لوحة للفنان كاميل ماجور - آشوري
شكل معرض «الفن المجري المعاصر» مساحة إبداعية لمجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة من مجموعة المصرف المركزي المجري، في سياق تعزيز جسور الثقافة بين دول العالم والاطلاع على مفردات ومكونات المشهد الفني الثقافي المجري.
ترجمت الأعمال المشاركة أبعاد الثقافة والتاريخ والحداثة، وركزت على العلاقة بين الكتابة والصورة في الرسم المجري المعاصر، بما في ذلك فنون التصوير، الخط، العلامات، الإيماءات، وصور الرسائل.
وكان الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم قد افتتح المعرض في «الاتحاد جاليري» بأبوظبي، والذي ضمّ أعمال 12 فناناً مجرياً بارزاً يعتبرون من الرواد في التاريخ الفني المجري وبرزوا خلال حقبة (الستينات والسبعينات)، واعتمدوا في لوحاتهم الخطوط للتعبير عن الشعور بالوجود وعن حقبة زمنية محددة وتربط قِيَم مبدعيها بالعلاقات الإنسانية الشخصية والقيم العالمية.
ومن أهم أسماء الفنانين الذين توافرت أعمالهم الفنية في المعرض كينغا هامفاي، وديزسو كورني، اللذين جسدت أعمالهما الفنية الأسلوب السريالي المحلي واتسمت بالجودة من خلال نقل الصورة إلى التجريد والمزج بين التطريز الشعبي والرسم الإيمائي المستوحيين من فولكلور السبعينات.
كما اشتمل المعرض على مجموعة مختارة من الأفلام الرسوم المتحركة المجرية الحائزة على جوائز محلية وعالمية.