مع سيطرة الإنترنت على حياتنا اليومية، ومع انتشار وسائل التعارف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، قلّت اللقاءات المباشرة بين الناس، وصارت العلاقات في عالم الفضاء الإلكتروني أكثر سهولة..
الشباب يقضون ساعات طويلة مع هواتفهم الذكية التي تنقلهم إلى عوالم متعددة، لا تخلو من اللقاءات مع الجنس الآخر. ومن التعارف الأولي، إلى التواصل والكلام، وتبادل الأفكار، ينشأ الإعجاب الذي قد يوصل إلى الزواج واللقاء الحقيقي.. ما رأيك في الزواج الذي يتم عبر الإنترنت؟
1- أخبرتك صديقة لك أنها خُطبت لشاب عن طريق مواقع التواصل، في رأيك هل سيكون الزواج ناجحاً؟
أ- إعجاب مؤقت وسيزول عند التقارب.
ب- قد يكون موفقاً أو قد لا يكون.
ج- ولمَ لا، فالناس يتعارفون أكثر عبر وسائل التواصل.
2- في رأيك، الحب عبر الإنترنت خيالي أم واقعي؟
أ- خيالي بالطبع.
ب- قد يبدأ خيالياً ثم ينتهي واقعاً.
ج- هو حب حقيقي ويتماشى مع تطور العصر.
3- هل يتلاعب الشاب بمشاعر الفتاة عندما يعِدها بالزواج عن طريق الإنترنت؟
أ- نعم، وهذا موجود بكثرة عبر مواقع التواصل.
ب- ليس كل الشباب من هذا النوع.
ج- الفتاة الذكية تكشف نوايا الشاب فلا تجعله يتلاعب بمشاعرها.
4- ما رأيك في الحب عبر الإنترنت بين شخصين من جنسيتين مختلفتين؟
أ- أفضّل أن أتزوج من شخص يحمل جنسيتي وهويتي.
ب- الزواج الناجح لا يبنى على الجنسية.
ج- ولمَ لا؟ اختلاف الثقافات ينمّي المعرفة ويقوّي العلاقة.
5- هل تخطئ الفتاة عندما تسمح لشاب بالحديث معها عبر مواقع التواصل خارج إطار الصداقة؟
أ- على الفتاة ألا تترك مجالاً لأي شاب لتجاوز حدود العلاقات المحترمة.
ب- على الفتاة التأكد من أخلاق الشاب، وإن كان صالحاً فلمَ لا تتوطد العلاقة لتصبح حباً ينتهي بالزواج؟
ج- كل ما تمرّ به الفتاة تجارب ودروس عليها أن تتعلم منها.
6- هل كثرة العلاقات على الإنترنت يمكن أن تؤدي إلى نهاية سعيدة مع شخص واحد؟
أ- لا أظن أن الشاب العاقل يختار فتاة لتكون زوجته وهو يعلم أن لها علاقات كثيرة، ولو كانت في العالم الافتراضي.
ب- هذا وارد، ولكن على الفتاة ألا تتعمّق في كل الصداقات على الإنترنت.
ج- يجب أن نميّز بين الصداقة والعلاقات العاطفية التي قد تنتهي بالزواج.
7- هل أنت مع الفتاة التي توهم الشاب بشكلها سواء عبر ترشيح الصورة أو الذكاء الاصطناعي ليتعلق بها؟
أ- هذا غش، ولا شك سينكشف أمرها ويتحول الإعجاب إلى نفور.
ب- يمكنها أن تعترف له بأنها تحب أن تجمّل نفسها.
ج- معظم الشباب يعرفون أن صور البنات غير واقعية على الإنترنت، والحب لا يهتم بالمظهر بقدر ما يهتم بالجوهر.
8- صديق لك على الإنترنت، طلب محادثتك على الخاص، كيف يكون رد فعلك؟
أ- من كانت نواياه سليمة لا يطلب اللقاء عبر الخاص.
ب- أحاول أن أعرف ما يريد، وعلى هذا الأساس أتجاوب معه أو لا.
ج- لو لم يكن للخاص فائدته لما كان، فلمَ لا نترك مجالاً للأشخاص للتعبير عن أنفسهم؟
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
أنت شديدة الحذر
ليس من السهل بالنسبة إليك بناء علاقة عاطفية عن طريق الإنترنت، سواء أفضت إلى الزواج أم لا. لديك الكثير من الحذر في التعامل مع الناس عموماً، ولا يمكنك وضع ثقتك في أيّ شخص كان. بالنسبة إليك الإنترنت ليس سوى وسيلة للعمل والتثقيف والتعارف المبنيّ على الاحترام، والبعيد عن النوايا التي تتجاوز الحدود.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
لديك مرونة وتقبّل
الإنترنت بالنسبة إليك وسيلة للتعارف، قد تؤدي إلى الإعجاب أو الزواج. تحاولين قدر الإمكان أن تجعلي حدوداً لكل علاقاتك عبر وسائل التواصل، لكن هذه العلاقات لا تخلو من الإعجاب والتفكير في الزواج، فالزواج بالنسبة إليك قسمة ونصيب، ولا مانع من أن يتم عن طريق مواقع التواصل التي أصبحت اليوم فرصة ليتعارف من خلالها الشباب والفتيات.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
شديدة الثقة بنفسك
الحياة بالنسبة إليك فرص، وعلى كل إنسان ألا يفوّت الفرصة، على أن يكون واعياً وذكياً، يعرف كيف يتعامل مع الظروف، ويختار الشخص المناسب في الوقت المناسب. معرفتك بالناس وقدرتك على اكتشاف النوايا، جعلتاك شديدة الثقة بنفسك، ولا يهم بالنسبة إليك الزواج عن طريق الإنترنت أم عن أي طريق آخر. أو لم يفشل الكثير من قصص الحب الواقعي بعد الزواج؟