هناك أفلام عن كل شيء في العالم، لمَ لا يكون هناك أفلام عن صنع الأفلام؟ ليس من الضروري أن تكون أفلاماً تكشف الجوانب الإيجابيّة لهذا الفن، بل قد تكون جوانب سلبيّة أو عن ممثلين أو مخرجين ومشاكل غير متوقعة.
صندوق عجب
يحكي المخرج التونسي رضا الباهي في «صندوق عجب» جزءاّ من سيرته الخاصّة عندما سحرته السينما. خلال ذلك يلقي نظرة على مجتمع ذلك الحين، ويستخرج من الماضي ما هو مبهج وحزين معاً (2002).
81/2
مخرج إيطالي (مارشيللو ماستروياني) يتوقف عن العمل لكي يستعيد ذكرياته ومستقبله، الفيلم من إخراج فديريكو فيلليني، هو ليس سيرة ذاتية عنه، لكنّه يعرف تماماً ما يتحدث عنه (1963).
The Artist
قصة عاطفيّة على خلفيّة هوليودية في العهد الصامت بين ممثل (جين دوجوردان وبينيس بيجو)، التي فازت بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عنوة عن أفلام أفضل وأهم. هناك قيمة فنيّة معيّنة لهذا الفيلم لكنها ليست كافية (2011).
Barton Fink
قام الأخوان جووَل وإيثن كووَن بتحقيق فيلمين عن السينما ومخرجيها وحالاتها المختلفة، هذا الفيلم أفضلهما. يدور حول كاتب (جون تورتور) يكتشف هوليود للمرّة الأولى بعدما طُلب منه كتابة سيناريو لأول مرّة (1991).
Cinema Paradiso
هذا الفيلم سيرة ذاتية من المخرج الإيطالي جيسبي تورناتوري مستقاة من لقاءاته الأولى مع السينما عندما كان ولداً صغيراً في الثلاثينيات، يدخل غرفة العرض ويراقب الشاشة من بعيد، للفيلم شهرة كبيرة مستحقة (1988).
Ed wood
إد وود كان مخرجاً فعليّاً (قام بدوره هناك جوني دَيب) لُقّب بأنه أسوأ مخرج أمريكي في عصره -الخمسينيات-، كان لا يدرك إلا فعل التصوير بصرف النظر عن أي خطأ قد يقع خلال العمل، وهناك الكثير من الأخطاء (1994).
Hearts of Darkness
هذا فيلم تسجيلي مهم عن، كيف تم صنع وتصوير فيلم أكثر أهمية وهو Apocalypse Now لفرانسيس فورد كوبولا، أشرف عليه ثلاثة مخرجين مع تعليق يواكب مصاعب العمل بأصوات ممثلي الفيلم الأصلي (1991).
Hugo
فيلم مارتن سكورسيزي عن قصة التقاء طفل يختبئ في محطة قطار بالمخرج الفرنسي جورج ميلييه، الذي كان أحد أعمدة الصناعة الصامتة في سنواتها الأولى، هناك قصّة آسرة وتصاميم إنتاج جيدة لهذا العمل (2011).
Mank
بعد عقود من قيام المخرج أورسن وَلز بإخراج فيلم Citizen Kane، قامت ناقدة أمريكية (ولأسباب دينية) بالادعاء أن وَلز لم يكتب حرفاً من السيناريو، بل قام بذلك كاتب السيناريو هرمان ماكوفيتز، هذا كذب والفيلم انساق إليه (2020).
Sunset Boulevard
تقوم غلوريا سوانسون بلعب دور نجمة سابقة ما زالت تتخيّل أن هوليود تحتاج إليها، تعيش حالة انفصام عن الواقع وقد تجاوزت العمر والشهرة بسنوات، فيلم بيلي وايلدر مؤثر وصادق في استعراضه الدرامي (1950).