أعربت الفنانة زينة، عن سعادتها بعملها مع الفنان محمد رمضان خلال موسم الدراما في شهر رمضان المقبل، مشيرة إلى أن اللقاء بينهما تأخر، خاصة أنها تقدم شخصية جديدة ومختلفة، وفي الوقت نفسه لم تخف سعادتها برد فعل الجمهور على دورها رشا الذي قدمته في مسلسل «الليلة واللي فيها» الذي عرض على منصة إلكترونية، مشيرة إلى أنها تترك مهمه اختيار الدور للمخرج ولشركة الإنتاج، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:
مع محمد رمضان في المسلسل الجديد «العمدة»
بداية حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسلسل «العمدة» خلال موسم رمضان المقبل؟
مسلسل «العمدة» تجربة درامية مختلفة، كما أن دوري فيه أقدمه لأول مرة، فهو لسيدة تعيش في بيئة ليست بيئتها، حيث جاءت من منطقة راقية، وتفقد توازنها عندما تدخل منطقة شعبية، لتعيش في حي السيدة زينب، باتفاق مع «العمدة» الذي يجسده محمد رمضان. وبالمناسبة أنا أحب رمضان وموهبته، وكان من المفترض أن نلتقي فنياً منذ عدة سنوات، لكن لم يحدث النصيب، لكن جاء في وقت مناسب، من خلال مشروع درامي مختلف مع مخرج مختلف وكبير، محمد سامي مؤلف ومخرج العمل، ومع نجوم كبار ومهمين وأتمنى النجاح والتوفيق لنا جميعاً.
بعد النجاح الكبير له، ما هو تقييمك لدورك في مسلسل «الليلة واللي فيها» الذي عُرض مؤخراً على منصة إلكترونية؟
أولاً أتوجه بالشكر للمخرج هاني خليفة ودوره الكبير في إنجاحه العمل، أما بالنسبة لدور «رشا» في المسلسل، فكان صعباً جداً وأرهقني نفسياً وبدنيا، لدرجة أنني دخلت على إثره المستشفى، والغريب في الأمر أن هذا الدور كان مغرياً لي ممثلةً منذ أن كان على الورق، وقلت لنفسي: كيف سأقدمه، وكان تحدياً كبيراً بالنسبة لي، والحمد لله أعتقد بأنني نجحت في التحدي.
كيف جاءت فكرة مشاركتك في المسلسل؟
كان هناك اتفاق بيني والمنتج الكبير أمير شوقي سالم والمخرج هاني خليفة على مشروع «الليلة واللي فيها»، وتم ترشيحي للدور، وحينما جاءني السيناريو لم أتردد لحظة، لأنني انبهرت بطريقة الكتابة البديعة التي كتبها السيناريست محمد رجاء، وعقدت جلسات عمل مكثفة مع المخرج هاني خليفة وتم التحضير للعمل لمدة عام كامل تفرغت خلاله له، على الرغم من أن المسلسل عدد حلقاته 6 فقط.
هل توقعت رد فعل الجمهور على المسلسل؟
أعترف بأنني وفريق العمل لم نكن نتوقع ردود الفعل جميعاً، لكن كنا على يقين بأننا نقدم عملاً جيداً، وفي الحقيقة سعدت جداً بالتعامل لأول مرة فنياً مع الفريق على الرغم من صداقتنا الكبيرة والطويلة، كذلك المخرج هاني خليفة الذي ساعدني كثيراً وكان يذاكر معي كل تفاصيل الشخصية وأجتهد جداً معي وجعلني أعيش في الشخصية، وهذه النوعية من المخرجين ليست كثيرة في الوسط الفني.
هل راهنت على تقديمك لهذه الشخصية؟
أنا راهنت على تجربة مختلفة بها كل الأحاسيس والمشاعر، قلقت، فرحت، وترددت، لكن الكتابة كانت مختلفة جداً ومريحة في نفس الوقت، لم أستطع أن أبعد نظري عن العمل وعن شخصية «رشا»، كما أن هناك مشاهد عنف، وأنا لا أحب العنف إطلاقاً حتى في التمثيل، لذا من أصعب مشاهد التي أؤديها في أي عمل فني هو استخدام «المسدس» وهذا لا أحبه حتى لو كان تمثيلاً.
مسلسل «الليلة واللي فيها» أعطاني حقي وكواليسه كانت رائعة
كيف وجدت عرض العمل على منصة إلكترونية وفرص نجاحه؟
الحسابات للمنصات مختلفة عن الدراما التلفزيونية، ربما أن الأفكار فيها متاح تقديمها بشكل أفضل، وأصبح لها جمهور كبير وعريض جداً، فمسلسل «الليلة واللي فيها» كان عبارة عن 6 حلقات، لكنها تجربة تستحق المغامرة بلا شك، لكن هذا المسلسل أعطاني حقي، وكواليسه كانت رائعة وممتعة.
هل يمكن القول بإن المخرج هاني خليفة أعاد اكتشافك؟
هاني خليفة مخرج يعشق الممثل، صاحب مدرسة خاصة به، وممتاز في التوجيه والتعليم للممثل، ولم أر هذا النموذج في الإخراج مع مخرجين كبار، كما أن أمير شوقي سالم منتجاً، اشتغل على الموضوع وتبني القصة من البداية، وهذا الأمر قليل جداً، أن تجد منتجاً واعياً بهذا الشكل.
هل تسعين لاختيار أدوارك وتبحثين عنها؟
لا أعمل بهذا الشكل وانتظر الدور الذي يعرض علي ولا أبحث عن شخصية بعينها وأترك مهمه اختيار الدور للمخرج، وهذا على حسب المخرج الذي أعمل معه وطبيعة الدور الذي أقدمه، وحساباتي في اختيار الدور مختلفة من أهمها الشركة المنتجة والتي أشعر أنها ستهتم بالعمل والمخرج الذي يقوده.
البعض كان يرى أن مسلسل «الليلة واللي فيها» يصلح لأن يكون فيلماً سينمائياً، فما رأيك؟
أنا أحب الأفلام السينمائية كثيراً، لكن الفرق بين الفيلم والمسلسل أن الفيلم مدته ساعة ونصف أما فكرة مسلسلات المنصات الإلكترونية تكون نحو ثلاث ساعات أو أكثر حسب عدد الحلقات، ومسلسل «الليلة واللي فيها» 6 حلقات بمعدل حلقة كل أسبوع وعرضه على منصة مهمة مثل شاهد أضاف له الكثير، كما أنه سهل فكرة الأعمال المضغوطة على مراحل بمعدل حلقة كل أسبوع.
* القاهرة : فاطمة علي