20 أكتوبر 2022

حفل «موركس دور 2022 » يعيد الأضواء إلى لبنان

متعاونة من مكتب بيروت

حفل «موركس دور 2022 » يعيد الأضواء إلى لبنان

تحت شعار «انهض يا لبنان»، أُقيم حفل «موركس دور» التكريمي في صالة السفراء في كازينو لبنان مؤخراً وسط حضور فني، إعلامي واجتماعي حاشد من لبنان والعالم العربي.

حفل «موركس دور 2022 » يعيد الأضواء إلى لبنان

وكما كل عام، شهدت السجادة الحمراء تنافساً في عرض فساتين السهرة بين الحاضرات ممن حرصن على الظهور بأجمل طلّة كل من منظارها، فكانت مناسبة أيضاً للمنافسة بين مصممي الأزياء الذين تصدّرهم المصمم اللبناني العالمي طوني ورد الذي لفت الأنظار من خلال الفستان الذي ارتدته الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، حيث بدت كفراشة مزهوة تحت الضوء.

الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور
الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور

ولم تقتصر المنافسة على الظهور بأجمل طلّة، بل تعدتها إلى «معركة إثبات الوجود»، بعد المعارك الكلامية التي حصلت في الفترة الأخيرة بين بعض الفنانات اللواتي تجاهلن وجود بعضهن في الحفل، بالرغم من أنه كان مناسباً للقاء والعتاب وصفاء القلوب، فكان على العكس مناسبة للتحدي وتصفية الحسابات الكلامية التي لم تخل من «لطشات» من بعضهن، بدون أن تبارك إحداهن للأخريات تكريمها باستثناء الفنانة تقلا شمعون التي باركت لزميلاتها وزملائها وأثنت على وجودهم.

علماً بأن سيرين عبد النور غادرت الحفل بعد تسلّم جائزتها بدون أن تنتظر تكريم زملاء لها كانوا بانتظار تكريمهم بعدها، كما تهرّبت من الصحفيين واللقاء بهم، مما جعل البعض ينفر من تصرفاتها.

جو أشقر
جو أشقر

وكالعادة، كانت شركتا الإنتاج إيغل فيلمز وشركة الصبّاح نجمتي الحفل وهما الأبرز إنتاجياً على الساحة الدرامية، وقد حرص أصحاب الشركتين، جمال سنان وصادق الصباح، على التواجد في الحفل مع أبطال أعمالهما، في الوقت الذي اقتصر فيه الحضور العربي على أبطال مسلسل «بطلوع الروح» إلهام شاهين ومنة شلبي، وعلى حضور النجم محمد رمضان الذي حضر إلى لبنان بطائرة خاصة لإحياء زفاف ابنة المنتج جمال سنان في الليلة التي سبقت هذا الحفل. كما لاقى محمد أسامة، صاحب أغنية الغزالة رايقة، ترحيباً جماهيرياً لافتاً.

محمد رمضان
محمد رمضان

يشار إلى أن الحفل جاء محاولة لإعادة الثقة والأضواء إلى بيروت العاصمة الحزينة والمطفأة، كما أن وجود حفل بهذه الضخامة في بيروت في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان هو مغامرة تُحسب لصاحبيها الدكتور فادي وزاهي الحلو اللذين آمنا بمكانة لبنان على الخريطة الفنية العربية، وعملا جاهدين لاستنهاض لبنان من خلال شعار هذا العام.