حدث استثنائي مبهج تترقبه الجماهير كل عام، كونه عنواناً لرسم البسمة والفرحة على وجوه ملايين المتابعين له، إنه مهرجان أضواء الشارقة الذي انطلقت فعاليات نسخته الثانية عشرة لتزين 13 موقعاً من معالم ومدن ومناطق إمارة الشارقة بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي.
يقدم المهرجان في نسخته لهذا العام عروضاً وفعاليات بحلة متجددة، تعكس الطابع العمراني المميز الذي تتميز به إمارة الشارقة، وهويتها الثقافية العريقة التي عززت مكانتها وجهة جاذبة للسياح والزوار من كل مكان، من خلال لوحات ضوئية وفنية مميزة تزين المباني ووجهات إمارة الشارقة، بمشاركة 7 فنانين عالميين، ومجموعة مبدعة من الفنانين الناشئين على مدار 12 ليلة متواصلة.
بدأت شرارة الانطلاق أمام قاعة المدينة الجامعية، بعرض ضوئي مبهر حمل قصة طفلة تسعى من خلال رحلتها في الحياة للبحث عن طاقاتها الكامنة ومهاراتها وتحقيق أحلامها من خلال مراحل نموها التي شهدت بحثها عن الذات، وممارسة الأنشطة والمهارات، واكتساب العلوم والمعرفة، والاطلاع على الكثير من المجالات حتى وصولها لمستقبل باهر، لتتوالى القصص والحكايات.
تشمل قائمة مواقع المهرجان هذا العام، 13 موقعاً مميزاً وهي قاعة المدينة الجامعية، قرية الأضواء، مسجد النور، كورنيش بحيرة خالد، مسجد الشارقة، واجهة المجاز المائية، وحصن الشارقة، ومبنى بلدية الحمرية، وحصن الذيد، إلى جانب سد الرفيصة في خورفكان، وبرج الساعة في كلباء، ومسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في دبا الحصن، وكذلك مبنى المقر الرئيسي لشركة «بيئة».
وأكد خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، أن مهرجان أضواء الشارقة يواصل مسيرة التميز والابتكار، من خلال التحديث المستمر للرؤى والوسائل والأفكار التي يقدمها، إضافة إلى تطوير كافة التقنيات، من أجل التكيف مع التغيرات المتجددة وضمان استدامة النتائج والمخرجات الإيجابية، مشيراً إلى حرص الهيئة في كل عام على تجديد العروض وتطوير الفعاليات المصاحبة، واستقطاب أشهر الفنانين العالميين، لتسليط الضوء على أحدث الوجهات والمعالم في إمارة الشارقة، فضلاً على تقديم المزيد من الخدمات للجمهور في كل مواقع المهرجان.
تصوير:
محمد طاهر - يوسف الأمير - محمد شعلان