رانيا علي مع بنتيها
صانعات محتوى قررن تحويل مشاعر الأمومة لمواقف طريفة، ومشاهد عفوية، تعزز الحالة الإيجابية التي يجب أن تتسم بها الأمهات، بدلاً من الشكوى المتكررة والمعتادة بسبب صعوبة التعامل مع الأطفال خصوصاً في المراحل الأولى من أعمارهم، كما تمكن من توظيف الـ «سوشيال ميديا» لتقريبهن من أطفالهن بصناعة محتوى خاص بهم.
تركت عملها وبدأت تصور رحلة الأمومة
ريمي سلوم، أم لتوأم من الصبيان، عمرهما 5 سنوات، كنت أعمل في مجال الإعلانات حتى علمت بأنني حامل بتوأم، فتركت عملي كي أركز على تربية الأولاد، حينها قررت أن أقدم محتوى أستعرض خلاله رحلة الأمومة الممتعة، وطريقة الاستمتاع مع أولادنا في هذه الرحلة، وقد حققت هذه الفيديوهات مشاهدات تتراوح بين 5 و15 مليون مشاهدة...لكن الفيديو الأكثر تأثيراً كان عبارة عن محادثة مع أولادي حول سؤال «شو أكثر شي بتحبو بحالك؟» الذي حصل على 12.2 مليون مشاهدة على تيك توك.
وهذا المحتوى الذي أقدمه مع أولادي أتاح الفرصة للتقرب منهم أكثر، وأصبح لدينا اهتمام مشترك وممتع، كما أن مناقشة الأولاد في الفكرة التي سنقدمها، زاد من ثقتهم بأنفسهم.
حساب: remiesalloum على تيك توك
مقاطع مضحكة مع الأولاد
أما سامنتا كانونجي فهي أم لطفلين، وبرعت في تقديم مقاطع مضحكة عن واقع الأمومة، «إنشاء المحتوى زاد من مشاعر الأمومة لدي، لأن الفيديوهات التي أصورها غالبيتها مع أولادي، فنحن نضحك كثيراً خلال التصوير، نطبخ سوياً، نلعب كثيراً.
هذا هو السبب الرئيسي الذي أعطاني دافعاً كيف أخوض حياة الـ «سوشيال ميديا»، خصوصاً بعد انتشار الفيديو الذي طلبت فيه من المتابعين أن يأخذوا ابنتي حديثة الولادة، ولو ليلة واحدة كي أستطيع النوم، حينها اكتشفت محبة الناس لأسرتي الصغيرة، وكم يحبون المحتوى الحقيقي الذي أقدمه عن الأمومة بطريقة مضحكة وغير جارحة».
حساب: Samantha/سامنتا على تيك توك
فيديوهات تقوي العلاقة مع الأبناء
يشمل المحتوى العائلي الترفيهي الذي تقدمه رانيا علي، لعب مع الأولاد، وطبخ، وسفر، ومقالب وتحديات، «المحتوى الذي أشاركه مع المتابعين زاد من الوقت الذي أقضيه مع أطفالي، وزادت الذكريات الجميلة التي تجمعني معهم، فهم يفرحون كثيراً بصناعة المحتوى وتصوير الأفكار الجديدة، خصوصاً التي تكسر الروتين اليومي.
عندما نقرر أن يطبخوا معي، أو ابتكار أفكار مقالب مضحكة تتفاعل معها الأمهات سواء بالتعليقات الإيجابية، أو بالسؤال عن أفكار تساعدهن على الاستمتاع مع أطفالهن، أو أماكن وفعاليات جديدة مناسبة لأعمار أبنائهن، وهنا نشعر بأننا نؤثر في الناس إيجابياً. فمن الفيديوهات التي أحبها الجمهور، هو ترند الأم والأب يقفان في نهاية الغرفة، ويقرر الأطفال الركض تجاه الأب أو الأم».
حساب: RaniaAli على تيك توك
توثيق اللحظات الحلوة مع البنات
أما ايناس صبيان فهي من أب جزائري وأم سورية، تربت في الإمارات، الأمر الذي خلق لديها قدرة على الانفتاح فكرياً، «بدأت مع الـ «سوشيال ميديا» بتقدم محتوى نقد سينمائي، وبعدما أصبح لدي عائلة، قررت تقديم محتوى عائلي، كي أتمكن من قضاء وقت معهم، وفي الوقت ذاته أمارس عملي في صناعة الفيديوهات، وزوجي كذلك صانع محتوى السيارات (عرب جي تي)، فنحن نحب السرعة و«الأكشن» ونصور مع بعض محتوى عن السيارات ومع عائلتنا، ومن أكثر الفيديوهات التي لقت تفاعلاً كبيراً مع الجمهور، كان لقاء ابنتي مايا ورايا بـ (جدهم) بعد غياب بسبب السفر، فالجمهور تعاطف مع الفيديو جداً، وانتشر بسرعة على منصة تيك توك.
فحن نحب توثيق لحظاتنا الحلوة مع البنات من دون أن أشعر بالتقصير تجاههن؛ بل تشعرن بالسعادة لأنني أسلط الضوء على الأشياء الخاصة بهن، كما تولد لديهن الرغبة في التصوير، لكنني أعطيهن كذلك مساحتهن الخاصة بعيداً عن الكاميرات.
حساب: InèsSebiane على تيك توك