تجربة جديدة تخوضها الممثلة جوي هاني من خلال مسلسل «نظرة حب»، الذي يجمع في بطولته بين كارمن بصيبص، وباسل خياط، والمقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2024.. جوي التي تعمل في الأساس كمعالجة نفسية، أكدت أنها لا يمكن أن تتخلى عن هذه المهنة لأنها اكثر استقراراً، مشيرة إلى أنها يمكن أن تجمع بينها وبين التمثيل، ولكنها لا يمكن أن تقبل بالأعمال الطويلة المؤلفة من 90 حلقة.
باشرت تصوير مسلسل جديد ما هي تفاصيله؟
باشرت تصوير مسلسل «نظرة حب»، وهو من بطولة باسل خياط،وكارمن بصيبص، وإنتاج شركة «ابلا»، وإخراج حسام العلي.
وما أكثر ما لفتك في الدور؟
لا يمكنني أن أفصح عن أي معلومة لها علاقة بالمسلسل، فهو لا يزال قيد الكتابة.
هل التواجد في رمضان مهم بالنسبة إليك كممثلة؟
طبعاً، لأن المنافسة كبيرة، ونسبة المشاهدة عالية جداً، فضلاً عن أنني أحببت المشاركة في هذا المسلسل لأنه عمل عربي لبناني سوري مشترك.
في رأيك هل أثّرت المنصات سلباً في الدراما التي تعرض تلفزيونياً وقلّلت من نسبة مشاهدتها؟
أبداً، لأن المنصات تعرض الأعمال الرمضانية نفسها التي تعرضها شاشات التلفزة.
الأعمال المشتركة والمعرّبة تساهم في انتشار الممثل اللبناني على مستوى الوطن العربي
هل يمكن القول إن جيلكم الفني محظوظ أكثر من الأجيال التي سبقته في ظل رواج موضة الأعمال المشتركة والمعرّبة؟
طبعاً، لأن هذه الأعمال تساهم في انتشار الممثل اللبناني على مستوى الوطن العربي، حتى لو شارك في عمل واحد، بينما هو يحتاج إلى سنوات طويلة، وإلى المشاركة في الكثير الأعمال، لكي يحقق الانتشار عندما يشارك في الدراما المحلية.
ما رأيك في إقبال الممثلين على الدراما التركية المعرّبة، وهل صحيح أن الممثل يحارب من أجل المشاركة فيها خصوصاً أنها تحقق نسبة مشاهدة عالية جداً على مستوى العالم العربي كله؟
لا شك في أن الممثل يحارب من أجل التواجد في الدراما التركية المعرّبة لأنها تحقق نسبة مشاهدة كبيرة، حتى لو شارك بدور صغير فإنه ينتشر على نطاق واسع، ولكنني لا أستطيع المشاركة في هذا النوع من الأعمال إلا بدور ضيفة، لأنني لا أستطيع الإقامة لوقت طويل في تركيا، بسبب عملي كمعالجة نفسية.
يبدو أنك لا تستطيعين التخلي عن عملك كمعالجة؟
أبداً، لأنه عملي الأساسي، وفيه استقرار أكثر، عدا عن أنني أتابع بعض الحالات في العيادة، ولا يمكنني الانقطاع عنها.
وهل عملك الأساسي يحدّ من طموحك كممثلة؟
نعم، إلا أنني أحقق طموحي من خلال المشاركة في الأعمال التي تصور في لبنان، لأنها تتيح أمامي الفرصة للتوفيق بين عملي كمعالجة نفسية، وبين التمثيل، ولكنني لا أستطيع أن أغيب عن العيادة لأكثر من أسبوعين، عند الارتباط بعمل يصور خارج لبنان.
هل يفيدك اختصاصك في عملك كممثلة في بناء الشخصيات؟
جداً، في السابق عندما كنت أدرس نظريات في الجامعة كنت أظن أنها لا تفيد، ولكن عندما مارست الاختصاص بشكل تطبيقي في العيادة اكتشفت أن الوضع مختلف تماماً، لأنه يساعدني على معرفة كيف تتصرف الشخصية في كل الظروف، وماذا تفعل إذا أحبّت، أو كرهت، ولذلك أصبحت أتعامل مع الشخصيات بطريقة مختلفة. قبل أن أعمل في العيادة كنت أحرص على اختيار أدواري، وعندما مارست المهنة صرت أختارها بعناية ودقة أكبر، ولا يمكن أن أقبل بدور يتعارض مع صورتي، ومهنتي كمعالجة نفسية.
لعبت الأدوار الأولى في الدراما المحلية، فهل تتوقعين الوصول إليها أيضاً في الدراما المشتركة؟
أنا ألعب أدوار البطولة الأولى في الدراما المحلية، ولكن لم يحن وقتها في الدراما العربية المشتركة، بل يجب أن أخوض المزيد من التجارب فيها لكي أصل إلى هذه الأدوار.
وفي حال وصلت إلى هذه المرحلة هل سوف تستمرين في عملك كمعالجة نفسية؟
طبعاً إذا كانت الأعمال مؤلفة من 10 حلقات، أما المسلسلات الطويلة المؤلفة من 90 حلقة فلا يمكنني التواجد فيها.. عادة أنا أنسق مع القيّمين على العمل حول هذه المسألة، وأنا أصور حالياً مشاهدي في مسلسل «نظرة حب»، ولم أرجئ أيّاً من مواعيدي في العيادة.
اقرأ أيضاً: رولا بقسماتي: لا أعاني عقدة الأنا وموجة الدراما التركية المعرّبة سيف ذو حدين
