21 ديسمبر 2022

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

محررة في مجلة كل الأسرة

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

عام بعد آخر تثبت فيه القرية العالمية الوجهة العائلية الترفيهية الأولى بدبي، قدرتها على اكتساب ثقة زوارها، لما تقدمه من تجارب ممتعة، إلى جانب الإضافات التي تضعها في كل عام لتزيد من سحرها ألقاً ومتعة.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

تحمل القرية في موسمها الـ27 تجارب ترفيهية جديدة، تتميز في تجديد بيت الرعب الذي يمتد على مساحة 660 متراً مربعاً، وفي عالم تسوده الغرائب والعجائب، عاد متحف «ريبليز صدق أو لا تصدق!» الشهير إلى القرية العالمية في عامه الرابع، ليقدم للضيوف غرائب مفعمة بالحياة، ومعروضات لافتة للنظر، إضافة إلى أكثر من 200 معروضة رائعة من جميع أنحاء العالم.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

ويصل مجموع المعروضات الجديدة في المتحف إلى 50، بما في ذلك مجسمات طبق الأصل عن أكثر الناس غرابة في العالم وبينها الرجل الأطول والرجل الأضخم والمرأة ذات أطول عنق في العالم، بالإضافة إلى نموذج لتمساح قاتل يبلغ طوله 14 قدماً، ونموذج لأعواد الثقاب يضم أكثر من مليون قطعة منها.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

وهناك أيضاً مجسم لسيارة فيراري الوحيدة في العالم التي تم بناؤها بالكامل من الخشب والتي تعمل على الأرض وكذلك على المياه، في حين يوفر معرض «غرفة التعذيب» الشهير فرصاً جديدة للضيوف لالتقاط صور مميزة وسط مجموعة من المعروضات المذهلة عن عقوبات السجن القديمة.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

ويتضمن الموسم الجديد أيضاً «معرض الأبطال» المستوحى من شخصيات الأبطال الخارقين والكوميديين الشهيرين، ومن ضمنها سبايدر مان المصنوع بالحجم الطبيعي من آلاف الأزرار، ولوحة كابتن أمريكا والتي صنعها مايكل مونتيرو الموهوب ، وهي لبعض أبطال مارفل الخارقين المفضلين للكثيرين، دكتور سترينج، وكابتن أمريكا، والرجل العنكبوت، ولوكي الشرير، التي تم صنعها بدون طلاء على الإطلاق ومن رماد السيجار بدلاً منه.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

كما يوجد البطل الأخضر هالك والذي رسمه ماتيو بلانكو المولود في كولومبيا والمقيم في أورلاندو بفلوريدا والمصنوع بالكامل من السكر الملون، وغيرها الكثير من المعروضات مثل لوح التزلج الخاص بماراتي مكفلاي، والذي يعد أكثر الأدوات المعروفة والمؤثرة التي استخدمها جاي فوكس خلال تصوير الجزء الثاني من فيلم «العودة إلى المستقبل»، بالإضافة إلى الأحذية الحقيقية التي ارتداها مارتي مكفلاي (مايكل جاي فوكس) في الفيلم والذي يعود للعام 1989.

«الأبطال» و«ريبليز».. غرائب وعجائب في القرية العالمية

وتوجد أيضاً لوحة «سبايدرمان» على نسيج العنكبوت، وغيرها الكثير من المعروضات التي تبهر زوار القرية.

* تصوير: السيد رمضان