تحت شعار «كن بطل قصتك»، ينطلق مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» بدورته الـ15 من الأول حتى 12 مايو في مركز إكسبو الشارقة، لإثراء زواره من الصغار والكبار بـ 1500 فعالية تتنوع ما بين أنشطة فنية، وورش عمل، وجلسات خطابية، يشارك في تقديمها 265 ضيفاً من 25 دولة، ومشاركة 186 دار نشر.
يبقى مهرجان الشارقة القرائي للطفل من أهم منصات الثقافة والتعليم التي تقدمها إمارة الشارقة للطفل، لإبراز أهمية القراءة والتفاعل مع الثقافة والكتب منذ الصّغر، لبناء جيل شغوف متسلح بالعلم والمعرفة.
ركن شخصيات المهرجان
أهم الفعاليات والأنشطة التي يمكن للأطفال اكتشافها ومشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
- شخصيات القرميد: تعود لأروقة المهرجان بأزيائها المميزة المصنوعة من الطوب للتجوال وإضفاء نوع من الفرح والبهجة بين الحضور.
- «ومضة، شعاع، قلم، نقطة»: شخصيات تجوب لتمتع الأطفال بعروضها الجوالة في صالات وردهات المهرجان.
- تحت السحاب: ركن من أربعة أقسام يعزز دور العمل والتفاعل الجماعي بين الأطفال وخلق ذكريات تدوم لفترات طويلة.
- عروض مسرحية: «اختيارك» مسرحية تفاعلية تشرك جمهورها في أحداثها التي تدور حول مجموعة من طلاب مدرسة فنون يسعون إلى تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
- مسرحية «لو كنّا صغاراً»: التي تأخذ جمهورها في رحلة تفاعلية بأسلوب فكاهي شعري مسرحي لاكتشاف جماليات وبراءة الطفولة.
- مسرحية «معين أختر»: باللغة الأوردية التي ينقل من خلالها الكاتب إرثه الثقافي إضافة إلى فلم وثائقي يستعرض فيه رحلته الاستثنائية.
- ورش وتجارب فكرية: تمكن الأطفال من معرفة واكتساب الكثير من المهارات العقلية والذهنية، منها «مدينة الروبوتات»، و«العقل المتفكر»، و«الحديقة الخرافية»، و«تحدي الرياضيات».
- مدرسة المواهب: مع «الإيقاع الإفريقي»، و«غناء الأوبرا»، و«إيقاعات كيدميكس»، و«بيانو مضيء»، يكتشف الطفل قدراته ويطلق العنان لمواهبه الفنية.
- نحو الاستدامة: تجارب مختلفة مثل «لوري صديقة البيئة»، و«البساط السحري»، و«الحديقة المتوهجة»، و«بوصلة ابن ماجد»، تعزز وعي الأطفال في قضايا متنوعة.
- ركن القصص المصورة: يتضمن أكثر من 132 فعالية، تتضمن ورش عمل وجلسات نقاشية لنخبة من رواد صناعة الرسوم المتحركة، وكتب القصص المصورة، منهم البحريني صلاح كارتونز، وعبدالعزيز إبراهيم، إلى جانب رسام الكاريكاتير الإماراتي خالد الجابري.
أبرز البرامج المقدمة في مهرجان الشارقة القرائي
- صمّم أبطالك: إطلاق العنان للخيال لابتكار أبطال خارقين.
- صناعة المحتوى: يتعلم الطفل استخدام إمكانات الهاتف المحمول لإنتاج محتوى جذاب.
- تحريك ثلاثي الأبعاد: مع برنامج مايا ويليندر يتعلم الطفل كيفية التصميم، وتحريك النماذج ثلاثية الأبعاد.
- ألغاز ومسابقات: رحلة من المرح مع مسابقات مختصة بالقصص المصورة وألغاز مختلفة.
- ريادة الأعمال: الولوج لعالم ريادة الأعمال في كتب الكوميكس، عبر اتّباع الخطوات وإطلاق المشاريع الخاصة.
- المتعة في ركن الطهي: تكمن في مشاركة 7 طهاة عالميين فعاليات طهي حية، وورش، للتعرف إلى تقنيات التقطيع والتتبيل، واستكشاف مجموعة من النكهات اليابانية والإيطالية، وغيرها من الأطباق العالمية، منهم عماد الأرنب، وناديتا لير، وناتاليا سامويلوفا، وأوماري مكوين، ورين بيهان، وسابا آليميوه، وزينة دين.
- «فارس الشعر»: مسابقة لتشجيع الأطفال واليافعين على قراءة الشعر العربي، وحفظه، وإلقائه، ضمن ثلاث فئات عمرية.
- رسام الكاريكاتير الأمريكي جيري كرافت: مؤلف قصص مصورة مثل «أولاد ماما»، و«الولد الجديد»، يقدم مزيجاً من الفن والسرد القصصي الذي يلبي تطلعات جميع متابعيه على اختلاف جنسياتهم.
- الرسام والكاتب راؤول الثالث: من مؤلفي أكثر الكتب مبيعاً على قائمة صحيفة «نيويورك تايمز»، والمعروف بتقديم تصوّر إبداعي ملهم للتجربة الأمريكية المكسيكية المعاصرة.
- الدكتورة الأمريكية كارولين ليف: أخصائية علم الأمراض والباثولوجيا وعالمة الأعصاب المعروفة بأبحاثها حول العلاقة بين العقل والدماغ، تلهم الحضور وتنوّرهم بخبرتها الغنية في مجال الصحة العقلية وتشكيل الذاكرة.
- الكاتب ديفيد تشيك لينغ: من ستايسي سي باور، يروي مختارات من قصصه وحكاياته الفكاهية، والكثير من حوادث ومغامرات الطفولة بأسلوب شيّق ومميز.
- الكاتبة ينغ إنغ، من ماليزيا: كُرمت من قبل «جامعة ستانفورد» لمساهمتها في مجال التعليم والنمو المدرسي ورؤاها الفريدة حول الإبداع والتعلم، التي استمدتها من خبرتها الطويلة في ماليزيا.
شخصيات في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
إضافة إلى الأنشطة والفعاليات وورش العمل التي يقدمها صناع المحتوى ومواقع لتواصل الاجتماعي، يوفر المهرجان الفرصة للقاء 45 شخصية، من 14 دولة عربية، أثرت المكتبة العربية بإصداراتها في مجالات متنوعة، من أبرزها:
- الدكتور طالب عمران، من سوريا: من أهم شخصيات عالم الخيال العلمي العربي، له الكثير من الأبحاث والمؤلفات في مجالات العلوم والأدب، وتسليط الضوء على تنمية الوعي والثقافة لدى الأطفال.
- الدكتورة وفاء الشامسي، من سلطنة عمان: صدرت لها 50 قصة مطبوعة، وشاركت بـ60 قصة وبرامج إذاعية وتلفزيونية متنوعة، تملك مسيرة حافلة بالإنجازات تسهم في إثراء جلسات المهرجان بخبراتها الواسعة.
- الكاتبة الإماراتية نادية النجار: الحاصلة على جوائز عدة، أحد أبرز أصوات أدب الطفل، عضو استشاري في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
- الكاتبة الإماراتية عائشة بطي الشامسي: مديرة مركز فن للتدريب والاستشارات في رعاية وتربية وتعليم الطفولة المبكرة، المتخصصة في رعاية وتربية الأطفال، لها إصدارات عدة في قطاع تربية الطفل، عملت كمتخصصة في مناهج الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم، وأسهمت في إعداد الوثيقة للمعايير الوطنية لمناهج الطفولة، وشاركت في إعداد خطة الخمسين للموهوبين.
- الكاتبة الإماراتية نورة خوري: ركزت الكاتبة في كتاباتها على إبراز البيئة الطبيعية والتراث المحلي بشكل جميل، ومبسط، كما حرصت على نقل تجاربها في مجال الأمومة والطفولة المبكّرة.
تصوير: السيد رمضان
