28 نوفمبر 2023

عيد الاتحاد الـ 52.. شاهد على الإنجازات والازدهار في مسيرة النمو

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

عيد الاتحاد الـ 52.. شاهد على الإنجازات والازدهار في مسيرة النمو

عرس يتجدد كل عام تعم فيه مظاهر الفرحة، ومشاعر الفخر في نفوس المواطنين والمقيمين، على حدّ سواء، تتزيّن فيه كل إمارات الدولة بألوان العلم وتغلب عليها روح الاتحاد، وها نحن نحتفل بمرور 52 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي إن تأملنا في رحلتها ومنذ تأسيسها في 1971، نجد إنجازات لا تحصى في مختلف القطاعات التنموية، من الرعاية الصحية والتعليم، إلى الاقتصاد والاستدامة والطاقة، هذه الإنجازات وبلا شك، شهادة واضحة وعميقة على وجود قيادة حكيمة تعمل بعزم وتفانٍ على كل المستويات، ومن ورائها سواعد أبنائها الذين يكملون المسيرة، ولا يزالون يسطّرون تاريخ هذا البلد الشامخ.

الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي: الإمارات تحقق تقدماً مذهلاً في جميع الميادين

الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، رئيسة جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة، تقول «الاحتفال بعيد الاتحاد مناسبة نسعد، ونعتز، ونفتخر بها، فالاتحاد كان أوّل خطوة في طموح المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتلت هذه الخطوة قفزات في تطوّر، ورقيّ، ونهضة، وإنجازات دولة الإمارات، حيث غدت في مصاف الدول المتقدمة، وحققت تقدماً مذهلاً في جميع الميادين، وأضحت صرحاً ريادياً له مكانته المرموقة بين الأمم».

وتضيف الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي «الاتحاد كان بذرة النجاح والفلاح والنهضة لهذا البلد الطيّب، واليوم نجني الثمار بجميع الأشكال والألوان، وفي جميع القطاعات، فالاحتفال بعيد الاتحاد مناسبة نشحذ فيها الطاقات، ونُعلي الهمم والعزائم، ونجدّد العهد بأن نبقى أوفياء لطموح زايد، طيّب الله ثراه، وأهدافه، وبأن نبقى محافظين حريصين على إماراتنا متطورة ومتقدمة، تسير دائماً في أول الركب، وتعلو بتميّزها وتطورها ونهضتها، وأن نحافظ على خيرات هذا البلد، ونصون كرامته ومكتسباته، فما قامت به الإمارات من توافر تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، مع مراعاة خصوصيتها وتشريع تمكينها يُعد إنجازاً في حدّ ذاته».

كما تؤكد الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي «أولت الدولة منذ نشأتها اهتماماً خاصاً بمختلف المجالات الحيوية التي تنهض بها الأمم، مثل الصحة والتعليم، والاقتصاد، والزراعة، والصناعة، وغيرها من القطاعات المهمة، كما يعتبر برنامج التمكين السياسي للمرأة الذي تبنّاه الوالد المؤسس أحد أهم الملامح التي ساعدتها على تبوؤ مناصب سياسية مهمة، وليبقى حب الإمارات يسقي النبض في قلوبنا ويعطينا الأمل ويمدّنا بالقوة، لنستمر في مسيرة العطاء وتحقيق الأهداف والإنجازات، ولنسير بخطوات واثقة وثابتة نحو مستقبل مشرق، ونموذج مشرف لدولة عنوانها الدائم هو «بناء الإنسان يبني الأوطان»».

وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52، تهنئ الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، كما تهنئ جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة.

سالم الظاهري

سالم الظاهري: جامعات الدولة تحقق إنجازات أكاديمية عالمية

سالم مبارك الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي، يقول «عيد الاتحاد مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً، نستذكر فيها بكل الفخر والاعتزاز مراحل ومحطات خالدة في مسيرة النماء والازدهار التي نعيشها، وننعم بثمارها اليوم، ونخص بالذكر الدور الرائد للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى دعائم هذه النهضة الحضارية، وهو نهج سارت عليه القيادة الرشيدة التي تستشرف مستقبلاً أفضل، يضاعف من حجم منجزاتنا الحضارية والتنموية خلال الخمسين عاما المقبلة».

ويضيف سالم الظاهري «يأتي قطاع التعليم ضمن أجندة أولويات قيادتنا الرشيدة التي تولي كل الرعاية لهذا القطاع الحيوي، وتوفر له كل الإمكانات والموارد، ولعل من أبرز ما يعكس تميز قطاع التعليم في الإمارات، إقليمياً ودولياً، هو ما تحققه جامعات الدولة من إنجازات أكاديمية على مستوى المنطقة والعالم، إذ صُنفت العديد من مؤسسات التعليم العالي في الدولة ضمن قائمة الأفضل، لما تتميز به من برامج أكاديمية، ومرافق متطورة، وأبحاث علمية، وهيئات تدريسية عالمية.

فقد حققت جامعة أبوظبي على سبيل المثال، مراكز متقدمة في مختلف فئات التصنيفات، محلياً وإقليمياً وعالمياً، مجسّدة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تصدّر مؤشرات التنافسية الدولية في قطاع حيوي مثل التعليم العالي، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية».

ويواصل سالم الظاهري «تأتي احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52 شاهدة على مواصلة تنفيذ خطط ومشاريع تعليمية ترسّخ أهمية رأس المال البشري، باعتباره المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو، ما يعكس أهمية قطاع التعليم في تحقيق مبادئ الخمسين لبناء الإنسان القادر على استكمال مسيرة العطاء والبناء والمساهمة في بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم».

موزة الشومي

موزة الشومي: الإمارات سبّاقة في إعطاء الطفل حقوقه كاملة

من جانبها، تبيّن موزة سالم الشومي، نائبة رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، «يشكل عيد الاتحاد مناسبة مميزة، لكل المواطنين، والمقيمين على أرض الإمارات، فهو عرس يتجدد كل عام يحمل في طيّاته ذكريات لبلد لم يصل إلى العالمية إلا بسواعد ومجهودات أبنائه، فما بذلته الدولة من مجهودات لرعاية حقوق الطفل على سبيل المثال، لا يمكن حصرها، فالإمارات سبّاقة في إعطاء الطفل حقوقه كاملة، فضلاً عن الملفات الأخرى، وما وقّعته الدولة من اتفاقيات دولية خاصة بالتصدي للتمييز ضد المرأة، وذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرها.

ويسعنا الحديث هنا الإشارة لقانون «وديمة» والسياسات التي وضعت في المؤسسات التعليمية لحماية الطفل، كما وضعت السياسة الوطنية للوقاية من التنمّر والحد من العنف الأسري، وكلها ضمن الإطار التشريعي الذي وضعته الإمارات، وتقدمت فيه خلال السنوات السابقة».

وتكمل موزة الشومي «لا يقتصر الأمر على وجود هذه الجهات فقط، بل هناك لجان يصب دورها في العناية بالطفل، مثل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ومجلس حماية الطفل في البيئة المدرسية.. وغيرها، وكلها تعمل من أجل حمايته ورعايته، بجانب المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وما يقدمه من دور كبير في المجال نفسه.

كما تم تأسيس جمعيات ذات نفع عام منها «الإمارات لحماية الطفل»، و«توعية ورعاية الأحداث»، و«الإمارات لمتلازمة داون»، و«أولياء أمور المعاقين»، وكلها تصب في مصلحة الإنسانية البحتة من دون تمييز بين طفل وآخر، بسبب اللون، أو العرق، أو الجنس، وهو ما أقره القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل والمعروف باسم قانون وديمة، والذي يضمن أن يتمتع جميع الأطفال بالحقوق المقررة من دون تمييز، فضلاً عن حمايته من الاستغلال في التسوّل، إذ أضاف قانون وديمة، مخالفة لمن يتسوّل بطفل، سواء ابنه، أو طفل غيره، ما يجعلنا نؤكد عدم وجود متسولين، أو أطفال شوارع في الإمارات كلها».

آمنة المازمي

آمنة المازمي: الإمارات رائدة عالمياً في قطاع العمل الإنساني والخيري

آمنة المازمي، مديرة مؤسسة «كلمات»، تشدد على أن «عيد الاتحاد مناسبة مميزة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وبالنسبة إلي هو يوم يغمرني بالفخر والاعتزاز، لأنني أنتمي إلى هذا الوطن العظيم، وتاريخه وثقافته، ومجتمعه، وأتذكّر بفخر الرحلة المذهلة التي قطعتها الإمارات منذ تأسيسها، والتي ازدهرت خلالها وتفوقت في كل المجالات، وأصبحت نموذجاً للتنمية والإبداع والتآلف، وهي نتيجة لما حققته الرؤية الحكيمة والإرادة الصلبة والجهد المخلص الذي لم يتوقف منذ رفع القادة المؤسسين علم الاتحاد، وحتى هذه اللحظة».

وتضيف «نرفع شعار «روح الاتحاد» في هذا اليوم الذي يجسّد التوازن بين الحفاظ على تراثنا الثقافي العريق، والانفتاح على الحداثة. وعلى الرغم من أن الإمارات غدت من أكثر دول العالم تطوراً وانفتاحاً على الحداثة، فإنها متمسكة بتراثها، وتقاليدها، وقيمها الأصيلة، التي تشكل هويتها، وقوة مجتمعها، وهذا الشعور يدفعنا جميعاً، كأفراد، إلى المساهمة أكثر في خدمة المجتمع، والمشاركة في كل ما يعزز التطور اليومي الذي تشهده دولتنا. وأتشرف بأن أنتمي لمؤسسة «كلمات» التي تعكس الالتزام بتوفير التعليم في العالم؛ فمن خلال توفير الكتب للأطفال الذين يحتاجون إليها، نسعى إلى فتح أبواب المعرفة والتنوير لهم».

وتلفت المازمي «يعد تأسيس الدولة حجر الأساس الذي يتفرع عنه كل ما حققناه وما نحققه من تقدم، فاتحاد الإمارات في عام 1971 على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والقادة المؤسّسين، كان نتيجة رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر، وهو إنجاز تاريخي مهّد الطريق لكل الإنجازات اللاحقة، وشكّل بداية حقبة جسّدت فكرة أننا معاً نستطيع التغلب على أي تحدٍّ، والوصول إلى آفاق جديدة من التنمية، وأن الإمكانات والمنجزات التي ستتحقق في ظل الاتحاد ستبقى تلهمنا، وتدفعنا إلى آفاق جديدة من النجاح.

فالإمارات رائدة عالمياً في قطاع العمل الإنساني، وتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية على مستوى العالم، وتنفيذ مشاريع تنموية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وليست «كلمات» إلا جزءاً من هذه المبادرات العالمية التي تترجم رسالتها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، أيّاً كانوا، بصرف النظر عن أي اعتبارات، وتعدّ المساعدات التعليمية من أكثر المساعدات أثراً في حياة المجتمعات، إذ من خلالها تتحقق التنمية والتطور، ويصبح الأكثر احتياجاً للمساعدات فاعلين حقيقيين يساهمون في تنمية مجتمعاتهم».

أمل بوشلاخ

أمل بوشلاخ: عيد الاتحاد مناسبة لغرس قيم الولاء في نفوس الأجيال الجديدة

أمل حسن بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، تؤكد أن عيد الاتحاد تعلو فيه قيم الوفاء والولاء والانتماء لوطن عظيم، تقوده قيادة حكيمة، تعمل ليل نهار من أجل إسعاد شعبها، ولتحقيق المزيد من التقدم والتطور.

وتضيف «احتفالات الدولة بعيد الاتحاد تلخّص معاني الاتحاد والتضامن، وتعزز المسيرة التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ جعل راية الإمارات شامخة عالية خفاقة في كل المحافل، فعيد الاتحاد مناسبة لغرس معاني حب الوطن، وقيم الولاء في نفوس أجيالنا الجديدة، ومحطة تذكّرهم، وتذكّرنا جميعاً بيوم اتحدت فيه الإمارات لتصبح من الدول المتقدمة والمهمة، ولها صوتها المسموع في كل أرجاء العالم.

وها هي أسرة الرياضة النسائية تحتفل كل عام بهذه المناسبة الوطنية، ويزيّن علم الدولة أعناق لاعباتنا في كل محفل يشاركن فيه، وهو حاضر بقوة في ساحات التدريب وفي المباريات، لأنه هويتنا الوطنية، وعنواننا المشرق، فعلَمنا راية فخر وعطاء وتسامح وسعادة واستدامة».

وداد بوحميد

وداد بوحميد: وثيقة مبادئ الخمسين خارطة طريق لجعل الإمارات في مصاف أفضل الدول

كما تشير وداد بوحميد، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورئيس لجنة المبادرات المجتمعية، إلى أن "الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52 يمثل مناسبة وطنية تترسخ فيها مشاعر الفخر بمسيرة الريادة والإنجازات، ونستذكر بكل تقدير وإجلال الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، الذين اجتمعت إرادتهم على الاتحاد، وعملوا بإخلاص، وعزيمة لا تلين، من أجل بناء وطن موحد وعزيز ننعم فيه بالأمن والاستقرار ورغد العيش.

واليوم، تواصل الإمارات تحقيق إنجازاتها بفضل روح التلاحم بين الشعب والتفافه حول القيادة الرشيدة، لتمضي الدولة في مسيرة التنمية المستدامة، في ضوء وثيقة مبادئ الخمسين، كخارطة طريق لتكون الإمارات في مصاف أفضل الدول في العالم».

وتلفت «في ضوء احتفالنا بمرور 52 عاماً على الاتحاد، يستمر حرص القيادة الحكيمة على الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى الممارسات العالمية في جودتها، واستدامتها، لتفوق توقعات الأفراد، لكونها ضمن القطاعات الحيوية الأكثر أولوية، وتستند إلى الرؤية المستقبلية للدولة، وتتماشى مع ما تشهده من تطور في جميع القطاعات».

د. نهلة كاظم

د. نهلة كاظم: نجحنا في ترسيخ تواجدنا في المشهد الصحي الدولي الإنجابي

الدكتورة نهلة عبد الرزاق كاظم، استشارية طب الإنجاب والعقم، والتي تعد من أوائل الأطباء بالدولة في مجالها، تقول «إذا تأملنا في النمو والتقدم الذي حققناه كأمة في هذه السنوات القليلة، منذ بدء الاتحاد، لشعرنا بالفخر والامتنان لهذه الدولة حديثة العهد، قديمة الأصول، ولزاد اعتزازنا بهذا اليوم الذي يذكّرنا بوحدتنا وصمودنا الجماعي لتجاوز كل الحدود والعقبات.

ولكوني طبيبة إماراتية متخصصة في الصحة الإنجابية والإخصاب، سوف أتحدث عن أعظم إنجازات الدولة والنمو الهائل الذي حققته في هذا المجال، فمنذ عام 1990 ومع افتتاح أول مركز إخصاب في الدولة، باتت نسبة نجاح العلاج وفرص الحمل تنافس أعلى المعايير، الإقليمية والدولية، لتنجح الإمارات في ترسيخ مكانتها في المشهد الصحي الدولي الإنجابي والتناسلي».

وتتابع د. نهلة كاظم «رحلتي طوال فترة عملي، ولكوني واحدة من القلائل في هذا التخصص، جعلتني شاهدة على التنمية المتزايدة في هذا القطاع، فقد تابعت في السنوات الماضية التحول من التركيز على تحسين نوعية الرعاية الصحية للإنجاب والخصوبة، إلى ابتكار أنظمة صحية شاملة، ومن ثم الاستباق في الطب الإنجابي، كما شاهدت عن كثب كيف دعمت الإمارات البنية التحتية والموارد الصحية.

وبلا شك، يعد الاحتفال بعيد الاتحاد احتفالاً بالنسيج الملهم لدولتنا، فهو يوم للاحتفال بالوحدة والرؤية المستقبلية التي تواصل توجيه رحلتنا الوطنية نحو بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض الوراثية، فهذا اليوم يغذي حماسي لمواصلة المساهمة الفاعلة في النمو متعدد الأبعاد، وتكريس كل يوم لتشكيل رعاية مبتكرة للخصوبة ضمن الإطار الأخلاقي الآمن».

د. مريم مطر

د. مريم مطر: الإمارات تقدّر أبناءها وتتيح لهم الفرصة كاملة للإبداع

من جانبها، تعلق الطبيبة وعالمة الجينات الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، قائلة «أعتز بانتمائي لهذا البلد العريق الذي يقدّر أبناءه، ويتيح لهم الفرصة كاملة للإبداع، وكلي فخر بكوني من أوائل الإماراتيات اللاتي حصلن على مناصب مرموقة في الدولة، إذ أُعدّ أول وكيلة وزارة في تاريخها، وأول مدير عام في حكومة دبي، وكلها قطرة من غيث في هذه الدولة الزاخرة بالمبدعين والمبتكرين، والتي نقدم أرواحنا فداء لرفعتها ورفع مكانتها وعلمها عالياً».

وتكمل الدكتورة مريم مطر «عيد الاتحاد يعني لي الكثير، لكونه يذكّرني بسنوات مضت، مرّت فيها الدولة بتحديات كبيرة، إلا أنها استطاعت أن تحقق، في وقت قياسي، ما لم تحققه دول كثيرة سبقتها في العمر.

فبفضل من الله تعالى أصبحنا جزءاً من المنظومة العالمية، وتحوّلنا من النظام المرَضي، أي الذي ينتظر الفرد يمرض كي يتم علاجه، إلى النظام الوقائي الصحي التدريجي، وكان ذلك بسبب البناء والتطور والتخطيط الجيد في هذا القطاع، وهو مؤشر على قوة وثبات هذا الاتحاد الذي يزداد عزة وشموخاً، عاماً بعد آخر، ويؤكد حديثي كيفية إدارة الدولة لملف «كوفيد- 19» الذي استطاعت بكل أفراد طواقمها ومهاراتهم الكبيرة، بجانب البنية الطبية القوية، اجتياز هذه المحنة بثبات».

 

مقالات ذات صلة