مع تضاعف السمنة وسط الأطفال في جميع أنحاء العالم خلال العشرين عامًا الماضية، أصبحت متابعة ما يأكله الأطفال أمرًا مهماً للحد من هذه المشكلة التي تؤدي إلى مضاعفات صحية.
فيما يلي بعض الأفكار للمساعدة في إنشاء نمط أسلوب حياة صحي:
- أنت كوالد قدوة حسنة لطفلك ليقلدها، لذلك شارك العائلة في أوقات الوجبات وتناول نفس الأطعمة الصحية. أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أن الوجبات العائلية تؤثر في كيفية تناول الطعام وسلوكياته، والتي بدورها تؤثر في عادات أكل الأطفال ونظامهم الغذائي وصحتهم. ولذلك فإن وجبات الطعام توفر إمكانات كإعدادات لتعزيز الصحة.
- لا تشجع على تناول الوجبات الخفيفة من الحلويات والأطعمة الدسمة، واحرص على أن تكون الأطعمة بالمنزل أكثرها من الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضراوات النيئة والمقرمشات قليلة الدسم والزبادي، ليأكلها الأطفال بين الوجبات.
- اسمح للأطفال باتباع شهيتهم الطبيعية عند تحديد مقدار ما يأكلونه على أن تكون أطعمة صحية وقليلة السعرات الحرارية خاصة فيما يتعلق بالسكريات للحفاظ من ناحية أخرى على صحة أسنانه.
- شجع الأطفال على الاستمتاع بالفواكه والخضراوات من خلال إعطائهم مجموعة متنوعة منذ سن مبكرة. وجد بحث حديث أن الأطفال الذين يتناولون الكثير من هذه الأطعمة يتمتعون بصحة عقلية أفضل، وأن أنواع الإفطار والغداء التي يتناولها تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية مرتبطة بشكل كبير بالصحة.
- لا تعطي الحليب الخالي من الدسم، أو الذي نسبة الدسم فيه 1 في المئة، للأطفال دون سن الخامسة إلا إذا وصفه الطبيب لأن في هذه المرحلة يحتاج الأطفال إلى السعرات الحرارية الزائدة في الحليب كامل الدسم.
- اطلب من الأطفال المساعدة في تحضير وجبات الطعام. إذا كان الآباء يعتمدون في الغالب على الأطعمة المريحة (الجاهزة أو سريعة التحضير) فقد لا يتعلم الأطفال الاستمتاع بالطهو.
- لا تضف السكر غير الضروري إلى المشروبات والأطعمة. قامت إحدى الدراسات بقياس التأثيرات المرئية للسكر بعد إعطاء الأطفال كمية منه تساوي مشروب غازي واحد، نتيجة لذلك انخفضت درجاتهم في الاختبار بعد ساعة واحدة من تناوله و ارتكبوا ضعف عدد الأخطاء، كما أظهر الطلاب الذين تناولوا المزيد منه سلوكيات جامحة أثناء اللعب الحر.
- لا تعوّد الأطفال على إضافة الملح عن طريق إضافته إلى الطعام أو وضع إناء الملح على طاولة الطعام. تأتي أكثر كمية من الملح يتناولها الطفل من البيتزا وبرغر الجبن والوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس والمعكرونة بالصلصات، والحساء (خاصة سريع التحضير).
- لا تعطي المكسرات الكاملة للطفل دون سن الخامسة فقد يختنق بها. يمكن إعطاؤه زبدة الفول السوداني والمكسرات المجروشة جيدة طالما أنه لا يعاني حساسية تجاهها.
- لا تجبر الطفل على أكل أكثر مما يريد، كأن تملأ طبقه وتصر عليه أن يأكل ما به بالكامل.
- لا تستخدم الطعام كمكافأة. تقول له إن أديت واجباتك المدرسية أو قمت بهذا الأمر سوف أعطيك هذا النوع من الطعام أو أعد لك هذا الطبق.
- لا تجعل الطفل يشعر بالذنب تجاه تناول أي نوع من الطعام. الأفضل شرح الأمر بصورة منطقية له كأن تقول له هذا النوع لا يجعلك بطلاً قوياً أو أن هذا الأكل الصحي يقيك الأمراض.
لوجبات خفيفة سهلة وصحية قم بتوفير الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكن للأطفال والمراهقين تناولها خلال اليوم حتى تغنيهم من تناول الحلويات والأطعمة ذات النكهات والألوان الصناعية الضارة بالصحة مثل:
- الخبز والمقرمشات مع زبدة الفول السوداني والجبن قليل الدسم والتونة المعلبة والسردين واللحوم الباردة الخالية من الدهون.
- مقرمشات الحبوب الكاملة أو أعواد الخبز.
- الفواكه الطازجة والمجففة.
- الزبادي.
- أعواد من الجزر أو الكرفس أو غيرها من الخضار النيئة.
- الطماطم الكرزية مع الصلصات المغذية المعدة داخل المنزل.
- الفشار العادي.
- حبوب الإفطار.
- الماء أو الحليب أو عصير الفاكهة.
