آخر أخبار مشاهير هوليوود.. ريبيكا فيرغسون وخواكين فينكس وميريل ستريب

محمد رُضا

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

نستعرض معكم تفاصيل عن حياة ثلاثة من مشاهير هوليوود وآخر الأخبار عنهم ، خاصة بعد تردد أسمائهم بشكل لافت في الآونة الأخيرة.

ريبيكا فيرغسون

ريبيكا فيرغسون، التي تظهر حالياً في فيلم Dune II، من مواليد 1983 في مدينة ستوكهولم في السويد. تحمل اسم أمها، روزماري فيرغسون وليس اسم أبيها. أحبّت التمثيل منذ شبابها، وفي السادسة عشرة من عمرها وقفت على خشبة المسرح لأول مرّة في سنة 2002.

وما هي إلا أربع سنوات أخرى، حتى وقفت أمام الكاميرا لأول مرّة في فيلم بعنوان «رحلة واحدة إلى أنتيب». هذا أفضى بعد أربع سنوات أخرى إلى الظهور في دور أول في مسلسل درامي تاريخي على شاشة «بي بي سي» البريطانية، هو «الملكة البيضاء».

وهذا الفيلم هو الذي أطلقها، فإذا بها تقف أمام توم كروز في الجزء الخامس من Mission Impossible سنة 2015، وقال إنه اختارها لسببين: شبهها بالممثلة الراحلة إنغريد برغمان، ودورها في «الملكة البيضاء» ثم في الجزء الأخير الذي تم إنجازه سنة 2018. وقامت ببطولة فيلم يدور عن تحرية عليها أن تثبت براءتها أمام مسؤوليها بعدما اتهمت بارتكاب جريمة قتل. الفيلم بعنوان «رأفة» (Mercy).

خواكين فينكس

حظي التريلر الجديد لفيلم «جوكر 2» بإقبال فاق التصوّر، حسبما أعلنت شركة وورنر التي ستطلق هذا الفيلم في مطلع موسم الصيف المقبل. خواكين فينكس كان بطل الجزء الأول قبل ثلاث سنوات، مستمداً الشخصية من تلك التي ظهرت في مجلات الكوميكس، كالشرير الأول في مجلات «باتمان». ما منحه الممثل هو تشخيص واقعي ومخيف، لكي يصبح جوكر شخصية قاتلة، ومشوّهة في الداخل، كما في الخارج.

وما هو ملحوظ بوضوح أنه ينهي فيلماً ويلتحق بتصوير آخر، على الفور، فبعد أن شوهد في الفيلم المستقل «بيو خائف» (2023) سارع إلى لعب شخصية نابليون في العام ذاته، وما أن انتهى منه حتى دخل تصوير هذا الفيلم المعنون: Joker: Folie à Deux، ويؤدي بطولته أمام لادي كاغا، وكاثرين كينر، وزازيز بيتز.

ميريل ستريب

غياب ميريل ستريب عن الشاشة الكبيرة يعود إلى انشغالها بتمثيل مسلسل كوميدي- بوليسي عنوانه «فقط قتلة في البناية» (Only Murders in the Building) الذي تقول فيه إنه المسلسل الذي أتاح لها المسلسل الذي تبحث عنه: «صحيح. هو قليل من كل شيء، فيه الرومانسية، وفيه التشويق، والتحقيقات الجنائية، والكوميديا».

وأضافت «ليس أسهل من التمثيل للسينما، لكنها كانت فرصتي للظهور على شاشات المنازل في عمل جيد». هذا ليس كل ما ذكرته الممثلة المولودة قبل 74 سنة، في لافتة نوستاليجية ذكرت أن تمثيل كلينت ايستوود هو الذي ساعدها على أداء العديد من أدوارها. تقول: «إنه هادئ جداً. حين يوجه تعليماته للممثلين لا أحد سوى الممثل يسمع توجيهاته. شخصيتي في «اختيار صوفي» و«الشيطان يرتدي برادا» فيها نسيج من شخصيّة ايستوود. أعرف أن هذا يبدو أمراً خيالياً، لكني أعرف ما أتكلم فيه». هي وايستوود كانا ظهرا في فيلم واحد هو «جسر مقاطعة ماديسون» سنة 1995.