هو تطبيق للتواصل الاجتماعي يعتمد على الدردشة الصوتية، حيث يمكن للمستخدمين استماع المحادثات والمقابلات والنقاشات، وإنشاء غرف لإجراء نقاشات حول مختلف المواضيع، وحتى الآن ما زال التطبيق متاحاً لمستخدمي نظام ios فقط ولا يوجد إصدار متاح لمستخدمي نظام Android.
كيف انتشر؟
لم يلاق التطبيق إقبالا كبيرا منذ بداية طرحه قبل عام تقريباً، إلا أن إعلاناً لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك مؤسس شركتي تيسلا و سبيس اكس، عن استخدامه في محادثة مع الرئيس التنفيذي لتطبيق روبن هود للتداول، تسبب في إقبال مفاجئ وشعبية كبيرة للتطبيق حول العالم، بالإضافة إلى محادثات لشخصيات بارزة مثل مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك والإعلامية أوبرا وينفري.
أكثر من 8 مليون مشترك
تجاوز عدد مستخدمي التطبيق حتى الآن أكثر من 8 مليون مشترك، ويضم مليوني مستخدم نشط أسبوعياً بحسب تصريح للرئيس التنفيذي للتطبيق "بول دافيدسون".
ينتهج التطبيق طريقة انتقائية في اختيار مستخدميه، فلا يمكن دخول التطبيق بمجرد تحميله من متجر التطبيقات وإنشاء حساب، بل يجب عليك تلقي دعوة للانضمام من قبل عضو حالي داخل التطبيق.
كيف تحصل على دعوة لتطبيق Clubhouse؟
- الحصول على دعوة التطبيق ليس بالأمر الهين، إذ لا يمكن لمستخدمي التطبيق إرسال عدد كبير من الدعوات، بل يتيح التطبيق دعوتين فقط لكل مستخدم، مع إمكانية للحصول على دعوات أخرى مع كثرة استخدام التطبيق.
- يتيح لك التطبيق عند الانضمام إليه اختيار الموضوعات التي تهمك مثل التكنولوجيا أو الكتب أو الصحة، وكلما زادت المعلومات التي تقدمها للتطبيق، زاد عدد غرف المحادثة والأفراد الذين سيقترحهم عليك التطبيق لمتابعتهم والانضمام إليهم.
- تشبه غرف المحادثة المكالمات الجماعية، لكن مع تحديد عدد المتحدثين، ويمكنك الإعلان عن رغبتك بالحديث عن طريق رفع يدك بالضغط على أيقونة اليد، وتتسع الغرف لـ 5000 شخص فقط، ولا يتيح التطبيق حفظ أو تسجيل المحادثات.
* غرفتي محادثة على تطبيق Clubhouse
يخطط التطبيق لإطلاق العديد من الخصائص والميزات في الفترة القادمة، مثل خاصية الاشتراكات أو التذاكر والتي ستتيح للمستخدمين الدفع مباشرة لمقدمي المحتوى على التطبيق لدعمهم.
يواجه التطبيق حالياً تحديات أمنية، حيث تم تداول أنباء عن اختراق بعض مستخدمي التطبيق وسرقة بياناتهم، وتسعى الشركة للاستعانة بشركات مختصة لرفع مستوى الحماية والتشفير، لمنع تسريب بيانات المستخدمين.
اقرأ أيضًا: في بيتنا «TikTok»! هل أطفالنا في خطر؟