يقول العلماء إن المشي للتنزه على الأقدام هو استراتيجية جيدة لتحسين المزاج، وأظهرت الأبحاث أن 10 دقائق فقط من المشي يمكن أن تحقق الغرض، ووجدت أبحاث أخرى حديثة أن المشي أثناء جائحة «كوفيد- 19» يمكن أن يحسن الحالة المزاجية بشكل كبير ويقلل الآثار النفسية والقلق الناجم عن انتشارها، ولتحقيق الفائدة الأكبر يمكن المشي وسط مناظر طبيعية من المسطحات الخضراء.
المشي المنتظم يعدل الجهاز العصبي
تبين من الأبحاث أن المشي المنتظم يعدل في الأساس الجهاز العصبي بدرجة كبيرة تجعل الشخص يشعر بانخفاض في الغضب والتهيج، خاصة عندما يسير في منطقة خضراء أو يتعرض لبعض من ضوء الشمس خاصة.
المشي برفقة الأصدقاء يدعم الحالة النفسية
يقول العلماء إن المشي برفقة الأصدقاء أو الأقارب يعزز هذه الفائدة لأنه من ناحية أخرى يحقق التواصل الاجتماعي الذي تبين من قبل أن له دور في تحسين الحالة النفسية والمزاج ويقلل الشعور بالوحدة والعزلة والتي تبين أنها حالات تتسبب بالإصابة ببعض الأمراض النفسية وربما التدهور الإدراكي.
