على أكمل وجه والتوفيق من رب العالمين.
لرمضان وهجه الخاص.. والتواجد في أعماله يشكل إضافة للممثل
هل اشتقت للإطلالات في المواسم الرمضانية خصوصاً وأن مسلسل «للموت» من أبرز الأعمال التي حظيت بالمتابعة على مستوى العالم العربي وحتى في مصر، وهذا أمر لافت ولم يتحقق سوى مع مسلسل «عشرين عشرين»؟!
في السنوات الأخيرة تراجع عدد الأعمال الرمضانية كما تراجعت المنافسة بسبب شح المسلسلات، ولكن بالنسبة لعمل ناجح كمسلسل «للموت» حقق نسب مشاهدة عالية جداً في الوطن العربي فلا شك أن المشاركة فيه جميلة جداً بالنسبة لأي ممثل يشارك فيه، وهو يشكل إضافة للعمل والقصة كما لكل التفاصيل الأخرى. لكن بشكل عام، أنا لا أعيش هاجس أن أطل في عمل رمضاني وإن كان الممثل يحب أن يطل بحلة جديدة في رمضان، خصوصاً وأن الناس اشتاقوا لمشاهدتي في أعمال جديدة سواء في الموسم الرمضاني أم خارجه، لأنني متريثة ومتأنية وصبورة وأنتظر إلى أن يصلني العمل المناسب. ولا شك أن لرمضان وهجه الخاص خصوصاً وأن الناس ينتظرون أعماله عدا عن أن التواجد فيه يشكل إضافة للممثل.
كيف تقيمين مستوى الدراما اللبنانية المستمرة إنتاجياً في تقديم أعمال جديدة ولكن بإمكانات متواضعة، وهل أصبحت المشاركة في عمل لبناني محلي هي بمثابة مغامرة بالنسبة للممثل؟
لا شك أن الدراما اللبنانية مستمرة ولها مكانها وتفرض نفسها وفق الإمكانات المتاحة، وهي لا يمكن أن تكون معدومة، ولكن لا بد من المثابرة والإيمان بالدراما اللبنانية المحلية أكثر وإن كانت بعض الأعمال التي تعتبر عربية مشتركة يكون طابعها لبناني كمسلسل «الموت» مثلاً. وبالنسبة لمستوى الأعمال فهو متفاوت بين عمل وآخر بحسب شركات الإنتاج والعرض والطلب والشاشة التي يعرض عليها المسلسل. أما المحطات اللبنانية فوضعها لا يشهد أي تحسن بل هي في حالة تراجع دائمة منذ نحو 3 أعوام وعاجزة عن تقديم الدعم للدراما اللبنانية وإن فعلت ذلك فالإمكانات ضئيلة جداً، كونها لا تستطيع دفع تكلفة عالية من أجل شراء حلقة، وهي في معظم الأحيان تعيد عرض أعمال سبق أن تمّ عرضها على منصات ومحطات عربية. الوضع في لبنان مترد جداً وفي كل المجالات ومن الطبيعي أن ينعكس الأمر نفسه على الدراما اللبنانية أيضاً.
غالباً ما تكون أعمال الأجزاء مصدر خوف وقلق بالنسبة للممثلين كما لصناع العمل، فهل تتوقعين أن يحقق الجزء الثالث من مسلسل «للموت» نفس النجاح الذي حققه الجزآن الأول والثاني خصوصاً وأن الرهان عليه كبير، أم أن الخوف والقلق هما رفيقان يلازمان أي عمل فني؟
الخوف موجود دائماً سواء كان العمل جديداً أم مؤلفاً من عدة أجزاء. عادة، لا يمكن للممثل أن يحسم مسبقاً نتيجة أي عمل يشارك فيه، ولكن عندما يكون هذا العمل مؤلفاً من عدة أجزاء ناجحة عندها يصبح التحدي أكبر بالنسبة إلى كل الأشخاص المشاركين فيه. التحدي موجود وكذلك النيّة بأن أعطي الدور من كل قلبي بانتظار النتيجة التي سوف تظهر عند عرض العمل و«إن شاء الله خير». لا شيء يمنع من تطوير فكرة أي مسلسل وتحويله إلى أجزاء عندما تكون هناك إمكانية لذلك، وأنا أعيش شعوراً واحداً عند مشاركتي في أي مسلسل وهو الحرص على القيام بالمطلوب مني على أكمل وجه والتوفيق من رب العالمين.