20 يونيو 2023

وليد توفيق: مشروع التعاون مع جورج وسوف قائم، وأستعد لمجموعة مهرجانات

محررة متعاونة

محررة متعاونة

وليد توفيق: مشروع التعاون مع جورج وسوف قائم، وأستعد لمجموعة مهرجانات

يستعد الفنان وليد توفيق لعدة مشاريع من بينها مجموعة مهرجانات في الأردن ومصر ولبنان، كما يتحضر لطرح ميني ألبوم يضم 4 أغاني من إنتاج شركة «روتانا»..ويتحدث توفيق، المبتعد عن التمثيل، أنه عشق السينما منذ الصغر لكن عدم وجود أفلام مناسبة له أبعدته عنها، ويؤكد أن السينما هي السبب الذي يقف وراء شهرته في عالم الغناء.

أما عن التلحين، فيوضح توفيق أنه ليس بائع ألحان بل هو يلحن بمزاج، وضيق الوقت لم يسمح له بالتعامل كملحن إلا مع مجموعة محدودة من المطربين، ويقول إنه تأثر بتجربة عبد الحليم حافظ الذي كان محاطاً بعدة ملحنين مع أنه كان أفضل من عزف على آلة «الأبوا» كما كان يدرس الموسيقى..

وليد توفيق: مشروع التعاون مع جورج وسوف قائم، وأستعد لمجموعة مهرجانات

أشرت أكثر من مرة إلى تعاون فني بينك وبين جورج وسوف، فما هو مصيره؟

المشروع لا يزال قائماً بيننا، ولكنه لم يبصر النور حتى الآن، كما كنت قد أعطيت لحناً للفنان هاني شاكر قبل مدة.

من يلفتك من بين الملحنين الموجودين على الساحة، خصوصاً وأنك من الجيل الذي عاصر الكبار على مستوى الكلام واللحن والتوزيع؟

لا شك أن الملحنين الموهوبين موجودون وإلا لما كان استمر النجوم أمثال جورج وسوف ووائل كفوري وكاظم الساهر وتامر حسني وعمرو دياب وراغب علامة وغيرهم، وكذلك نجوم الخليج وخصوصاً حسين الجسمي الذي نجحت أعماله المصرية أكثر من أعمال المطربين المصريين أنفسهم. المواهب موجودة في كل المجالات كتابة ولحناً وصوتاً، لكن الإبداع تراجع كثيراً وخصوصاً في مجال التلحين، والإبداع في الكلمة يتفوق على الإبداع في التلحين، ومن الملحنين المميزين في لبنان هناك وسام الأمير وهيثم زياد، لكن لم يعد هناك وجود للإبداع في الجملة الموسيقية التي تجعلنا نقول آه، وأصبح هناك قيمة للموزعين أكثر من الملحنين بسبب ضعف الملحنين، ولذلك سيطر الموزعون على الساحة وصارت أجورهم أعلى بكثير من أجور الملحنين.

وليد توفيق: مشروع التعاون مع جورج وسوف قائم، وأستعد لمجموعة مهرجانات

لماذا أنت بعيد عن مجال التمثيل، وهل دخلته حباً به أم بهدف التنوع الفني؟

أنا أعشق السينما منذ الصغر وهي كانت الملجأ الذي أهرب إليه ومعي ساندويش فلافل وقارورة مياه غازية، وحتى اليوم أنا لا أشاهد الدراما التلفزيونية بل أحرص على متابعة الأفلام على أنواعها بسبب عشقي للسينما، وأنا مبتعد اليوم عن التمثيل لعدم توفر الأعمال التي تناسبني.

من له الفضل عليك بخوض تجربة التمثيل؟

بداية مشاركتي في السينما حصلت إثر اصطحابي إلى مصر بعد مشاركتي في برنامج «استوديو الفن»، وحصل ذلك خلال تواجد المنتج محمد علي الصباح والمخرج حسن الإمام في مطعم يملكه وديع مراد في منطقة «باب إدريس»، كنت أغني فيه أنا ومنى مرعشلي ونهاد فتوح وعبد الكريم الشعار وكنا نتقاضى 100 ليرة لبنانية مقابل الغناء ليلياً.. في تلك السهرة حاولت تقليد الفيس بريسلي لأنني كنت أحبه كثيراً فلم أغني وقوفاً أمام الميكروفون بل دخلت إلى القاعة مشياً على الأقدام وأنا أحمل الميكروفون بيدي، واقتربت من الطاولات وهي كانت طريقة جديدة في الغناء لم يعتد عليها الجمهور، وعندما اقتربت من طاولة المخرج حسن الإمام قال لي سوف تأتي معي إلى مصر، ولكنني اعتقدت أنه يمازحني، وعندما أنهيت وصلتي الغنائية أرسل بطلبي بوجود محمد سلمان الذي أعتبره أبي الروحي وفضله كبير جداً علي وهو لم يترك يدي أبداً.. وفي اليوم التالي حصلت على جواز السفر والتأشيرة وغادرت إلى مصر ومن يومها بدأت تجربتي السينمائية وحكايتي مع الشهرة والأفلام.

وليد توفيق: مشروع التعاون مع جورج وسوف قائم، وأستعد لمجموعة مهرجانات

ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟

مجموعة مهرجانات في عدد من الدول العربية، من بينها مهرجان الفحيص في الأردن ومهرجان القلعة في دار الأوبرا في مصر ومهرجان طرابلس في لبنان، كما سوف أطرح قريباً ميني البوم يضم أربع أغاني من إنتاج شركة «روتانا».

 

مقالات ذات صلة