اشتهر الفنان اللبناني "عزيز عبدو" والحاصل على لقب (The international and king of Arab pop) خلال مسيرته الحافلة بالتجارب العربية والعالمية، بتقديم النمط الغنائي المميز والمختلف، حيث تميزت أغانيه بالرتم السريع وموسيقى الـ POP ، كما قدم أخيرا تجربة غناء عراقية، كشف من خلالها رغبته في خوض العديد من تجارب الغناء باللهجة الخليجية.
حاورت "كل الأسرة"، الفنان عزيز عبدو، بمناسبة تكريمه في مهرجان " كايل" بنسخته العاشرة، الذي أقيم مؤخرا. ويذكر أن عزيز عبدو، مغني وممثل وعارض أزياء لبناني وحامل لقب ملك جمال لبنان لعام 2001، بدأ مسيرته الغنائية عام 2004، وأصدر عددًا من الألبومات والأغاني الفردية، وفي رصيده مجموعة من الأغاني التي حققت شهرة واسعة على الساحة الفنية منها (ليلة واحدة، هواي هواي، ولعلت النار) وغيرهم الكثير.
ما هو تعليقك على تكريمك في مهرجان "كايل" بدبي؟
فخور بتكريمي وشعوري بالتقدير تجاه الأعمال التي أقدمها، خصوصا أن التكريم في مدينة الجمال والفن دبي. التي قررت الانتقال والاستقرار بها أخيرا، وجاء ضمن نخبة من الشخصيات التي سطع نجمها في ميادين الثقافة والفن والأدب والموسيقى، وإلى جانب نوال الزغبي ونادر الاتات وشذى حسون ومحمد عساف، وقد حرصت عل تقديم أغنيتي (One Night feat) بطريقة استعراضية على المسرح، بعد استلامي التكريم.
حدثنا عن أعمالك الفنية في الفترة الأخيرة؟
بعد نجاح أعمالي من الألبومات والأغاني الفردية، التي أحرص على التنوع في تقديمها من حيث اللغة ونوع الموسيقى، خضت تجربة الغناء باللهجة العراقية، التي تشهد اكتساحا وانتشارا سريعا في الفترة الأخيرة ، وبشكل عام أخطط للغناء باللهجة الخليجية في الفترة المقبلة، خصوصا إنني أقيم حاليا في دبي، الأمر الذي سيتيح امامي المجال لتقديم هذا اللون من الغناء. كما تعاونت مؤخرا مع الملحن المصري (الكينغ) عمرو مصطفى، وأنا سعيد بهذا التعاون، واعتبرها مفاجأة قوية للجمهور.
بعد تألقك في البداية عبر القنوات الموسيقية، ما دور الـ"سوشيال ميديا" في انتشارك اليوم؟
في الحقيقة أنا أنتمي لزمن الإعلام التقليدي وقنوات "ميلودي" و"مزيكا" وغيرها من من القنوات التلفزيونية، أما اليوم فلا أحب هذا الزخم والتزاحم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأتعامل معها في نطاق محدود جدا، ولا أحب مشاركة يومياتي وحاتي الشخصية. ولكن في الوقت ذاته لا أنكر أهميتها ودورها الإيجابي في حياة الفنانين، والمشاهير بشكل عام.
