19 سبتمبر 2023

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في "مرعي البريمو" أسعدتني جداً

فريق كل الأسرة

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

أبدت النجمة غادة عادل سعادة كبيرة بتواجدها بفيلمين في الموسم السينمائي الحالي، فضلاً عن فيلم ثالث سبق وعرض لها في موسم عيد الفطر الماضي، وأكدت لنا في حوارنا معها أنه زاد من سعادتها عودتها للتعامل مع النجم محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد، بعد غياب 25 عاماً:

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

بداية.. كيف تجدين العودة للعمل مع الثنائي محمد هنيدي، والمخرج سعيد حامد بعد كل هذه السنوات؟

سعيدة جداً بالتأكيد، فقد سبق وعملنا معاً «صعيدي في الجامعة الأمريكية» عام 1998، ثم التقيت هنيدي مرة أخرى عام 2000، في «بلية ودماغه العالية»، مع المخرج أحمد نادر جلال، والفيلمان كانا «وش السعد» علي، حيث جاءت الانطلاقة الكبيرة بعدهما، لتأتي الفرصة لنلتقي مجدداً من خلال «مرعي البريمو»، وكنت سعيدة جداً لتكرار التعاون معهما.

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

كيف كانت أجواء التصوير بعد هذا الغياب؟

الغياب كان على الشاشة فقط، لكننا دائماً نلتقي في الحياة، ورغم ذلك كانت كواليس العمل رائعة وممتعة جداً كالعادة في العمل مع الفنان محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد، بل ومع كل فريق العمل بالفيلم، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بالعمل كما استمتعنا به.

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

هل أعجبتك الشخصية التي تجسدينها في الفيلم؟

جداً بالتأكيد، فهي زوجة «مرعي» الذي يجسده محمد هنيدي، شخصية جديدة ومختلفة، زوجة لرجل صعيدي «بائع بطيخ»، تحدث بينهما مفارقات كوميدية عديدة، ويواجهان العديد من الصعاب والمشاكل.

أنا متحمسة جداً للعودة إلى حبي الأول «صعيدي في الجامعة الأمريكية»

يتردد منذ فترة عن جزء ثان من «صعيدي في الجامعة الأمريكية».. فما حقيقة ذلك؟

بالفعل سمعت هذا الكلام، وأعتقد أن هناك نية جادة لعمل جزء ثان.. وأنا متحمسة جداً للعودة إلى حبي الأول «صعيدي في الجامعة الأمريكية» وإذا كان الجمهور لديه «نوستالجيا» للعمل، فأنا أيضاً لدي كل الحنين له، حيث شهد بداياتنا جميعاً.

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

في نفس توقيت «مرعي البريمو» يعرض لك أيضاً «البطة الصفرا»، فهل ترين ذلك في مصلحتك؟

أولاً مسالة توقيت العرض لا دخل لي بها، ولا لأي فنان في العمل، فهذه مسالة خاصة بشركتي الإنتاج والتوزيع، ثانياً أنا أقدم في العملين شخصيتين مختلفتين تماماً، لا علاقة لهما ببعض، لكن بالتأكيد لو كان الأمر بيدي كنت سأجعل كل فيلم في موسم مستقل، مثلما عرض لي في موسم عيد الفطر فيلم «ساعة إجابة» وحقق نجاحاً كبيراً.

ما الذي جذبك للعمل في فيلم «البطة الصفرا»؟

في حقيقة الأمر أنا أرحب جداً بالعمل مع محمد عبد الرحمن، وقد سبق وعملنا معاً فيلم «الخطة العايمة»، لكن عندما عرض علي فيلم «البطة الصفرا»، قلت لمنتجي الفيلم رامي السكري ومحمد حفظي، لا أريد أن أقدم أعمالاً كوميدية خلال هذه الفترة، فقالا لي ممكن أن تقرئي السيناريو وبعدها نتكلم، وعندما بدأت القراءة، ولم أكن انتهيت من ربع العمل، قلت لهما يبدو لي أنني سأعمل هذا الفيلم، لأن الفكرة أعجبتني جداً، وأيضاً شخصيتي في الفيلم أعجبتني وجديدة بالنسبة لي، وبالفعل وافقت عليه وأعتقد أنه حقق نجاحاً كبيراً، والشخصية حققت ردود فعل رائعة.

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

رفضت في البداية لأنه عمل كوميدي، فهل فعلاً لا تحبين الكوميديا؟

بالعكس أحب الكوميديا جداً وأفضلها، لكن في أوقات كثيرة يكون الدور النسائي في بعض الأعمال الكوميدية لمجرد وجود وجه نسائي جميل، ويكون التركيز بشكل أكبر على دور البطل الكوميدي، وهذا فيه ظلم كبير للممثلة، لذلك أتعامل مع الكوميديا بحذر، وأدقق جداً في الأدوار الكوميدية، وأعتقد أن دوري في «مرعي البريمو» و«البطة الصفرا» هما دوران محوريان ومختلفان، ولهما أهمية كبيرة في العملين.

غادة عادل: عودتي للثنائي هنيدي وحامد في

ما هي طبيعة شخصيتك في «البطة الصفرا»؟

قصة الفيلم تعتمد على ما يطلق عليه «الكوميديا السوداء»، حيث تتفجر الكوميديا من المناطق المظلمة في حياة الأبطال، وأنا أجسد شخصية «رشا»، سيدة تنتمي لعصابة «البطة الصفرا»، ويكون لقاؤها مع دكتور «أحمد وفيق» فارقاً جداً في حياة كل منهما.. دور جميل ومؤثر جداً.

لماذا غبت عن الدراما الرمضانية الموسم الماضي؟

لعدم وجود العمل الذي يمكن أن يحمسني للتواجد به، فأنا لست من الممثلات اللاتي يحجزن مكاناً دائماً على خريطة الدراما، وخصوصاً في شهر رمضان، بغض النظر عن طبيعة الدور، لكنني عندما لا أجد ما أقدمه أركز في السينما.