في 3 يونيو من عام 1997، وقبل وفاتها المأساوية بأسابيع قليلة، حضرت الأميرة ديانا عرض باليه «بحيرة البجع» أو Swan Lake في قاعة «ألبرت هول» الملكية بلندن، حيث ارتدت في تلك الليلة قلادة رائعة مصنوعة من اللؤلؤ والماس، والتي شهدت آخر ظهور علني لها قبل الحادث الذي أودى بحياتها في باريس في أغسطس من نفس العام.
القلادة من تصميم الجواهري الملكي «جارارد» Garrard
عرفت القلادة والقرطين المماثلين لها، باسم Swan Lake Suite أو طقم «سوان ليك» الماسي، نسبة إلى العرض الأخير الذي حضرته ديانا وهي ترتديهما. وجدير بالذكر أن القرطين اللذين ارتدتهما ديانا في هذه الليلة لم يكونا القرطين الخاصين بهذا الطقم لأنهما كانا لا يزالان قيد التنفيذ في ذلك الوقت، حيث إن «جارارد» لم يكن قد انتهى من صنعهما قبل وفاة ديانا.
لم تكن ديانا قد اشترت القلادة بعد
في عام 1997، وبناء على تصميم اقترحته الأميرة ديانا بنفسها لقلادة تحتوي على مجموعة من اللآلئ الطبيعية كبيرة الحجم، قام الصائغ الملكي بصنع هذه القلادة وأعطاها لديانا يوم 3 يونيو 1997 لحضور عرض باليه «بحيرة البجع». ولأنه لم يكن قد انتهى من صنع الأقراط المماثلة، لم يأخذ ثمن الطقم الماسي، لذا قامت الأميرة الراحلة بإقران القلادة مع زوج من الأقراط الماسية من مجموعتها الشخصية. وبعد الحادث تمت إعادة القلادة إلى جارارد، الذي قام بدوره ببيع القلادة والأقراط، إلا أنه لم يعلن عن شخصية المشتري.
القلادة الآن بحوزة أحد أثرياء أوكرانيا
القلادة مرصعة بـ 178 ماسة بقطع ماركيز وقطع بريانت، مع خمس حبات ضخمة من لؤلؤ بحر الجنوب، وقرطين متطابقين من اللؤلؤ مرصعين بـ 36 ماسة بقطع ماركيز وقطع بريانت أيضاً. وقد تم بيع الطقم عدة مرات في السنوات التي تلت وفاة ديانا، إلى أن انتهى به المطاف بحوزة «مارك جينزبرج»، أحد مطوري العقارات الأوكرانيين، والذي يسعى إلى بيعها الآن بالمزاد العلني بهدف التبرع بعائدات البيع للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب، وفقاً لتصريح أدلى به.
عرض طقم «سوان ليك» للبيع يونيو الجاري
ومع عودة قلادة الأميرة ديانا الأيقونية Swan Lake Suite إلى الظهور مرة أخرى بعد مرور أكثر من 25 عاماً على آخر ظهور لها حول عنق الأميرة، ستقوم دار «غيرنسي» بطرحها للبيع في مزاد علني يوم 27 من شهر يونيو الجاري في مدينة نيويورك، حيث سيحرص الكثير من الشخصيات المعروفة على حضور المزاد رغبة في اقتناء هذا الطقم الماسي الشهير.
ترى من سيكون مالكه القادم؟ وكم سيبلغ ثمن الطقم برأيكم؟