تخلى 100 شخص عن ممارسة حياتهم الطبيعية، ليعيشوا لمدة 40 يوماً حياة ملأى بالمصاعب والمخاطر والتحديات، سعياً وراء جائزة «المليون دولار»، التي يتنافس عليها المتسابقون من 15 جنسية مختلفة طوال حلقات برنامج «أرض المليون»، الذي تم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، وعلى أرض لم تطأها قدم البشر من قبل، ومن دون أي وسيلة تواصل أو اتصال مع العالم الخارجي.
تجربة اجتماعية تنافسية استثنائية
يعرض برنامج تلفزيون الواقع عالي المخاطر والأول من نوعه في العالم العربي «أرض المليون» لأول مرة على قناة MBC ومنصة شاهد، ويبدأ عرضه في 3 مايو 2023. طوال عرض البرنامج، الضخم إنتاجياً والغني بالتجارب والمفاجآت المتميزة، يتابع المشاهدون تجربة اجتماعية فريدة من نوعها، من تشكيل تحالفات، واختبار الولاءات، واختبار التصميم المطلق للمتسابقين في مواجهة الشدائد، وفي موازاة ذلك تلعب المناظر الطبيعية الصحراوية المذهلة خلفية بصرية رائعة، ولكنها تشكل في الوقت نفسه عقبة هائلة أمام المتنافسين الذين يبذلون جهداً كبيراً لتحقيق الفوز والحصول على الجائزة الضخمة.
أرض المليون لم تطأها قدم البشر من قبل
«أرض المليون» واحد من أضخم الإنتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة، وهو من تقديم محمد الشهري، وقد تم إنجازه من خلال القيادة الاستثنائية لثلاث نساء، هن جنان منضور، المخرجة والمسؤولة التنفيذية عن الإنتاج، ونادين سميرة، المنتجة التنفيذية، وجوي طعمة، التي تشرف على الجوانب الإبداعية كمنتجة للمحتوى. ويعد البرنامج الذي تنتجه Blue Engine Studios، شهادة على مواهب هؤلاء النساء الرائدات وفريقهن، وهو مقتبس من البرنامج العالمي «جزيرة المليون دولار».
ويقدم «أرض المليون» تجربة مشاهدة رحلة شاقة ملأى بالإثارة والتشويق، يخوضها متسابقون تتراوح أعمارهم بين 19 و73عاماً منقسمون بشكل شبه متساو بين الرجال والنساء، في موقع صحراوي بعيد ولا تتوفر فيه إلا موارد محدودة، حيث يبدأ كل متسابق المسابقة بسوار بقيمة 10.000دولار، والذي يلعب دوراً حاسماً في اللعبة، ويقوم المتسابقون بتجميع أساور إضافية من خلال الفوز بتحديات تتطلب جهداً بدنياً، مما يزيد من فرصهم في الحصول على الجائزة النهائية، وإذا اختار أحد المتسابقين مغادرة المسابقة، فيجب عليه إهداء سواره للاعب آخر، مما يضيف عنصراً استراتيجياً إلى اللعبة.
تحفيز الشباب للاستكشاف وبناء جسم رياضي
وفي تصريح خاص، أكد الأستاذ زياد كبي، المدير التنفيذي لشركة Blue Engine Studios، بأن هذا البرنامج هو واحد من أضخم الإنتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن إنجاز هذا البرنامج بهذه السوية العالية يعكس التطور المهم الذي شهده قطاع التلفزيون مؤخراً، كما يعكس وعي الشباب والفتيات في العالم العربي لأهمية المشاركة في هذه النوعية من البرامج التي تحفز الآخرين على الاستكشاف والاستثمار في بناء جسم رياضي سليم.
وأشاد كبي بأهمية دور المرأة، حيث تولت 3 سيدات قيادة هذا البرنامج بحرفية عالية، إضافة إلى عدد المشاركات الذي قارب من النصف، واختتم كبي كلامه بالقول «نشعر جميعنا بحماس كبير لعرض هذا البرنامج، ونحن على ثقة بأن المشاهد العربي سيتابعه بشغف واهتمام لأنه سيجد فيه التشويق والمتعة في كل الحلقات وصولاً إلى الهدف الأخير».