جدد الفنان محمد هنيدي تعاونه مع المخرج سعيد حامد بعد نجاحهما سوياً في أفلام «صعيدي في الجامعة الأمريكية» و«همام في أمستردام»، و«جاءنا البيان التالي»، و«صاحب صاحبه»، و«يا أنا يا خالتي» 2005، ليقدما معاً أجدد أعماله «مرعي البريمو»، الذي استضافت روكسي سينما في دبي، مؤخراً، العرض الخاص للفيلم، وذلك بحضور بطل الفيلم النجم المصري محمد هنيدي، حيث حظي الجمهور بفرصة للقاء النجم الكبير محمد هنيدي الذي يعد واحداً من أبرز وجوه السينما العربية، ومشاهدة الفيلم بحضوره في روكسي سينما سيتي ووك.
وسط حضور جماهيري غفير، جرى العرض الحصري الأول للفيلم السينمائي الجديد «مرعي البريمو»، بمشاركة بطل العمل النجم المصري محمد هنيدي، الذي حرص مع عدد من أعضاء الفريق الفني للفيلم على التواجد في دبي ومشاركة أجمل لحظات هذا الاحتفاء العام بإطلاق آخر أعماله مع جمهوره الذي فوجئ بعربة خضار محملة بالبطيخ، التي عكست طبيعة الشخصية التي يقدمها هنيدي، وهي بائع البطيخ (مرعي)، الذي استلهم هنيدي بعض تفاصيلها من (العم أحمد مرعي)، رحمه الله، الذي كان يبيع البطيخ في سوق الفاكهة القريب من المنطقة التي كان يعيش بها هنيدي، فهو صاحب فكرة الفيلم في الأساس.
تدور أحداث الفيلم حول «مرعي البريمو» الذي يرث صندوقاً من الألماس وينخرط في مجموعة من المغامرات المرحة، التي لا تثير حالة الضحك طوال الوقت فحسب لكنها قدمت حالة من التنوع في الانتقال بين الشخصيات والمشاهد في الفيلم، حيث يواجه العديد من المفارقات الكوميدية الطريفة مع زوجته «جمالات» التي تجسد شخصيتها الفنانة غادة عادل، التي شاركت هنيدي من قبل البطولة في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وقد أعاد إلى الأذهان مشهداً جمعهما سوياً من قبل واشتهر بجملة «خليك فريش إحنا في رحلة».
أما ذروة الأحداث في الفيلم فتبدأ عندما يختفي الألماس الذي أخفاه مرعي بين أكوام البطيخ، لتستمر الأحداث المثيرة التي تتعلق بعملية البحث عن الألماس. يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، من بينهم غادة عادل وعلاء مرسي ومصطفى أبو سريع ومحمد محمود وأحمد بدير.
وعبر بطل الفيلم محمد هنيدي عن سعادته لحضور هذه الفعالية الحصرية الرائعة لإطلاق فيلمه الجديد «مرعي البريمو» الذي يتبوأ مكانة خاصة في قلبه، قائلاً «كلي ثقة بأنه سينال إعجاب الجمهور. كما أتقدم بالشكر الجزيل لروكسي سينما وفريقها من القائمين على تنظيم هذه الفعالية وعلى حسن الاستقبال والتنظيم». كما أشار هنيدي إلى سعادته بمشاركة جمهور الإمارات مشاهدة العرض الأول للفيلم في دبي، الذي يعتبره وطنه الثاني، ولديه جمهور كبير هنا في كل أنحاء الإمارات.
استغرق تصوير الفيلم نحو أربع سنوات، تم خلالها استحداث الكثير من التعديلات والإضافات على السيناريو، فيما تطلب استكمال العمل عليه ستة أشهر من التجهيزات الفنية المختلفة التي شاركت فيها جهود المخرج سعيد حامد، في عودة سينمائية (جميلة) وواعدة بالكثير من المفاجآت تنال اهتمام النقاد وترضي ذائقة الجمهور، وتجذب اهتمامه بأحداث الفيلم الجديد.
تصوير: السيد رمضان