في عصر الثورة التكنولوجية التي لم يشهد مثل تطورها العالم من قبل، وفي وقت فرضت علينا فيه مواقع التواصل وما تحتويه نوعاً من العزلة الاجتماعية، وقدمت لنا صداقات افتراضية تشبه أمواج البحر، تتدفق بقوة وتتراجع بهدوء، لا بد وأن نعرف إن كان بإمكاننا تكوين صداقات بسهولة على أرض الواقع أم أننا سنعيش العزلة ونتقوقع داخل عالم افتراضي يسلب منا يوماً بعد يوم القدرة على التواصل الاجتماعي الحقيقي.. فماذا عنك؟ اختبري نفسك.
1- دعيت إلى مناسبة اجتماعية ليس فيها من تعرفينه، هل تبادرين إلى الحديث مع أي شخص من المدعوين؟
أ- نعم، فالبقاء في مثل هذه المناسبات بدون كلام مع أحدهم يدعو إلى الملل.
ب- إذا بادر أحدهم بالكلام معي، قد أرد عليه.
ج- أفضل ألا أتكلم مع أحد لا أعرفه، وقد أعتذر عن الذهاب من الأصل.
2- ما مدى ليونتك عند التعامل مع أشخاص مزعجين؟
أ- لا أحب أن أدقق في التفاصيل التافهة.
ب- أبتعد عن الاحتكاك بالأشخاص المزعجين.
ج- لا أتحمل الأشخاص المزعجين على الإطلاق.
3- عندما تنتقلين إلى سكن جديد، هل تواصلين علاقتك مع الجيران السابقين؟
أ- نعم، خصوصاً إذا كانت علاقتي بهم قوية.
ب- مع واحدة أو اثنتين.
ج- أنا في الأساس لا أحب إقامة علاقات مع الجيران.
4- هل تبحثين على الفيسبوك عن الأصدقاء القدامى لإعادة التواصل معهم؟
أ- نعم، ولقد نجحت في استعادة التواصل مع بعضهم.
ب- عندما أفكر في أحدهم، أبحث عنه دون أن أدعوه للتواصل.
ج- مع مرور الزمن يتغير الناس، فلا حاجة لي لأصدقاء بالاسم فقط.
5- بحثت عن صديقة الدراسة على الفيسبوك، وعندما راسلتها لم تجدي عندها الحماس الذي كنت تتوقعينه.. ما رد فعلك؟
أ- أعذرها، فقد تكون مشغولة أو لا يكون لديها الشعور الذي أحتفظ به.
ب- هي مرة واحدة، فإن لم تستجب لا أحاول مرة أخرى.
ج- من يريدني عليه أن يبحث عني.
6- في مسكن جديد، هل تقدمين نفسك لجيرانك الجدد؟
أ- نعم، إذا صادفت أحدهم في المصعد أو أمام بيته.
ب- قد أجري معهم محادثة بدون أن أعرف عن نفسي.
ج- إلقاء التحية لا يعني إقامة علاقات والتحدث عن النفس.
7- في أيام العطل، هل تجلسين مع أفراد أسرتك أم أنك تبقين منعزلة في غرفتك؟
أ- أحب الخروج مع الأصدقاء في أيام العطل.
ب- ليس دائماً، فقد يكون عندي أشياء أريد إنجازها.
ج- عادة أستغل أيام العطل لأبقى مع العائلة.
8- ما العدد المثالي للأصدقاء برأيك؟
أ- مجموعة كبيرة من الأصدقاء والمعارف أمر جيد.
ب- قد يكون العدد كبيراً، ولكن ليسوا جميعاً مقربين.
ج- لا أحب كثرة الأصدقاء، واحدة مقربة تكفي.
9- هل تحبين الذهاب إلى أماكن التجمعات للتعرف بأشخاص جدد؟
أ- نعم، كثيراً.
ب- لن يكون الهدف لقاء الناس، وأترك ذلك للمصادفة.
ج- لا أحب الذهاب إلى التجمعات لا من أجل الأصدقاء ولا لغير ذلك.
10- هل تحاولين دعوة أصدقاء الفيسبوك إلى لقاء واقعي؟
أ- في كثير من الأحيان.
ب- هذا يعود للهوايات والنشاطات المشتركة.
ج- في الأساس أتجنب أن يكون لدي الكثير من الأصدقاء على مواقع التواصل.
النتيجة:
اجتماعية ولطيفة
أنت من النوع المنفتح اجتماعياً والذي يبحث عن علاقات الصداقة دائماً، أنت مستعدة للخروج في أي لحظة إن دعاك أحدهم لتناول فنجان قهوة في مقهى. تحبين الحياة وتقبلين عليها بنهم، وفي غمار هذا الاندفاع قد تنسين عائلتك ومن يحبونك ويحبون أن يمضوا معك أوقاتاً جميلة. حاذري، فبعض الصداقات إن لم تنشأ عن ترو فقد تصيب بالصداع مستقبلاً!
لينة ومتفهمة
الصداقة مهمة بالنسبة إليك، أنت لا تتخلين عن أصدقاء المدرسة والجامعة بسهولة، لكنك حذرة بعض الشيء، فلا تضعين كل الأصدقاء في بوتقة واحدة، وتميلين إلى دراسة الشخصية قبل توطيد الصداقة معها. تتعاملين مع الناس بلطف ومرونة بحيث يبقى الجميع مستعدين لأن يكونوا أصدقاءك ويعودوا إليك ولو بعد فترة من الفراق، فهم يعلمون أن ظروفك تمنعك من التواصل المستمر معهم.
حذرة ومنغلقة
كم صديقة لديك حتى الآن؟ يبدو أن العدد محدود جداً، وقد لا يكون هناك سوى صديقة واحدة تثقين فيها وتودعين عندها كل أسرارك. الوحدة بالنسبة إليك أفضل بكثير من الخروج مع الأصدقاء الذي ترين أنه إضاعة وقت ليس أكثر، ولكنك مع ذلك تمضين ساعات على مواقع التواصل مع عشرات الأصدقاء الوهميين الذين يشجعونك على إبداعك بإعجاباتهم وتعليقاتهم. انتبهي فالإنسان يحتاج إلى إقامة علاقات متينة وحقيقية تخفف عنه وحدته وعزلته وتدخل الفرح إلى قلبه.