14 يوليو 2022

شجعي طفلك على المغامرة!.. هذه فوائد اللعب في الهواء الطلق

محرر باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

شجعي طفلك على المغامرة!.. هذه فوائد اللعب في الهواء الطلق

أظهر بحث من جامعة إكسترا جديد أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في اللعب بالمغامرة في الهواء الطلق يتمتعون بصحة أفضل ويعانون أعراضاً أقل للقلق والاكتئاب، وكانوا أكثر سعادة.

تأتي الدراسة في وقت تتاح فيه للأطفال اليوم فرص أقل للعب والمغامرة بعيداً عن أنظار البالغين، مثل تسلق الأشجار وركوب الدراجات والقفز من الأسطح العالية أو اللعب في مكان بعيداً عن أعينهم، مع كثرة الأوبئة والمراض والخوف من الاختلاط.

فوائد اللعب في الهواء الطلق

1- قلة المشاكل النفسية

سعت الدراسة إلى اختبار النظريات القائلة بأن اللعب بالمغامرة يوفر فرصاً للتعلم تساعد في بناء المرونة لدى الأطفال، وبالتالي المساعدة في منع مشاكل الصحة العقلية.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في اللعب بالخارج يعانون من مشاكل نفسية أقل مثل القلق والاكتئاب، وكان هؤلاء الأطفال أيضاً أكثر إيجابية خلال عملية الإغلاق الأولى.

ويخشى الآباء على أبنائهم بشأن صحتهم العقلية أكثر من أي وقت مضى بسبب الأمراض التي تسبب في التباعد الاجتماعي ما يضع على الآباء مسؤولية حماية الصحة العقلية للأطفال، من خلال ضمان حصولهم على فرص وفيرة للعب المغامرة. هذا أمر إيجابي حقاً لأن اللعب مجاني وغريزي ومجزٍ للأطفال، ومتاح للجميع ولا يتطلب مهارات خاصة، لا سيما مع توفير وتصميم حدائق وملاعب مغامرات لدعم الصحة النفسية للأطفال.

2- الحصول على جسم صحي

أكد معظم علماء النفس أن اللعب له فوائد تستمر حتى الكبر، وأثبتت الدراسات العلمية أن هناك عدة جوانب لتأثير اللعب الصحي على الطفل أهمها الحصول على جسم صحي حيث إن هناك العديد من الفوائد الصحية التي تنتج عن لعب الأطفال خصوصاً في الهواء الطلق، إذ يقومون بالتحرك أكثر عندما يتواجدون في الخارج مما ينمي عظامهم وعضلاتهم ويجعلهم يتمتعون بدرجة عالية من اللياقة البدنية.

شجعي طفلك على المغامرة!.. هذه فوائد اللعب في الهواء الطلق

3- إتقان مهارات جديدة

أشاروا علماء النفس أيضا إلى أهمية تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق مثل الحدائق وساحات اللعب، حيث إن اللعب في الأماكن المفتوحة يساعدهم على اكتشاف ألعاب جديدة وإتقان مهارات حركية مهمة ويشجعهم على تخطي العقبات والتمسك بروح المغامرة، وتزيد من ثقتهم بفضل قدرتهم على الاكتشاف والتجربة بمفردهم ويجب إعطاء الأطفال وقتاً كافياً للعب ومنحهم حرية اختيار الألعاب المناسبة حسب عمر الطفل بما يتوافق مع معايير اللعب الصحي والانتباه على سلامة الطفل من خلال اختيار الألعاب الصحيحة بما يتناسب مع قدرات الطفل وتوفير بيئة مناسبة وآمنة وارتداء معدات السلامة المناسبة.

كما ينمي اللعب المهارات الاجتماعية وبناء الشخصية من خلال المشاركة والاكتشاف والاعتماد على النفس وتنمية القدرات القيادية وحل المشاكل وكيفية التعامل مع الآخرين وبالأخص عندما يلعب الأطفال في الخارج، حيث إنهم يتمتعون باستقلالية أكبر مما يشجعهم على بناء شخصية قوية ومستقلة بالإضافة إلى تكوين صداقات واكتساب مهارات اجتماعية مهمة مثل الانتظار والمشاركة والاعتماد على النفس.

4- تقوية المناعة

أكدته دراسة جامعة إكسترا أيضاً أن اللعب يعزز ويقوي مناعة الطفل خاصة عند اللعب في الأماكن المفتوحة، وأشار الباحثين إلى أن مناعة الأطفال الصغار الذين يمارسون اللعب في البيئات الطبيعية كانت أكبر مقارنة بالأطفال الذين مارسوا اللعب في المنزل أو في أماكن مغلقة.

5- حرق كميات كبيرة من الطاقة

علاوة على ذلك فإن اللعب في الخارج يسمح للأطفال بحرق كميات كبيرة من الطاقة والسعرات الحرارية.

*بالإضافة إلى أن أشعة الشمس تجعلهم يحصلون على فيتامين د، الذي يعد أساسياً لصحة الأطفال ونموهم السليم.

ويطرح الخبراء أمثلة لأنشطة ومغامرات يمكن أن يقوم الطفل بها في الهواء الطلق:

  • حمل شعلة والقيام بجولة في الظلام.
  • استكشاف الغابة بمفرده أو مع صديق.
  • التخييم بين عشية وضحاها.
  • السباحة أو التجديف في نهر أو بحيرة.
  • القفز من أرجوحة.
  • تجربة مهارات جديدة على لوح تزلج أو زلاجات تزلج أو ركوب دراجات.