نمضي أوقاتاً كثيرة ملتحمين بهواتفنا، نقلب بين الصفحات، نتوقف عند بعض الفيديوهات، نسمع، نقلد، ونتخذ بعض المشاهير نموذجاً نقتدي به... وقد نرفض بعض العروض والتفاهات بشكل تلقائي لأنها لا تعجبنا أو لا تتناسب مع مبادئنا، لكننا في كل الأحوال نهمل جانباً كبيراً من حياتنا ونضيع الوقت الثمين بسبب تعلقنا بالـ"سوشيال ميديا" التي جعلت بعض الفتيات مهملات وغير مرتبات.. فماذا عنك؟
تشعرين بالجوع وأنت تثرثرين مع صديقاتك بالهاتف:
أ- تنسين جوعك وتؤجلين الطعام لما بعد.
ب- تطلبين من المطعم وجبة سريعة.
ج- تتركين الثرثرة وتعدين طبقاً صحياً.
عدت من الجامعة أو العمل متعبة:
أ- تستلقين بملابسك على السرير وتحملين هاتفك.
ب- تبدلين ملابسك على عجل وترمينها هنا وهناك.
ج- تعلقين ملابسك وتضعين كل شيء في مكانه.
تلعبين لعبتك المفضلة على الحاسوب مع مجموعة من الأصدقاء، وتناديك أمك لمساعدتها:
أ- تسمعين ولا تردين.
ب- لا تسمعين النداء لأنك تضعين السماعات على أذنيك.
ج- تتركين اللعبة وتهرعين لتلبية النداء.
يوم الإجازة مناسب لترتيب غرفتك:
أ- هو يوم راحة وليس يوم عمل.
ب- يمكن للخادمة أن تقوم بهذه المهمة.
ج- أحاول استغلال الوقت لترتيب بعض الفوضى.
سهرت طيلة الليل على الـ"سوشيال ميديا" والألعاب، وفي اليوم التالي تقولين:
أ- سأعوض ما فاتني من النوم صباحاً ولن أذهب إلى العمل.
ب- سأذهب إلى العمل وإن تعبت، فسأطلب إذناً وأعود إلى المنزل.
ج- كان يجب ألا أسهر كي أكون نشيطة في عملي.
كلما فتحت أمك باب غرفتك، تقول لك:
أ- «ما هذه الفوضى؟ انهضي ورتبي غرفتك».
ب- «أكاد لا أستطيع النظر إلى الفوضى في غرفتك».
ج- «ضعي الأشياء في مكانها قبل أن تحملي هاتفك».
لديك موعد مع الطبيب عند الحادية عشرة صباحاً:
أ- تنسين الموعد كلياً.
ب- تتذكرين الموعد ولكنك تواصلين النوم.
ج- تتوجهين إلى الطبيب في الموعد المحدد.
سيارتك.. هل تعمها الفوضى؟
أ- كثيراً ولا يهمني ذلك.
ب- نعم، وهذا مخجل ولكن ليس لدي وقت لترتيبها.
ج- أحياناً، يحدث ذلك.
تشعرين بنعاس شديد وإجهاد في عينيك وقد تجاوزت الساعة الثانية عشرة ليلاً:
أ- تحتسين فنجاناً من القهوة كي تتغلبي على النعاس وتواصلي الاطلاع على آخر مستجدات التواصل الاجتماعي.
ب- تجاهدين للبقاء مستيقظة وقد يغلبك النوم.
ج- تنقطعين عن التواصل وتستعدين للنوم.
أدوات المكياج والعطور والأكسسوارات:
أ- مبعثرة هنا وهناك، فأنا لا أستطيع التعامل معها إلا إذا كانت كذلك.
ب- في حالة من الفوضى ولكنني أرتبها من وقت لآخر.
ج- كل شيء في مكانه وهكذا يمكنني الوصول لما أريد بسهولة.
والآن، احسبي النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
أنت فوضوية بطبيعتك
لا شك أنك لا يهمك إن كانت حياتك منظمة أم لا، تقضين معظم وقتك في اللعب والتواصل مع الأصدقاء، وهذا يزيدك إصراراً على أن الفوضى لا تشكل عائقاً في طريق النجاح. تريثي قليلاً، ألا يجب أن تراجعي أفكارك؟ فالنظام مفتاح النجاح.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
شخصيتك تغيرت بسبب مواقع التواصل
طبيعتك ليست فوضوية، فقد علمتك أمك منذ الصغر كيف تكونين منظمة ومرتبة، لكن الـ«سوشيال ميديا» تغلبت على هذه الطبيعة السليمة، وجعلتك تهملين أشياء كثيرة في سبيل قضاء الوقت مع الأصدقاء ومشاهدة الأفلام والفيديوهات.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
أنت ملتزمة بمخططات حياتك
تحاولين جاهدة أن تكونـي مرتبة ومنظمة، وعندما تشعرين بسيطرة الـ«سوشيال ميديا» على وقتك وراحتك وبتأثيرها في عملك، تتخلين عنها في الوقت المناسب. أنت لا تريدين إضاعة الوقت لأنك وضعت مخططا لحياتك للوصول إلى النجاح الذي تحلمين به. واصلي كذلك.